تركيا والغرب… تعدد جبهات المواجهة

حجم الخط
27

شكلت حادثة توقيف 14 نائباً من حزب «الشعوب الديمقراطي» في تركيا تطورا مهماً يوسع الصراع بين السلطات التركيّة والأكراد الذي كان مقتصراً على حزب العمال الكردستاني إلى جهة سياسية كردية ممثلة في البرلمان، وهو ما يعني فتح جبهة سياسية واسعة إضافة إلى الجرح العسكري والأمني المفتوح والذي يخلّف يوميّاً ضحايا كثيرين ليس من عناصر الحزب الكردي وأفراد الجيش والشرطة الأتراك بل كذلك العديد من المدنيين الذين يسقطون على الجانبين.
توقيف النواب جاء بعد رفع البرلمان التركي الحصانة عنهم ورفضهم المثول لأمر النائب العام باستدعائهم ومن ضمن النواب الأربعة عشر الذين أوقفوا حكمت المحكمة باعتقال 11 منهم بينهم رئيسا الحزب صلاح الدين دميرطاش وفيغان يوكساك داغ بتهم تشمل «الترويج لمنظمة بي كا كا» و»الاشادة بالجريمة والمجرمين» و»الانتساب لمنظمة إرهابية مسلحة».
الاحتجاجات على الأحداث الأخيرة جاءت من عواصم غربية عديدة وكذلك من الولايات المتحدة الأمريكية التي طالبت بإطلاق النواب المعتقلين. الرئيس التركي رجب طيب إردوغان واجه هذه الضغوط بالحديث عن ازدواجية الموقف الأوروبي الذي اعتبر حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) منظمة إرهابية «إلا أن أوروبا الآن تقدم المأوى للإرهابيين بكل صراحة».
عدّد إردوغان جرائم (بي كا كا) فقال إنها قتلت السنة الماضية 787 من قوات الأمن و312 مدنيا وجرحت أكثر من 4 آلاف عنصر امني وألفي مدني، وأكد أنه لن يعطي أي تنازلات «في محاربة الإرهاب» ذاكراً بين تلك المنظمات الإرهابية حزب الاتحاد الديمقراطي السوري و»وحدات الحماية الشعبية»، وهما ذراعان سياسي وعسكري لـ(بي كا كا) في سوريا.
الإشكالية الكبرى في تعليل إردوغان للإجراءات التركيّة القاسية بحق النواب ليست في قانونيّتها ولكن في ثمنها السياسي الفادح الذي يعلن حرباً مفتوحة لم تستطع السلطات التركية ربحها على مدى عقود ناهيك عن كونها تخوض في الوقت نفسه حرب إرهاب مفتوحة أخرى مع تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي طالب زعيمه أتباعه قبل أيّام باستهداف صريح لتركيا والسعودية.
المرارة التي عبّر عنها اردوغان من الموقف الغربي تقوم على أساس شديد الوضوح ففي الوقت الذي تجنّد فيه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها طيرانهم وقواعدهم العسكرية وتمويلهم وتسليحهم للقضاء على تنظيم «الدولة» بغضّ النظر عن كل التوازنات السياسية والاجتماعية والعسكرية القائمة في المنطقة، فإنها في المقابل تتجاهل تماماً العمليات التي ينفذها حزب العمال الكردستاني والتي هي أكبر تأثيراً وشراسة من عمليات تنظيم «الدولة» وفوق ذلك فإنها كانت على مدى السنوات الماضية تنسّق بقوة مع أذرع هذا الحزب السورية إلى درجة شكّلت خطراً جسيماً على حدود تركيا، وكانت محاولة الانقلاب العسكرية الفاشلة التي اتهم أتباع الداعية المقيم في أمريكا فتح الله غولن بتنفيذها، نقطة الغليان الحاسمة التي جعلت السلطات التركية تتأكد من أنها مهدّدة بشكل وجودي، وكان طبيعيّا، أن ترى أن ذلك الخطر الجاثم ينسحب أيضاً على وجود تركيا نفسها فكانت المحصّلة الطبيعية هي حماية خاصرتها المهدّدة مع روسيا للالتفات إلى التغيّرات الديمغرافية والسياسية الهائلة التي تجري على حدودها في العراق وسوريا.
ما يحصل في تركيا تتحمّل السياسة الأمريكية والغربية الهائلة مسؤولية كبرى فيه، بسبب اشتغالها على تحجيم وإضعاف تركيا داخلياّ وخارجياً عبر رعاية الحركة الكرديّة المتواطئة مع النظام السوري لتحجيم الثورة المدعومة من أنقرة، وفوق هذه الأجندة الخطيرة فقد قامت بتحميل تركيا العبء الاقتصادي الضخم للاجئين السوريين والعراقيين عبر منع تشكيل منطقة آمنة داخل سوريا ومطالبتها بمنعهم من الهجرة لأوروبا، وأخيراً بردود أفعالها الباردة (إن لم تكن متواطئة) من محاولة الانقلاب.
قتال تركيا على كافة الجبهات هو محاولة للجواب على القوى الكبرى التي حاولت أن تمتحن، مجدّدا، وبعد قرن من الحرب العالمية الأولى، قدرتها على الوجود، والجواب النهائي سيقرّره الأتراك وحدهم.

