لندن ـ رام الله ـ «القدس العربي» من علي الصالح وفادي أبو سعدى: في خطوة ألهبت المنطقة والعالمين العربي والإسلامي، وفي تحد سافر واستهتار بمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين في العالم، ودفعت عشرات الآلاف إلى الشوارع في فلسطين والأردن وتركيا أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا اعتراف الولايات المتحدة بالقدس، من دون ان يحدد حدودا لها، عاصمة لدولة إسرائيل. مبررا أن «تأخير الإعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل لم يحقق شيئا للتوصل للسلام».
وبعيد الانتهاء من خطابه في البيت الأبيض وقع ترامب الأمر الاستثنائي بتأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لمدة ستة أشهر، رغم أنه قال إنه أصدر أوامره لوزارة الخارجية للبدء في التحضيرات لنقل السفارة.
وبعد خطاب ترامب بنحو نصف ساعة قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب متلفز، إن قرار ترامب لن يغير من واقع القدس ولا يعطي أي شرعية لإسرائيل فيها، كونها مدينة فلسطينية عربية وعاصمة أبدية لدولة فلسطين. ووصف قرار الاعتراف بأنه يشكل تقويضاً متعمداً لجميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام، ويمثل إعلاناً بانسحاب أمريكا من ممارسة الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية السلام. وأضاف أن الإدارة الأمريكية بهذا الإعلان خالفت جميع القرارات والاتفاقات الدولية والثنائية.
ودعا الرئيس عباس لأن تشكل «هذه اللحظة التاريخية حافزاً إضافياً لنا جميعاً لتسريع إنهاء الانقسام، وأن الأيام المقبلة ستشهد دعوة الهيئات والأطر القيادية الفلسطينية المختلفة إلى اجتماعات طارئة لمتابعة التطورات». مؤكدا «أننا سنبقى جبهة موحدة تدافع عن القدس وعن السلام وعن الحرية وتنتصر لحقوق شعبنا لإنهاء الاحتلال وإنجاز استقلاله الوطني».
من ناحيته اعتبر ترامب أن هذه الخطوة تأخرت كثيرا، وقال «لقد حان الوقت للاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل لدفع عملية السلام قدما»، مؤكدا أنها ستصب في مصلحة الولايات المتحدة وستكون خطوة نحو تحقيق السلام في المنطقة. وأكد أن واشنطن ستدعم حل الدولتين إذا اتفق عليه الطرفان، وأنها تبقى ملتزمة بالتوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما أكد الالتزام بالإبقاء على الوضع الراهن في القدس، داعيا للهدوء والاعتدال. ودعا قادة المنطقة للانضمام إليه في سعيه النبيل لإحلال السلام.
وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، على أن مصير القدس لا يحدده خطاب رئيس الولايات المتحدة بل «أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في القدس وفي كل مكان من أرض فلسطين». وقال معقبا على الإعلان: إنه «لن تقوم دولة فلسطينية دون القدس بأقصاها وكنيسة قيامتها عاصمة لها».
وبينما رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بقرار ترامب ووصفه بـ «التاريخي» وبأنه «قرار شجاع وعادل «، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنها ستتحدث لترامب بشأن الإعلان، مؤكدة أن مصير القدس يجب أن يقرر بالتوافق بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقالت إن هذه المدينة التاريخية يجب أن يتشاطرها الفلسطينيون والإسرائيليون. وقالت بوليفيا إنها ستدعو لجلسة لمجلس الأمن لبحث تداعيات قرار ترامب.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تعليق على اعلان ترامب أن مدينة القدس من ملفات الوضع النهائي للقضية الفلسطينية ويجب حلها من خلال المفاوضات المباشرة على أساس القرارات الأممية. وقال في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وقال إن «القدس من ملفات الوضع النهائي ويجب حلها من خلال المفاوضات المباشرة على أساس قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، مع مراعاة الشواغل المشروعة لكل من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي».
واستنكرت مصر الاعتراف مؤكدة أنها ترفض أية آثار مترتبة عليه. وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية إن «اتخاذ مثل هذه القرارات الأحادية يعد مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية، ولن يغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس باعتبارها واقعة تحت الاحتلال».
واعتبرت الحكومة الأردنية أنه يشكل خرقا للشرعية الدولية والميثاق الأممي، مضيفة أن الشرعية الدولية والميثاق الأممي «يؤكدان أن وضع القدس يتقرر بالتفاوض، وتعتبر جميع الإجراءات الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض لاغية وباطلة».
ووصف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو القرار على تويتر بأنه «غير مسؤول»، «ندين الإعلان غير المسؤول الصادر عن الإدارة الأمريكية، هذا القرار يتعارض مع القانون الدولي ومع قرارات الأمم المتحدة».
