لندن ـ «القدس العربي» ـ من احمد المصري: تلوح في الأفق بوادر أزمة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وفيما يحاول الكونغرس الأمريكي تمرير مشروع قانون يسمح بمحاكمة مسؤولين سعوديين بتهمة التورط في أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001، هددت المملكة بسحب استثماراتها من الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الأزمة قبيل زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى السعودية ولقائه بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قبيل القمة الأمريكية الخليجية التي ستعقد في الرياض هذا الأسبوع.
ويرى مراقبون أن الرئيس أوباما ربما سيفتح مع الملك سلمان ملف التداعيات الاقتصادية الأمريكية، وتهديد السعودية ببيع السندات والأصول الأمريكية التي تملكها، حال إقرار مشروع القانون، مؤكدين أن «هذه الأزمة ستمر مرور الكرام وأن القانون لن يقر، خاصة وأن البلدين ظلا على صلة تحالف فى ظروف أسوأ من الآن، حتى عندما تصالحت الولايات المتحدة مع إيران».
وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أبلغ مشرعين أمريكيين في آذار/ مارس، أن «السعودية ستجد نفسها مضطرة لبيع سندات خزانة وأصول أخرى في الولايات المتحدة قيمتها 750 مليار دولار خشية أن تتعرض للتجميد بأوامر قضائية أمريكية».
ويجرد مشروع القانون، الذي مررته اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ في وقت سابق من العام الجاري، الحكومات الأجنبية من الحصانة في القضايا «الناجمة عن هجوم إرهابي يقتل فيه أمريكيون على أراض أمريكية».
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية ومساعدين بالكونغرس إن «التهديدات السعودية كانت محور نقاش محتدم في الأسابيع الأخيرة بين مشرعين ومسؤولين بالخارجية والبنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية)».
وأضافت أن إدارة أوباما ضغطت على الكونغرس لمنع إقرار القانون.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها «تقف بحزم مع ضحايا هذه الهجمات العنيفة وذويهم»، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما سعت إلى الضغط بقوة على الكونغرس لمنع تمرير مشروع القانون. وحذر مسؤولون كبار في وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين، الشهر الماضي، أعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، من أن تمرير مشروع القانون قد يعرض الاقتصاد الأمريكي للخطر.
ولم يسبق توجيه أي اتهام للحكومة السعودية، الحليفة للولايات المتحدة، في هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، كما نفى المسؤولون السعوديون أي علاقة لهم بالهجمات، ولكن 15 شخصا من الـ19 الذين نفذوا الهجمات كانوا يحملون الجنسية السعودية.
وتفرض السلطات الأمريكية السرية على 28 صفحة من تقرير التحقيقات حول 11 أيلول/سبتمبر، يقال إنها عن دور الحكومات الأجنبية في المخطط، بينما يطالب المسؤولون السعوديون بالكشف عن هذه الصفحات المفروض عليها السرية منذ عام 2003، قائلين إن ذلك سيمنحهم الفرصة للدفاع عن أنفسهم ضد الاتهامات بالتورط بالهجمات.
* بصراحة وبدون لف او دوران : ( السعودية ) وباقي
دول الخليج العربي و ( الاردن ) تدور في مدارات ثابتة
حول الضبع ( الامريكي ) وتستمد السلاح والحماية من امريكا.
* بالعربي : بينهما حب وعشق وغرام وبالتالي :
( ضرب الحبيب .. زبيب ) ؟؟؟
* ستبقى ( العلاقة ) بين السعودية وامريكا قوية والخلافات
بينهما ( زوبعة في فنجان ) وشكرا
سلام
سامح / الاردن
كلامك صح الصح وعين العقل
أكبر نصابين الأرض هم الأمريكيين وبحجج واهية بقصد سرقة أموال الشعوب الإسلامية مثل أموال العراق والقذافي وصالح في اليمن رغم فقر اليمن فهم لا يهتمون قيد أنملة بالشعوب العربية وللأسف ولي علينا رؤوساء هم سبب تخلف الأمة العربية
ما هذا هل انقلب السحر على الساحر أم ماذا، ألسعودية تهدد امريكا ؟ صراحة لا أظن ذلك و لا في الأحلام.
بسبب بسيط جداهو ، من سيحمي عرش ملك آل سعود بعد ذلك ؟.
و استغفر الله
العرب الاغبياء لازالو يثقـــــــــــون بامريكا يجب على العرب كافة الوقوف بجانب السعودية والخبراء والاقتصاديين العرب الان جاء دورهم والاستماع لهم ان الامريكان ليس لهم عهود فيجب على ايران ان تتفاهم مع الدول العربية والأتراك لكي يعرف الجميع بان أمريكا تنحاز حسب مصالحها مرة تجاه الاتراك ومرة تجاه ايران وتضعف ذاك وتقوي من ينحاز لمصالحها إسرائيل مرغت وجه أمريكا بالتراب مائة مرة فهل تستطيع ايران والأتراك والعرب مخالفة أمريكا فهي دائما
تثير الفتنة بين الدول الإسلامية لكي تبعدهم عن بعضهم لان توحد هذه الدول كلها
مثل تركيا وايران والعرب سيجعل أمريكا تفقد توازنها السياسي والعسكري فهل
يقف الجميع مع بعضهم وكما قال الشاعر اكلت يوم اكل الثور الأبيض لماذا تتناسى هذه الدول ما فعلت أمريكا بافغنستان والعراق والسودان أيها الإيرانيون لا تثقوا بامريكا وتتوسلوا لهم لتسليم العراق لكم عودوا الى رشدكم واتحدوا مع العرب والأتراك لان أمريكا تريد تدمير العرب والأتراك والايرانيون رويدا رويدا أموال المسلمين يجب ان تبقى في بلاد المسلمين .