تركيا والغرب… تعدد جبهات المواجهة

رأي القدس

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول رؤوف بدران- فلسطين:

    كثيرون من المعقبين ينسبون ان ما يحدث وما حدث وما سيحدث للدول العربية والاسلامية هو التخطيط الاسرائيلي الصهيوني بتمزيق هذه الدول من اجل السيطرة عليها لحين قيام الساعة,.
    السؤال الذي يطرح نفسه هو , اليست ايران دولة اسلامية ؟؟! لماذا…؟ لماذا تتعاون بعض الدول العربية الاسلامية مع اسرائيل بالمعلن والمخفي من اجل محاربة ايران والقضاء عليها ؟؟ لماذا هذه الدول الغبية تعتقد ان ايران هي الشيطان الاكبر, واسرائيل هي المخلص لهم من براثين هذا الشيطان وذلك استناداً على هذا التهافت المهووس باعادة العلاقات وجعلها طبيعة , ودمس قضية العالم العربي الكبرى ( فلسطين ) وجعلها في خبر كان!!
    بالنهاية لا بُد من التذكير ان: الحكمة ليست باشعال الحرائق , انما بدراية اتجاه الريح.

    1. يقول غادة الشاويش المنفى:

      * اخي بدران مساء الخير لك واحب ان اعقب على كلامك :
      *معادلة ان ايران واسراءيل اعداء ليست دقيقة ابدا فايران الخميني هي من سمحت بهجرة اكثر من عشرة الاف اسراءيلي مقابل قطع غيار للطاءرات الايرانية من العدو الصهيوني وموضوع شحنات السلاح والغاز وتبادل الهجرة معروف منذ زمن الحرب العراقية الايرانية (ايران جيت ).
      *الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع الولايات المتحدة مفاوضاته لم تكن بين الاميريكيين والايرانيين بل كانت مفاوضات بين الايرانيين والاسراءيليين وسجلت الصحافة الاجنبية عدة لقاءات تمهيدية تمت بين قيادات الحرس الثوري الايراني وبين خبراء متقاعدين عسكريين وامنيين واستراتيجيين اسرتءيليين ولا يمكن ان تكون ايران وقعت الاتفاف النووي دون ضمانات للامن الاسراءيلي تتعلق بالسلاح الصاروخي لحزب الله حيث من المتوقع ان يتم تفكيك هذه المنظومة وتحويل حزب الله الى حزب سياسي بقرار ايراني (ايران نفسها هي من سيفكك حزب( الله ) مقابل حصولها على نصيب الاسد من كعكة الامن الاقليمي
      *يقول جابي سيبوني القاءد السابق في لواء النخبة جولاني وخبير المخاطر الاستراتيجي في دراسةمنشورة في مركز دراسات الامن القوي الاسراءيلي جامعة تل ابيب ان خمسين بالمءة من المؤسسة الامنية والعسكري ة الاسراءيلية يرون ضرورة اقامةةعلاقات مع النظام السوري والايرانيبن وسجل ادانة لقيام الطيران الاسىاءيلي برد فعل على طاءرة للنظام السوري كانت تقصف المعارضة لبسورية في الجنوب وخرقت خط الهدنة بان هذا الرد ليس قرارا صحيحا لاننا نجد انفسنا نحن والايرانيون والنظام السوري على جهة واحدة في مكافحة ما يسميه الاسراءيليون الجهاد العالمي (القاعدة وفروعها ) على اعتبار انهم سيتحولون الى قتال اسراءيل بعد ان تهدا المدافع في الجبهة السورية
      * من المهم نتذكر اخي رؤوف بدران ان القنطار قتل في قلب دمشق جرمانا ولا شك ان الروس والنظام السوري كانوا عل علم بذلك
      * ليس صحيحا ان نقرا الشعارات سالت سؤالا لماذا ينظر الى الايرانيبن على انهم خطر الحقيقة ان نسبة عارمة من شعوب المنطقة ينظران الى خطرين العدو الايراني والعدو الاسراءيلي ويرون حلفا وااضحا قادما في تحولات استراتيجية عميقة يشكلها الزلزال الاقليمي الممتد من احداث دمشق حتى المغرب .. يتبع

