نيويورك ـ طهران ـ «القدس العربي»: من رائد صالحة: من الواضح أن الهوس بتنظيم «الدولة الاسلامية» لم يقتصر على دولتي العراق وسوريا ولا على منطقتي الشرق الاوسط الاوسط وشمال افريقيا، بل اخذ في التمدد حيث وصلت «فتوحات الدولة» الى الولايات المتحدة الامريكية وايران.
ويواجه سائق كان يلوح بعلم تنظيم «الدولة الاسلامية» من سيارته في شوارع مدينة شيكاغو الامريكية عدة تهم من بينها تهديد الشرطة بقنبلة اثناء توقيفهم له على الجانب الغربي من المدينة، فيما شارك مواطنون امريكيون بتعليقات متعاطفة مع شريط فيديو دعائي لتنظيم «الدولة الاسلامية».
وفي ايران اشارت وكالة «كوردبا» الإيرانية الكردية، إلى حدوث اشتباكات بين قوات من الحرس الثوري وتنظيم «داعش» السبت، مشيرة إلى أن مسلحي «داعش» حاولوا اقتحام قرية مافانا.
ونقلت الوكالة عن شهود من المنطقة أن الاختراق الذي قام به عناصر التنظيم تم مساء السبت، حينما اقتحم شخصان يرتديان زياً أسود اللون القرية التي تلقت تعزيزات.
ودخلت قوات الحرس الثوري الإيراني في اشتباكات مسلحة مع تنظيم الدولة الإسلامية، حيث تم القبض على ثلاثة منهم في منطقة أرومية، وفقاً للوكالة ذاتها.
الا ان نائب قائد القوة البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري، نفى اقتراب عناصر مسلحي الدولة الإسلامية «داعش» من الاراضي الايرانية وحدوث مواجهات معها في مدينة ارومية التابعة لمحافظة اذربيان في شمال غرب إيران ذات الغالبية الكردية.
وقال حيدري في تصريحات نشرتها مواقع إخبارية إيرانية إن «تنظيم داعش الإرهابي لا يشكل خطراً للحد الذي يدفع لوضع القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب».
بدوره، قلل النائب عن محافظة ارومية نادر قاضي بور، من قدرة مسلحي داعش لتوجيه ضربة إلى إيران، وقال في تصريحات لوكالة الأنباء الطلابية «إيسنا»، «داعش ليس لديها الجرأة لمواجهة القوات الإيرانية وإذا حاولوا اختراق مدينة ارومية فإن أهالي المدينة سيلقنون داعش درساً.
وشارك مواطنون امريكيون بتعليقات متعاطفة مع شريط فيديو دعائي لتنظيم «الدولة الاسلامية» تحت عنوان «بليون مسلم لدعم داعش». وهو مقطع فيديو يجمع رسائل الدعم من الناس في جميع انحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واسبانيا واستراليا والدول العربية. وقد ظهرت صور لعدة امريكان من اصل افريقي مع ملصقات مختلطة بالعربية والانكليزية تقول نحن ندعم «داعش» وخاصة من ولاية كارولينا الشمالية. كما ابرزت وسائل الاعلام مؤخرا صورا لعدد من المتظاهرين في مدينة «فيرغسون» في ولاية ميزوري التى شهدت اضطرابات على خلفية مقتل مراهق اسود من قبل الشرطة وهم يرفعون اعلام «داعش» ولافتات تقول «داعش ..انقذونا».
