عواصم ـ «القدس العربي» من فادي أبو سعدى وأشرف الهور: أعلن مسؤول فلسطيني أن اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، التقى مسؤولين أمنيين في البيت الأبيض. وهو ما اعتبر أول اتصال رسمي ما بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب. وهذه التسريبات أتت في وقت تحدث فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، معتبراً ان «سياسة توسيع الاستيطان ليست جيدة للسلام وتقلص الأراضي الفلسطينية».
ونقلت وكالة «أسوشييتدبرس» عن المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن اليومين الماضيين شهدا اجتماعات أمنية فلسطينية أمريكية. ونشرت «يسرائيل هيوم» مقتطفات من اللقاء الذي تطرق لقضايا الاستيطان والسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ووجهت الصحيفة سؤالاً للرئيس الأمريكي عن موقفه وإدارته من الاستيطان، حيث قال «لقد تبقت أرض محدودة وفي كل مرة يتم الاستيلاء على أرض جديدة لصالح الاستيطان تتقلص الأرض الفلسطينية، وأنا من الأشخاص الذين يؤمنون بأن سياسة توسيع الاستيطان ليست جيدة للسلام، ومع ذلك فإننا نقوم بفحص الخيارات كافة».
وفيما يتعلق بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس، قال الرئيس الأمريكي «أطلب من إسرائيل التعامل بشكل منطقي مع السلام الذي جاءت فرصته بعد زمن طويل والذي قد يكون أوسع وأشمل من سلام فلسطيني إسرائيلي فقط. أنا أريد من كلا الطرفين العمل بشكل معقول ويوجد لدينا طرق معقولة لذلك». لكن الإجابة لم تكن ذات علاقة بنقل السفارة، فأعاد مراسل الصحيفة طرح السؤال مجدداً فرد ترامب «أنا أفكر في هذا الموضوع وأدرس هذا الموضوع وسوف نرى ما سيحدث. هذا ليس قراراً سهلاً، لقد جرى بحث هذا الموضوع منذ سنوات طويلة ولم يقدم أي شخص على اتخاذ هذا القرار وأنا أدرس هذا الموضوع بجدية عالية».
من جهته دعا وزير إسرائيلي بارز، أمس الجمعة، المحكمة الجنائية الدولية، لعدم التدخل في القوانين الاستيطانية التي تصدرها تل أبيب. وجاء ذلك على لسان وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، في تصريح للإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية).
وقال أردان «على العدل الدولية (يقع مقرها في لاهاي) عدم التدخل في قانون التسوية» في إشارة إلى القانون الذي أقره الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، بشكل نهائي، الاثنين الماضي، ويُضفي شرعية على المستوطنات المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة في الضفة الغربية.
أكثر ما يقال عن كلام الرئيس ألأميركى ترامب “سياسة توسيع الإستيطان ليست جيدة للسلام” “نقوم بفحص الخيارات كافة” “ألسلام الذى جاءت فرصته بعد زمن طويل والذى قد يكون أوسع وأشمل من سلام فلسطيني إسرائيلى فقط”!!! هذا الكلام غير مقبول من الدولة ألحامية لإسرائيل والتي تعتبر شريان الحياة بالنسبة لها! ماذا يعنى الرئيس ترامب بفحص الخيارات كافة؟ هل يعنى هذا ألتعويض للذى فقد أرضه؟! وماذا يعنى السلام قد يكون أوسع وأشمل؟ أنا فهمته أنه سلام عربى إسرائيلى شامل بأن يقوم العرب بالإعتراف رسميا بإسرائيل بدل ألإعتراف والعلاقات السرية القائمة حاليا!!! على كل العرب جاهزين لأى حل تفرضه أميركا وعن رحابة صدر. لا أنسى توجيه الشكر والتقدير للسلطة الفلسطينية عاشقة المفاوضات التي أوصلتنا إلى هذا المنحدر المظلم.
.
– وهل سياسة أمريكا في الشرق الأوسط (خاصة بالنسبة لإيران ) ، تخدم السلام ؟ .
.
– وصف دولة إسرايل الإستعمارية من قبل الولايات المتحدة ” بدولة حليفة وصديقة ” لا يبرر الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق شعب فلسطين المغتصبة أراضيه وإرادته .
من دون أدنى شك أن النتن ياهو قد لهف الكثير من الأموال المرسلة إلى ” إسرائيل ” لببناء الوحدات الإستيطانية.
لذلك يتمادى النتن ياهو في التجاوز للإستمرار في نهب مال اليهود وليس حبا فيهم. وعليه فإن ترامب مدعو إلى الموافقة على الإستقلال التام للضفة الغربية والقطاع عن ” إسرائيل ” .
فهل يمكنك يا ترامب التأثير على الإحتلال الصهيوني لفلسطين.