    2. يقول غادة الشاويش . المنفى:

      اخي رؤوف كيف نحدد من هو العدو هل علينا ان نكون اغرارا واغبياء فنغتر بشعار (اسلامية ) طهران وهي دولة قومية فارسية تحتقر العرب وتتاجر بالاقليات وتدعي ان عداءها مع العدو عداء عقاءدي ابدي وهذا ليس صحيحا هذا فقط جزء من المعادلة الاقليمية يتجه نحو تحول عميق وخطير
      *دولة اسلامية تساهم في عمليات تطهير طاءفي في العراق وسوريا وتمارس نفس اسلوب الاحتلال الاسراءيلي فقد اجبر اهل مضايا والزبداني على تسليم قواشين الارض والعقارات مقابل رفع الحصار
      اسراءيل فعلت ذات الشيء في ااقدس وجوارها
      *تعمل ايران على تفتيت العراق وسوريا واليمن بمعارك ذات بعد طاءفي محض
      دولة اسلامية تتسبب بمقتل 2مليون بريء مسلم وغير مسلم عبر العهر الطاءفي الممتد من الشام الى العراق الى اليمن وتحرك خلايا تخريب ناءمة في كل العالم العربي وتزرع الحقد المذهبي عبر شعارات السيطرة على الكعبة التي اطلقها بوحشية طاءفية وسم طاءفي حاااااقد مقاتلو حزب (الله) في سوريا والحوثيين في اليمن اخرها صواريخ اطلقت على مكة واصلا جولة بسيطة لك على ما يتلفظ به هؤلاء من جبهات المعارك وما نسمعه في هذه البيءة ابطاءفية الحاقدة في بيروت يكفي ان لا نحتاج الى مراجعة هل قصد الصاروخ مكة ام مطار جدة هم يجاهرون بكل هذا ويعبؤون ميليشيات حرب المقامات على اساس طاءفي محض
      تتاجر ايران بالاقليات التي تهجرها فهي تدعم داعش تحت الطاولة لتخوف الاقليات الدينية ومن ثم تطرح نفسها كحامي وحليف لهذه الاقليات فهل تعتقد ان دولة تقوم بحرب ابادة عمليات تطهير طاءفي مدروسة وتغرس سكينها في عملية تقسيم المنطقة دولة اسلامية ام دولة تحن الى مجد الفرس الذي سقط في القادسية !!
      قتلت اسراءيل في خمس سنوات ثلاثة الاف فلسطيني وقتلت ايران نصف مليون على الاقل وهجرت اكثر من عشرة ملايين وزرعت الفروق الطاءفية واذت الاقليات عبر داعش فداعش تطرد المسيحيين وتعجب على الاقليات بامر ايراني وايران تدعي الطبطبة وتكمل الباقي بتهجير الاكثريات دولة الاحتلال الصهيوني دولة عنصرية وايران دولة عنصرية فهل يعقل ان من يضطهد الاهواز ويحارب السوريين في بلهم ويتحالف مع دكتاتور دمشق وصنعاء ويرفع شعار حرب المقامات الا ان يكون ابرهة الجديد اصلا ايران ايديولوجيا لا تعترف بفاتح القدس عمر بن الخطاب ولو على سبيل الانتماء التاريخي للامة الاسلامية .. ضربت طهران الشيعة العرب كما ضرب ت اسراءيل يهود العراق لتهجيرهم يتبع