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد حذر بعد اجتماع مع الملك الأردني عبد الله الثاني، قبل إعلان ترامب قراره، من أن «مثل هذا الإجراء لا يفيد إلا الجماعات الإرهابية». وشعبيا انتفض الشارع التركي ضد الإعلان، مطالبا بقطع العلاقات مع إسرائيل.
واعتبر الاتحاد العام التونسي للشغل القرار بمثابة إعلان حرب، ودعا لمظاهرات حاشدة.
نعم وعد ترامب بالاعتراف ونقل السفارة من قبل…إنما الآن ثمن للوبي الصهيونيّ لغلق ملف التواطؤ مع روسيا بوتين في الانتخابات الأمريكية.
تابعوا تدريجيًا ستختفي قضية التدّخل الروسيّ لصالح ترامب في تلك الانتخابات حتى ( تنساها ) وسائل الإعلام كي ينساها الناس بالتقادم.
اين العالم العربى واين العالم الاسلامى واين المجتمع الدولى واين الشرعية الدولية ؟!
صدق ترامب على القانون الكارثى وهو قانون سفارة القدس 1995 Jerusalem Embassy Act ، والذى يعترف بالقدس عاصمة اسرائيل ويسمح بنقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس فى خطوة استفزازية وغير مدروسة تنسف عملية السلام تماما وجهود التسوية العادلة للقضية الفلسطينية وجهود انشاء الدولة الفلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967 .
تحت دعاوى أن هذه الخطوة تأخرت كثيراً ، ومزاعم التزام واشنطن بتسهيل التوصل الي اتفاق سلام مقبول من الاسرائيليين والفلسطينيين ، وبناء علي القانون الخاص بالكونجرس الامريكي جاء القرار الكارثة بتصديق من دونالد بنقل مبني السفارة الامريكية من تل ابيب الي القدس زاعما ان هذا الحل يضمن السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين !! هذا القرار الاحمق باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل وهو قرار احادى الجانب وغير قانونى ولا يستند الى شرعية اقليمية او دولية ومخالف لكل الاعراف والقوانين والقرارات الاممية والدولية المتعلقة بالقدس وتاريخ القدس والوضع السكانى بها والمتعلقة بفلسطين .على مستوى الجامعة العربية
اولا: استصدار قرار باعتبار القدس تاريخيا وقانونيا وبالشرعية الدولية هى عاصمة الدولة الفلسطينية .
ثانيا : اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بمنع تنفيذ القرار الامريكى حتى لو تم قطع كل اشكال العلاقات الدبلوماسية والسياسية باسرائيل والولايات المتحدة الامريكية .
ثالثا : على المجتمع الدولى والامم المتحدة ومجلس الامن تحمل المسئولية كاملة ، وعلى مجلس الامن ادانة هذا القرار واعتباره غير شرعى ومخالف لكل القرارات السابقة سواء من الامم المتحدة او من المجلس ذاته ، واعتبار القرا الامريكى منعدم وكأنه لم يكن . لو ان الامة العربية اجتمعت اليوم وامهلت الولايات المتحدة اسبوعا للتراجع عن هذا القرار لتراجعت على الفور ، ولان الولايات المتحدة الامريكية تعلم جيدا الحال الذى وصلت عليه هذه الامة من ضعف وهوان فكان القرار الحاسم لترامب . ولكن تبقى كلمة ان الشعب الفلسطينى حى ولن يموت والقدس عربية بشعبها وتاريخها وبدفاع المناضلين من اجل ان تظل القدس عربية.يظن ترامب انه يصنع سلاما ، ويزعم ان القضية ” صفقة تجارية ،، والاوطان لاتدار بالصفقات المشبوهة .ايها الاحمق الفاشل دونالد ترامب لاتصدر مشاكلك الداخلية الينا.
ما لا يعلمه هؤلاء الأغبياء هو أن عدوهم الحقيقي هو من يتخفى بصداقتهم , إن من يسرق التقنية الحربية المتقدمة جدا منهم ويبيعها للروس والصينيين وشمال كوريا هم الصهاينة أنفسهم , فهم من يخدع المخابرات الأمريكية بمساعدة الروس والصينيين وكوريا ببيعهم تلك المعلومات, حيث أنهم يسرقون المعلومات عن طريق حواسيب في تلك البلدان ولا يتركون أي أثر ليدل علي جرمهم وسرقتهم , إن لا يصدقون فليتحروا إن كان عندهم نسبة قليلة من الذكاء .
