لندن ـ «القدس العربي» من علي الصالح: منع الأمن التركي في مطار إسطنبول، أمس، اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح من دخول الأراضي التركية ورحله على أول طائرة في طريقها الأردن.
وقال اللواء الطيراوي في اتصال هاتفي لـ «القدس العربي» إن الأمن التركي أعتبره شخصا غير مرغوب به، واحتجزه في المطار لأكثر من 6 ساعات قبل أن يضعه على أول طائرة متجهة إلى الأردن، وهو خيار اللواء الطيراوي.
وسألت «القدس العربي» اللواء الطيراوي، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الفلسطينية في الضفة الغربية، عن رأيه في سبب منعه من دخول الأراضي التركية فقال «لا أعتقد أن الأسباب أمنية والشيء الوحيد الذي يمكن ان أفكر به هو موقفي من الإخوان المسلمين ومهاجمتي الدائمة لهم على شاشات التلفزيون».
وأضاف الطيراوي الذي كان يتحدث لـ «القدس العربي» وهو في الطائرة قبل إقلاعها «إن محاولات السفير الفلسطيني لإقناع السلطات التركية بتغيير رأيها باءت بالفشل، رغم أنني حضرت إلى تركيا بدعوة خاصة من السفارة الفلسطينية وحركة فتح للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الـ 11 لرحيل الزعيم ياسر عرفات (أبو عمار).
يذكر ان اللواء الطيراوي هو رئيس لجنة التحقيق في وفاة الرئيس عرفات.
يستاهل.
ألا تستحي 11 سنه و لجنة تحقيقك لم تصل إلى شيء
حق سيادي تركي وعندما يريد ضابط استخبارات تركي زيارة رام الله فليمنعه الطيراوي. الا تلاحظون ان روساء المخابرات الفلسطنيين هم منبوذين من كل العالم وغير مرحب بهم
اين كانت تركيا من نضال الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم فتح منذ ولود الكفاح المسلح عام 1964 ؟!. اين هو اوردغان و تركيا من حصار غزه وانتفاضات الاقصى بنسختيها؟! هل قطعت علاقاتها مع اسرائيل والغت التعاون الامني والاقتصادي والسياحي ؟!. هل تجرؤ تركيا على منع دخول ممثلين حزب شاس واليمين المتطرف من اراضيها ؟!. عندما كانت فتح تسطر البطولات في لبنان عام 1982 ، كانت تركيا تقدم الدعم الاستخباراتي لاسرائيل وتفتح منتجعاتها لالاف الاسرائيلين المرعوبين من الحرب وما تزال ترحب بهم ؟!… كفاكم مزاوده على الفلسطينين رغم انني لست فلسطينيا او فتحاويا مع الشرف لاكون.. من منع اردغان او غيره من 1.6 مليار مسلم من تحرير فلسطين ؟!!! الم يعلن مرسي واردغان ومجلس مشايخهم الجهاد في سوريا وتحريرها في الوقت الذي اقسموا فيه على كتاب الله وللامريكان والعالم بان يحترموا ويحافظوا على معاهدات السلام والمواثيق الدوليه ؟!! الم يعترف بااسرائيل ويرفع علمها في استظنبول والقاهره قبل سلام الفلسطينين بعقود بعدما تاجر الجميع بدمائهم ولم يبقى لهم الا هذا الخيار ؟!. كفانا تمجيد ونفاق ومزاوده على شعب ليس له الا الله….
يزداد احترامي يوما بعد يوم لحكام تركيا المخلصين لبلدهم ولامتهم