  2. يقول غادة الشاويش . المنفى:

    *يدعم الايرانيون داعش بقوة ويتحالفون معها امنيا وهذا واااضحلكل من له عينين في راسه :
    *داعش هددت بالسيطرة على قطاع غزة و(نتف لحى مقاتلي حماس والجهاد الاسلامي العفنة ) !! بعد خروج حماس من بيت الطاعة الايراني و احتجاجها على عمليات تهجير مخيم اليرموك ودور داعش في الامر وعمل الايرانيون طوال الوقت على ايجاد قوة بديلة في الساحة الفلسطينية عن اكبر حركة مقاومة وطنية هي حماس وحاولت اضعافهاةعبر تسليح جهات اخرى وتسليط داعش حيث فجاة تذكر الداعشيون العدو الاسراءيلي فقصفو الجنوب في وقت لو اندلعت فيه مواجهة لكانت ضربة اسراءيلية ضد المقاومة الفلسطينية التي كانت ترمم قدراتها بعد الحرب ووصل الامر الى حد ممارسة الاغتيال السياسي والمطلوب كان ايجاد قوة بديلة عن حماس تقوم باشعال الحرب مع اسراءيل وفق مصلحة طهران وبضوء عمليات اخضر ايراني فاذا كان الحزب مشغولا بضرب حلب وبمعارك اليمن ومعارك الحشد الطاءفي في العراق (شو دخل هذه اابقع الجغرافي بخط امداد سلاح حزب الله !!) فعلينا نحن الفلسطينيين ان نشعل جبهة لمشاغلة العدو حتى يتفرغ حزب (الله)لقتل اخواننا العرب في سوريا والعراق واليمن ويتحكم باستقلالهم وارادتهم السياسية !!فتخيل ان نقتل من قبل اسراءيل لنحمي ظهر من يقتل اخواننا في هذه الساحات بشعار طاءفي وشعار هيمنة اقليمية علني ولا يستحي منه الايرانيون انفسهم ..ثم يتحالف الطرفان عبر معادلة اسراءيل تقبل بايران نووية ومقابل اعتراف سري بحق اسراءبل في الوجود يعبر عن نفسه بحالة حياد علني تجاه كيان العدو على ان تعطى لايران نصيب الاسد من كعكعة الامن الاقليمي اخي رؤوف داعش لم تضرب لا طهران ولا اسراءيل وطهران اسراءيل قتلوا وهجرو بمءات الالاف فهل يمكنني الا ان اعتبرهم عدوا سؤال برسمك !

  3. يقول تاوناتي:

    والاكراد ،هل سالهم احدكم ماذا يريدون.اليس لهم الحق في تقرير مصيرهم .
    والحق في اقامة دولتهم( او دولهم) ان شاؤوا فوق ارضهم.
    الكروي يدافع عن اقامة دولة عربية في الصحراء الامازيغية ،ويطالب باستقلال الامازيغ رغم انهم اصحاب الارض كلها من اقصى الشمال الى الحدود مع موريطانيا .فلماذا لايستقل الاكراد عن العرب والترك والايرانيين.
    ام ان الجنس العربي ارقى من الجنس الاخر.رغم انه لم يظهر الا العكس.