قبل ظهور ما يسمى بالدولة الإسلامية كان قتل السنة في العراق خاصة على يد المالكي و قواته و كان للأكراد مطامعا في المزيد من الأرضي العراقية غير تلك التي يسكنونها و ما من أحد تكلم عن كل هذا أبدا !!! :(
عقب ظهور الدولة الإسلامية و نجاحها في السيطرة على 40% من العراق و ربما ما شابه ذلك من سوريا مع حقل النفط و الغاز جن جنون ةالغرب قبل العرب و خاصة عندما إقترب مقاتلوا من أربيل المليئة بالأمريكان جنت أمريكا و بدأت تسعر حملتها على دولة الخلافة الإسلامية !!! :)
ليعلم السنة و الشيعة و الأكراد ووووو كل سكان المنطقة أنه لا قيمة لهم لدى أمريكا و الغرب معها !!! :)
كل هذا الإهتمام يعود للنفط و الغاز و الخوف من قيام دولة إسلامية قوية ترعى المسلمين و تهتم بشؤونهم فقط لا غير !!! :)
داعش أصبحت نقطة جذب لكل المتناقضات لكن السيئة منها فقط
فلا ترى أحدا من علماء الدين معهم
ولا ترى أحدا من المتعلمين البارزين معهم
هم شلة أوباش من هب ودب من جهال الناس والعاطلين والبلطجيه
هذه هي داعش لا عهد ولا ذمة ولا أخلاق حميده
سفاكي دماء متوغلين بالاجرام
داعش لا يشبهها الا مليشيات ايران الطائفية بالعراق
ولا حول ولا قوة الا بالله
اقتحم شخصان يلبسان زيا اسود وتم القاء ال4بض على ثلاثة منهم كيف حصل هذا
الاجابة على التعليق الاول
“ودخلت قوات الحرس الثوري الإيراني في اشتباكات مسلحة مع تنظيم الدولة الإسلامية، حيث تم القبض على ثلاثة منهم في منطقة أرومية،”
من الواضح من بين المعلقين شخص يتخبط وهو من حمله افكار الداعش .تعليقاته وكيفيه كتابته يكشف ضحالته الفكريه والثقافيه بل حتى مستواه العقلي والذهني في حاله يرثى لها تجده بمناسبه او بدون مناسبه يهاجم الكرد والشيعه والا مطاروالرياح والامه…..ولايتفق مع احد وطبعا كل من يخالفه الراي هو كافر او عميل ايراني او جاسوس اسرائيلي يستحق قطع الراس!!!!
فهمونا في هذه … دخل 2 من داعش يرتدون زيا اسود القرية و اشتبكوا مع الحرس الثوري و تم القاء القبض على 3 منهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في نهاية السيناريو الدوله الهمجيه سوف تنتهي في العراق وتعود الى سوريا ولا دخل لقتل الشيعه والسنه بالموضوع وانشاء الله يأخذون 45% من سوريه وعن قريب سوف ترى ذلك….
نفسي افهم المعادلة :اذا كان السبب في الهجوم على داعش هو قتلهم للناس الابرياء! طيب بلغة الارقام لنقارن بينهم وبين المليشيات الاجرامي في العراق وسوريا ، في العراق حسب الارقام الرسمية قتل عشرات اسمعوا عشرات الالاف من السنة ، وفي سوريا حسب احصاءات الامم المتحدة قتل 200 الف مدني ، هذه المليشيات التي قتلت الناس لماذ لم تصنف على انها ارهابية ،سأعيد السؤال لماذا لم تصنف على انها ارهابية ؟؟؟ ازدواجية المعايير هذه لن تؤدي لنجاح الحملة على داعش
مدينة اورمية و ليست ارومية , هي عاصمة اذربايجان الغربية المحتلة من قبل ايران ..ومعظم سكانها من الاتراك الاذريين الشيعة مع اقلية ضئيلة من التركمان و الاكراد ..والاذريين حساسون جدا من تسلط وهيمنة العنصرية الفارسية عليهم اذ يشكلون اكثر من 35 بالمثة من عدد سكان ايران ..ولديهم الاستعداد للتحالف مع الشيطان نفسه من اجل التخلص من النفوذ الفارسي البغيض …
اعداء العراق وجدوا ضالتهم في مصطلح داعش وبذلك غيبوا ذكر ثوار العراق الذين يقاتلون الدوله العنصريه