هو الاصح العرب مستهترة بمشاعر المسلمين ملعون ابو كل زعيم بقبره. الا يوجد نقطة دم في وجوههم واغلبهم يلبس نظارة شمسية تغطي نصف وجه كي لا نرى عيناه انه مخدر
“أمريكا أولاً”.. هل سيفعلها ترامب؟ –
أمريكا أولاً”. بهذه العبارة القوية التي تحمل الكثير من التحدّي، عنون الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين “أمريكا القادمة” مع توليه السلطة من سلفه الديمقراطي باراك أوباما، ليعلن بدء مرحلة جديدة في تاريخ البلاد، ل”إعادة أمريكا إلى الأمريكيين”
اسرائيل أولاً”..فعلها ترامب
رغم تحذيرات العالم اجمع ورغم ما يحمل القرار من شرعنة الاحتلال الاسرائيلي ورغم الموقف والحساسية الدينية بما يخص العالم الاسلامي والمسيحي موافقة ترامب على شرعنة احتلال إسرائيل للقدس،
لا يهدد الفلسطينيين وحدهم بل يتعرّض بالتهديد الفعلي والرمزي لاثنين من أكبر الأديان التوحيدية في العالم، الإسلام والمسيحية، من خلال تعميقه الطابع اليهودي للاحتلال الإسرائيلي،
ولكن ترامب العنصري ترامب الذي فاز بالانتخابات الامريكية بعد ان ايقض العرق المسيحي الابيض ترامب الذي تعاقد مع المستشار الاستراتيجي .ستيفن بنون وما يحمل الاخير من افكار فاشية عنصرية اتجاة الاسلام واليهود لم يفاجى ابدا العالم
يمكن ربط القرار،
على مستوى السياسة الداخلية الأمريكية، بمحاولة ترامب إرضاء قاعدته من اليمين المسيحي المحافظ على حساب الفلسطينيين، مفترضا، على ما يظهر، قدرته على الضغط على مؤسساتهم السياسية، منظمة التحرير والسلطة و«حماس»، مستفيدا من الانهيار الهائل للمنظومة العربية، وملامح دالة على تواطؤ أطراف عربية وازنة في هذا الأمر.
هل يقذف ترامب الشرق الاوسط والعالم اجمع الى حريق جماعي كيف من الممكن استهتار بملايين العرب هل قرر ترامب اخيرا اشعال النار الى ما لانهاية بالمنطقة اجمع وليذهب العرب والمسامين ومنظمة التحرير وحماس وموسساتهم الى الجحيم هلى انهارت الانظمة العربية اجمع
ام ان موامرة على القضية باتت امامنا بالداخل العربي يجب أن نعترف أن سياسة ترامب هذه مقصودة، وأن نفهم أن الرئيس الأمريكي لا يمانع في أن تتحقّق تشاؤمات المحذرين والمهددين، فهذه السياسة تطبيق لرؤيته للصراعات الحاصلة داخل أمريكا نفسها وكذلك في العالم،
وينطبق هذا على موضوع القدس وإسرائيل، كما ينطبق على موقفه من السود والمكسيكيين والمسلمين والنساء والإعلام في أمريكا.
نعم من اقام جدار فاصل مع المكسيك ومن منع من سكان 6 دول عربية دخول امريكا ومن اجج الصراعات الداخلية في امريكا بين المتششددين المسحيين والمعتدلين فعلهاا للمرة الاولى في تاريخ المنطقة..
هل امريكا بالطريق الى العزل القرارات الاخرة للررئيس الامريكي باتت بين قوسين تعطي الاشارة الحمراء نهاية الدور الامريكي بالمنطقة ولربما الاعلان الاخير بات اكثر وضوح سياسة ترامب المخيفة العازلة وايضا امتحشدة والمهددة بقوة السلاح كما هو الحال في موضوع كوريا الشمالية ايران والتهديد بالاتفاق النووي سوريا العراق ولبنان ايضا وسياسة اللجوء الى تقسيم المنطقة واخيرا لربما صفقة القرن بموازرة السعودية التي باتت الحليف الاكبر والواضح للسياسة الامريكية..
فلسطين اليوم حدودها من النهر الى البحر ومن جنوب لبنان الى جنوب فلسطين على امل ان تكون الثورة من طنجة ال جاكرتا ومن مراكش الى البحرين لشعب واحد لا شعبين.
على أي مشاعر تتكلمون ! هل حقا بقي للعرب مشاعر ؟ أين التحالف العربي الذي اجتمع في الرياض لضرب اليمن ؟ كيف هو موقف السعودية ؟
ونحن لا نعترف بالولايات المتحدة لأنها أراضي مسروقة من الهنود الحمر فيجب أن ترجع لهم ومعاقبة اللصوص الذين أتوا من أوربا وقتلوا أصحاب ألآرض الأصليين واستعمروا أراضيهم , وهؤلاء المجرمين يجب أن ينزحوا إلي من حيث أتوا وترك ألآرض لأصحابها الأصليين .