    1. يقول غادة الشاويش . المنفى:

      الاخ تاوناتي تحية لك اولا :
      * عندما يفجر احزب العمال الكردستاني انفسهم بالمدنيين الابرياء فهؤلاء ليسوا مناضلين من اجل الحرية لانهم يستهدفون من لا ناقة لهم ولا جمل وعندما يتحالفون مع كيان الاحتلال الذي احتل فلسطين ويحتفل قادتهم (ولا اعمم ) بسقوط القدس في العام سبعة وستين وتمتليء اراضيهم بخلايا الموساد الاسرتءيلي ويقيمون جمعيات صداقة اسراءيلية كردية ويدعون الدفاع عن قضية عادلة فكيف يمكننا ان نتقبل عدالة قضية لثوار يتحالفون مع دولة محتلة لدعم قيام دولة لهم عندما تكون قضيتك عادلة ووسيلتك قذرة فلتذهب الى الجحيم فهل يعقل ان يتباكى الاكراد على استقلالهم ومظلوميتهم وهم يتحالفون مع اقذر كيان احتلال عنصري هو العدو الاسراءيلي يعني حرام على العراق وتركيا وايران اضطهاد الاكراد ومنعهم من دولة بس معلش اسراءيل !! كيف يمكنني ان انحاز الى ثوار بهذه الاخلاق ان ايدت عمليات تحررهم فانا اؤيد ارهابا بشها داعشيا يساري الوجهة ضد الابرياء المدنيين وابارك تحالفهم مع دولة تحتل بلدي وارضي فكيف تريد مني تاوناتي ان ارفع القبعة لمن يبارك احتلال الصهلينة لفلسطين ويعتبرها شريكا في تحرره!! فهل يحق للاكراد ما لا يحق للفلسطينيين !! ان اخلاق الثورة اهم نن الثورة نفسها فاقتضي التنويه !

    2. يقول تاوناتي:

      أخت غادة،
      بالنسبة لي كمغربي كل من يسعى إلى تقسيم بلدي يعتبر صهيوني.الصهيونية مشروع يستهدف كل الأمة وليس فقط فلسطين.وتقسيم المقسم إلى كيانات متناحرة على أساس عرقي هو هذفها.فدويلة عربية فوق أرض أمازيغية ستشعل نارا لن تهمد حتى تأتي على الأخضر واليابس.
      أما بالنسبة للأكراد فالقضية ليست في أننا نحبهم أو نحب ثورتهم، بل في حقهم في أرضهم وفي قبولهم بالعيش في دولة واحدة.وبما أنهم كما ذكرت ألا يشكل بقاؤهم خطرا وجوديا على البلدان التي يتواجدون فيها وعلى أمنها القومي ،وعينا إسرائيلية في هذه البلدان .أليس من الأفضل أن يستقلوا.

  4. يقول رؤوف بدران- فلسطين:

    اختي الغالية غادة , لا يوجد لدي ما اجيبكِ به الا الاستعانة بما قاله غوار لوالده حيث يتواجد الشهداء عندما سأله ” وشو عملتوا مع اليهود المساكين؟؟” فقال غوار صعبت الاسئلة عليّ وك ابي!! انا لا ادافع عن ايران ولا عن حكام سوريا المجرمين ولا عن الحكام العرب المتسترين باقنعة العار ,المتهافتين لامضاء صكوك الطاعة وطلب السماح من حكام تل ابيب والرضى على اصحاب العمائم المزركشة وهم يعلمون والعالم كله يعلم ان داعش هي صناعة امريكوصهيونية بامتياز وبتشجيع وتمويل عربي خليجي من اجل خلق حالة من الفوضى الخلاقة في شرقنا الحبيب , من حق ايران ان تتحاور وتقسوا احياناً وتلين احياناً اخرى لتبقى في هيبتها ولا يستطيع احداً حالياً ان ينكر ان لايران هيبة ؟!
    من حق اسرائيل ان تحاول المستحيل لارساء حكمها الظاالم من اجل البقاء والاستمرار(هذا من وجهة نظرها ) ومن حقي انا كفلسطيني ان اداوم المقاومة واستجلب صور التهجير والقتل لاجدادي ولابناء جلدتي كل يوم , كي لا يضيع حقنا المهدور !!
    لكن يا اخت غادة ليس من حق احد ان يتعاون مع النصف الشيطاني المتمثل باسرائيل( بحسب تعريفك) من اجل الاعتراف به ككيان يسعي جاهداً من اجل فنائي انا المضطهد الفلسطيني …ليس من حق احد يا غادة حتى لو كانت براميل زيته تفوق عدد كواكب ونجوم المجرات .
    ساداوم لعن المغتصب ومن يدفعه في ظلمه ومن يعينه في ممارسة شيطانيته والتنكر للمستضعفين , سمير قنطار ليس فلسطين حتى لو قتل بيد الظالمين من اجل فلسطين ..فلسطين هي امنا واختنا ومفرش طفولتنا ونكهة زعترنا وحاضنة دمعتنا…انها فلسطين يا اولاد القحبة مع الاعتذار لمظفر النواب وارجوا المعذرة لعصبيتي ….كيف لا يوخزكم ضميركم وانتم تتوسلون لاعداء امتنا بالركوع وطلب الصفح ان تُقبلوا في رُكب قبحهم ..كيف ؟ ليس هنا المكان لتفنيد كثير من المواثيق التي تدين قبح مواقف الانبطاحيين من ابناء عروبتنا مع تمنياتي لك اخت غادة بالتوفيق وشمولية التوثيق والتمييز بين العدو والرفيق والسلام