.
– عرش ملك السعودية يحميه شعب السعودية اولا واخيرا.
.
– عرش السعودية يحميه التاريخ . والدين . والموقع الإستراتيجي للسعودية .
.
– عرش السعودية يجميه إتحاد مجلس التعاون الخليجي ، ومصر ، والمغرب ، والاردن ، وتوركيا وباكستان . وكل من اقتات من يد ملوك السعودية ، إن هم اعترفوا بذلك (……) .
.
– عرش السعودية يحميه عاهلها ، وسواعد شعبها .. شخصية بارزة مختلفة عن القادة السعوديين القدامى .
.
– مع الملك سلمان ، ومع مبدء سلمان ، امريكا سقطت كما يقول الفرنسيين على ……..” عظم ” .
–
Avec SELMANE l ‘ Amérique est tombée sur un ….O S .”
عرش السعود. يحميه مصر باكستان الاْردن جراز القمر وباقي الدول. الاسلاميه.
الدول اللي ننحني إلسعوديه متقدرش تحمي نفسها. كلها زاي عوّاد
إذا كانت السعودية تعترف أن لها لوحدها 750 مليار دولار إستثمارات في الولايات المتحدة، فما هو مجموع المبلغ المستثمر من قبل دول مجلس “التعاون الخليجي” في أمريكا؟ بالتأكيد سوف يتجاوز الترليونين دولار. هل هذا مكافأة لأمريكا في دعمها الأعمى لإسرائيل في كل ما تمثله من عدوان وإجرام وإحتلال لفلسطين وأراض عربية أخرى ومقدسات المسلمين وزعزعتها لأمن وإستقرار العالم العربي من مغربه لمشرقه؟ وهل هو مكافأة لأمريكا لتقديمها أكبر دعم إقتصادي وعسكري لإسرائيل وحمايتها من العقوبات الدولية؟
لقد سئمنا وضجرنا من هذه الحكومات وإهانتها لمشاعر شعوبها وأمتها وأستهتارها بحقوقنا في أولى القلبتين وثالث الحرمين الشريفين. لقد سئمنا وضجرنا خنوعها لهذا العدو الغاشم المجرم المارق العنصري. كفى هذا الإستهتار وهذا الخنوع. فلولا دعم الولايات المتحدة لإسرائيل لما تجرأت على تحدي العالم بأسره. ولولا خنوع الحكام العرب لأمريكا والحفاظ على مصالحها في العالم العربي ودعم إقتصادها لما تجرأت أمريكا في دعمها الأعمى هذا لإسرائيل. لقد حان الوقت لكي نقول لأمريكا وإسرائيل لا وكفى، لقد حان الوقت لكي نسحب جميع إستثماراتنا في أمريكا ونقاطع منتجاتها، فخائن خائن في إعتقادي كل عربي ومسلم يستورد ويشتري أي من المنتجات الأمريكية وكل من يتعامل معها. فإن لم تتضرر المصالح الأمريكية فإنها لن تعيد النظر في سياستها ودعمها لهذه النازية الجديدة المتمثلة بإسرائيل.
.
– السعودية توقعت واستبقت الأحداث . بذكاء بالغ .
.
– أمريكا تمتصّ ثروات الخليج منذ عقود ، لكنها الآن وبسبب استخراج نفطها الصخري الأمريكي وتعدد مصادر الطاقة البديلة ، وظهور أسواق جد واعدة للتجارة الأمريكية في آسيا ، فإن أمريكا بدئت تتخلى تدريجيا عن الشرق الأوسط ، وقررت منح ” صولجان زعامة الشرق ” لإيران ، وبدرجة أقل ، لروسيا ( احتلال روسي لسوريا ) .
.
– المعادلة الإستراتيجية في الشرق ، تغيرت لصالح السعودية ومجلس التعاون . شوكة – مؤقة – في خاصرة دول الإقليم العربي ، هي فقط عدم سقوط نظام التجويع والإغتصاب ، حتى الآن . وفي المقابل ، الأمبراطورية الإرهابية الفارسية ، ولا بدّ ان تتقهقر . وقد بدئت .
.
– أمريكا تريد استنزاف ثروة السعودية بتقنية ” الشانطاج ” ، التهديد والإسترزاق ، عبر عائلات ضحايا ملف Twin Center .
.
– العالم الليبيرالي الغربي ، لا يفهم سوى لعة $ ….$ ….$. لا يرى في العلاقة الدولية سوى المال . والجنس البشري ، سوى المال . الكلّ مصالح …..مالية . ةتخفيظ سعر البيترول كان ضربة موجعة ، قاصية ، قاضية ، ستخلخل أسس الإقتصاد الليبيرالي الغربي .
هذه مجرد زوبعة اعلامية لا تتعدى في صداها حجم الفنجان….لانها هناك اتفاقيات طويلة المدى بين السعودية وامريكا ادناها لا تقل عن مئة سنة متظمنة عدة بنود من بينها عدم سحب اصول السعودية المالية من الخزانة الامريكية مقابل حماية امريكا لدول الخليج اذا تعرضوا لهجوم ما….وبالتالي لا جديد في هذا الشان مابين السعودية وامريكا..والله اعلم ..سلام.
ليت عهد الأمير فيصل يعود يوما.