«بورش» تصنع السيارة المعجزة: تسير دون وقود وتصل سرعتها إلى 100 خلال 3 ثواني!

حجم الخط
3

لندن ـ «القدس العربي»: ألقت شركة «بورش» لصناعة السيارات الفارهة والثمينة قنبلة في السوق عندما كشفت الأسبوع الماضي عن سيارة خارقة تمثل «معجزة» في عالم السيارات، حيث تعمل بتكنولوجيا تجعلها لا تحتاج الوقود، فضلا عن أن لديها امكانات غير مسبوقة في الحركة.
وبحسب المواصفات التي أعلنتها الشركة لسيارتها الجديدة المبتكرة فهي قادرة على الانتقال من سرعة صفر (الوقوف التام) إلى سرعة 100 كلم/ الساعة خلال مدة تقل عن ثلاث ثواني ونصف الثانية فقط، وهو ما يجعل قدرتها على التسارع يتفوق قدرة أكثر السيارات تطوراً في العالم.
أما وقود السيارة الجديدة، فتقول «بورش» إنه يتم توليده بفضل تكنولوجيا جديدة تقوم بتحويل احتكاك السيارة على الأرض إلى طاقة، حيث يعمل المحرك على الكهرباء التي يتم توليدها من احتكاك عجلات السيارة بالأرض.
وربما لا يكون الجديد واللافت في السيارة توليدها الطاقة من احتكاكها بالأرض بقدر ما إن اللافت في السيارة أنها قادرة خلال 15 دقيقة فقط على توليد طاقة تكفي لتسيير المركبة مسافة 400 كيلو متر، ما يعني أن السيارة تستطيع السفر مسافة 500 كيلو متر أو أكثر دون الحاجة إلى إعادة شحن مطلقاً ودون أن يكون لدى السائق أي قلق من توقف المركبة بشكل مفاجئ.
وبحسب تقرير لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية فان شحن السيارة لمدة 15 دقيقة يؤدي إلى توفير 80٪ من الحد الاعلى للطاقة التي يمكن تخزينها في السيارة، وهذه الـ80٪ تستطيع تسيير المركبة لمسافة 400 كيلو متر.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيارة الجديدة تجمع بين التصميم الجذاب والفخم لسيارات «بورش» الفارهة وبين الأداء الممتاز للسيارة التي تعمل بنظام كهربائي فريد من نوعه في العالم وقوامه 800 فولت.
كما لفتت الشركة التي عرضت السيارة لأول مرة في فرانكفورت بألمانيا إلى أنها تتضمن غرفة قيادة هي الاولى من نوعها في العالم، إذ لدى السيارة قدرة على قراءة حواس السائق وتتبع حركة عينيه بما يعني أن السائق يستطيع التحكم بالسيارة ومقودها بمجرد النظر إليها حيث تتعرف على أعين سائقها وتستجيب لحركة العيون دون أن يضطر لاستخدام يديه، فضلا عن أنها تستجيب في بعض الأحيان وبعض الأوامر للصور ثلاثية الأبعاد أيضاً.
وأطلقت شركة «بورش» على سيارتها الجديدة اسم (Mission E)، وهي واحدة من عائلة سيارات السباق التي تنتجها الشركة، حيث تستطيع الوصول إلى السرعة 100 خلال أقل من ثلاث ثواني ونصف الثانية، وتصل إلى السرعة 200 خلال مدة لا تزيد عن 12 ثانية.
وتشهد سوق السيارات في العالم منافسة ساخنة جداً بين الشركات في عدد من المجالات وأهمها الوقود، حيث تسعى شركات تصنيع السيارات إلى إنتاج مركبات تعمل بالوقود البديل أو الصديق للبيئة، كما تسعى لابتكار سيارات تستفيد من التكنولوجيا الجديدة بمختلف أنواعها وابتكاراتها.
ومنذ ارتفعت أسعار الوقود التقليدي في العالم قبل عدة سنوات، بدأت الشركات تتسابق لاختراع السيارات التي توفر الطاقة، كما ظهرت السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية وبدأت تلقى رواجاً واسعا في العالم.
وتقول الاحصاءات الصادرة عن أسواق السيارات العالمية إن أكثر من 3.8 في المئة من مبيعات السيارات خلال العام 2013 كانت الكهربائية بالكامل، فضلاً عن السيارات الهجينة التي تلقى هي الأخرى رواجاً كبيراً في العالم والتي تعمل بالوقود التقليدي والكهرباء معاً، وأصبحت غالبية شركات السيارات تنتجها.
وفي الوقت الذي تشهد فيه السيارات الكهربائية رواجاً كبيراً في العالم فان شركة (Tesla) المتخصصة بإنتاج هذا النوع من السيارات تقول إن محركاتها أثبتت كفاءة بنسبة 88٪، وهو ما يعني أن المحرك الكهربائي ذو كفاءة تزيد عن نظيره التقليدي بثلاثة أضعاف.
وتقدم غالبية دول العالم إعفاءات ضريبية وجمركية للسيارات الكهربائية بسبب أنها نظيفة ولا تنتج انبعاثات ضارة بالبيئة وبطبقة الاوزون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول غرير العسل:

    خبر يطيح سعر البترول و راح يصير أرخص من التبن ,, :)

  2. يقول الكروي داود النرويج:

    ضربة قاضية لنفط العرب
    فخلال بضع سنوات ستستغني السيارات عن النفط
    نسبة ما يستهلك من النفط كوقود تبلغ 90 % من مجمل مشتقات النفط

    ولا حول ولا قوة الا بالله

  3. يقول رافت-النمسا:

    هى فعلا موجود هنا بالنمسا اكثر من ماركه تعمل بالكهرباء ويوجد الكثير من سيارات هيبريد التى تعمل بالبنزين والكهرباء واستهلاك البنزين بها يتراوح بين 2و5 لتر لكل مائة كيلو ولازالت الشركات تبدع لان البترول سينضب بعد عشرات السنوات اذا لابد من حلول جاهزه لكل انواع الطاقه

إشترك في قائمتنا البريدية