بلير يلتقي مشعل للتوسط بين إسرائيل وحماس بشأن الأسيرين

حجم الخط
4

غزة – رام الله ـ «القدس العربي» من أشرف الهور وفادي ابو سعدى: يعود مبعوث الرباعية السابق توني بلير مجددا إلى المسرح السياسي في الشرق الأوسط، وهذه المرة بثوب الوسيط بين إسرائيل وحركة حماس، التي ساعد خلال منصبه الأول على فرض الحصار عليها في قطاع غزة. والتقى بلير مجددا مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة القطرية الدوحة.
وحسب صحيفة «يديعوت احرونوت» في نسختها العبرية الإلكترونية، نقلا عن وكالة الأنباء الروسية «سبوتينيك» فإن بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق دخل على خط المفاوضات بين إسرائيل وحماس بهدف معرفة مصير الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة، وأحدهما يهودي إثيوبي دخل غزة بمحض إرادته وتحت سمع وبصر الجيش الإسرائيلي الذي يزعم أنه حاول ردعه ولم تفلح محاولاته، والثاني عربي من بدو النقب ولا يعرف بعد ما إذا كان مجندا في الجيش الإسرائيلي.
وقالت «احرونوت» إن بلير هو الوسيط الأول والوحيد حاليا بين إسرائيل وحماس لمعرفة مصير الإسرائيليين. وإن محادثاته مع مشعل تركز على معرفة مصير المحتجزين، في الدرجة الأولى، مشيرة إلى أن بلير التقى رسميا مع قيادة حماس لمناقشة هذه القضية ومحاولة التوصل إلى حل.
ورفض مسؤول إسرائيلي كبير الكشف لصحيفة «الوسيط الدولي» سواء هويته أو جنسيته، لكنه قال إنه وسيط دولي، خلافا لصفقة الجندي الأسير جلعاد شاليط في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، حيث كانت مصر وسيطا لكنها هذه المرة خارج لعبة الوساطة لأسباب داخلية مصرية.
من جهتها نفت مصادر في حركة حماس تقارير أفادت بأن المانيا تتوسط بين الجانبين لمعرفة مصير المحتجزين.
إلى ذلك انتصر الأسير الفلسطيني خضر عدنان على جلاديه بعد 56 يوما من الإضراب عن الطعام، احتجاجا على احتجازه إداريا. وأفرجت سلطات الاحتلال عن خضر في ساعات الفجر الأولى وذلك في محاولة لمنع أية مظاهر احتفالية من أهالي قريته أو من الفلسطينيين عامة الذين ينتظرون الإفراج عنه.
ولكن ذلك لم يمنع انتشار خبر الإفراج عنه كالنار في الهشيم، وتجمعت حشود كبيرة أمام منزله استقبلته بالزغاريد والاهازيج لينتهي المهرجان العفوي بإفطار جماعي أمام منزل عدنان.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول كندا:

    بلير الملقب بالكذاب في بريطانيا الا يكفيه ذبح شعب العراق عام ٢٠٠٣ بحجة الكذب البحث عن اسلحة الدمار الشامل في العراق

  2. يقول الهدهد- اربد:

    هذا بلير الصهيوني الاكثر من الصهاينة كيف الزعامات العربية تحترمة وتهلل به
    شىء غريب ولدية حقد دفين على الامة العربية ولو يتمكن لحمل عصى للعرب لكي يجرهم جرا فالى متى تبقى زعاماتنا بهذه الصورة ويعرفون ان بريطانيا هي التي اضاعت الامة العربية ودمرتها السياسة البريطانية البغيظة للعرب يجب ان يعرفها كل العرب وهذا بلير شخص وقح وصهيوني.

  3. يقول mohamed lakhdar:

    لو كان بلير رجلا عادلا لعمل من اجل ارجاع حقوق الفلسطينيين الذين حرمتهم منها المملكة الابريطانية بمنحها مالا تملك لمن لا يستحق

  4. يقول علي النويلاتي:

    بلير يتوسط بين حماس وإسرائيل؟؟ من شروط الوسيط أن يكون معتدلاً غير متحيز، وهذا وبكل بساطة لا ينطبق على بلير فكيف يمكن له أن يكون وسيط؟ وكيف تقبله حماس لكي يكون وسيط وهو أرسل من قبل إسرائيل “للوساطة”؟ وأريد أن أعطي هنا مثالاً، لو أن حماس طلبت مثلاً من الرئيس الأمريكي السابق كارتر أن يتوسط، فهل كانت إسرائيل تقبله؟ الجواب قطعاً لا. إن كانت حماس تريد أن تجد وسيط فكان الأجدر بها أن ترفض هذا العنصري المتحيز إلى جانب العدو الإسرائيلي، وتجد وسيطاً عادلاً.

إشترك في قائمتنا البريدية