بول الصغير وصقر تبوك وكاهن الهندوس… شعوذة وآمال بتوقع البطل

حجم الخط
2

في حين ستحتدم المنافسة الليلة على تحديد بطل العالم للنسخة العشرين من نهائيات كأس العالم، فان منافسة من نوع آخر احتدمت حول العالم لتوقع الفائز باللقب البرازيلي بين المانيا والأرجنتين، ففي كولكاتا الهندية أقام كاهن هندوسي طقوساً غريبة في محاولة منه لتعزيز كفة الأرجنتين للفوز باللقب، حيث جمع أنصار المنتخب اللاتيني حول نهر غانجيز في كولكاتا، وجمع ملصقات وصور النجم ليونيل ميسي وأجرى طقوسه وسط نيران وهو ممسك بكرة.
في مكان آخر من العالم، وتحديداً في مدينة أوبيرهاوزن الواقعة غرب ألمانيا، أعاد سكانها احياء اسطورة التوقعات «الاخطبوط بول»، لكن بآخر أصغر سناً، عقب وفاة بول الأصلي بنهاية مونديال 2010. وأطلق اسم «بول الصغير» على الاخطبوط الجديد، الذي اختار الطعام القريب من علم ألمانيا، ما يعني للقائمين عليه، أن المانيا ستحظى بالكأس.
وفي شمال تبوك، في المملكة العربية السعودية، أطلق شبان صقراً جائعاً على فريستين (حمامتين) مغطيتين بعلمي الأرجنتين والمانيا، ونجح صقر تبوك في اختيار الفريسة الالمانية، ليعني ذلك فوز المانشافت الليلة باللقب.
فهل ينتصر كاهن كولكوتا للأرجنتين، أم ينجح بول الصغير وصقر تبوك في توقعاتهما الالمانية؟

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول yousef22476:

    مين ايراهن علي فوز المانيا 5 أهداف مقابل 3 اهداف للارجنتين
    المبلغ بمايعادل تذكرة سفرإلي المانيا ذهاب واياب ومبيت باوتيل 5 نجوم لمدة خمس ليالي مع وجبات 3 ساخنة ومصارف الاستقبال وحفلة بحرية
    مين قدها ويدخل الرهان ؟؟؟؟

  2. يقول محمد أبو النصر - كولومبيا:

    هل هذا وقت الكلام عن ماسيحصل في البرازيل ؟

    والشعب الفلسطيني يقتل وتدمر بلده وسورية تحت الحصار وشعبها يقتل ويهجر وتدمر بلده بالطيران الاسدي والمدفعية والصواريخ والدبابات

    والشعب العراقي تتمزق أرضه ويقتل أهله وتدمر بلده

    واليمن وليبيا تشتعل فيهما معارك مستمرة تقتل الشعبين وتدمر أراضيهما

    ماذا يهم ان ربحت الأرجنتين او ألمانيا. كأس العالم في كرة القدم ؟

    هل تكترث أي من هاتين الدولتين للكوارث عند العرب؟

    هل فكر احد من العرب ان يرسل ذلك الصقر على مجموعة من الطغاة الذين يبطشون بشعوبهم ويدمرون بلادهم لكي يفترسهم هذا الصقر ويخلص
    أبناء الشعب من شرورهم

إشترك في قائمتنا البريدية