    1. يقول غادة الشاويش . المنفى:

      اخي رؤوف لا يحتاج عاقل قاريء بالغ حر مستطيع ان يصف من يقتله بعنصرية ويريد ان يحتل بلاده ويريد ان يمحونا عن الخريطة الا انه عدو
      * داعش ضربت الطاءرة الروسية في مصر تماما بعد ان نشبت الخلافات بين الروس والايرانيين على نصيب كل منهم في الكعكة السورية
      *داعش ضربت مساجد شيعية في العربية السعودية والكويت تماما بعد ان ضربت السعودية الحوثيين في عاصفة اليمن
      داعش ضربت قطاع غزة وحرضت على المقاومة الفلسطينية بتوقيت ايراني فتنوي بامتياز تماما بعد ان بعث الفلسطينيون بالرسالة وااضحة استقلالية القرار الفلسطيني وسلمنا وحربنا يحدده شعبنا وفق اجندته ولن تاكل الحرية بثدييها ولو جاعت
      داعش لم تضرب ايران ولم تضرب اسراءيل ولن افتح لانها فلسطين نقول لاولاد ال….. الذين ذكرهم مظفر انها حرام على التجارة من كسرى ومن قريش ابي لهب من الابتذال ومن المماتعة وعشمهم جميعا في ابتزازنا سياسيا والتحرش بساحتنا وادعاء دعمنا امام الكاميرا والتامر علينا تحت الطاولة عشم الابتذال والممانعة بالجنة فاقتضي التنويه
      فلسطينية من قلب الزعتر تميز جيدا من يتاجر ومن هو الفاجر وتقبل اخي رؤووف كل تحيتي فلو ان شيطانان تقاتلا فهذا لا يسقط صفة الشيطنة عنهما وغالبا ما تتصالح الشياطين والظليل مءة وخمسين الف صاروخ على الحدود الجنوبية لن تطلق الا ان تعرضنالعدوان تماما كما جاء التعليق على حرب غزة من الممانهة بعظ اربعة عشر يوما وكان الرهان ستسقط حماس العاصية ودعوها تدفع ثمن تمردها عل. المماتعة وعلى الابتذال فدفع الطرفان الثمن بدمنا ودمنا فقط انها فلسطيم يا اولاد …. كما قال مظفر .. فلن تاكل بثدييها ايها الاغبياء !!
      وزارة المستضعفين عاصفة الثار ام ذر الغفارية جريحة فلسطينية منشقة عن منظمة حرب المقامات والمنظمة التي وصفت نفسها بلسان امريكي مبين انها منظمة لمحاربة الارهاب ! فهل كنا جيش ايراني واصبحنا فرع في الاف بي اي ان قبح الابتذال لا يغطي قبح المماتعة فاقتضي التنويه وتبقى فلسطين اعلى من دولاراتهم وتجاراتهم ولا يتكلم باسمنا الا نحن ولساننا ليس فارسيا ولا اميريكيا بل لسان عربي مبين تقبل تحيتي اخي رؤوف وتقديري !

  5. يقول د/ طارق الخطيب ـ القوميون العرب:

    لا بد لي الا وأن أبدأ بتحية اكبار واعتزاز بالأخت غادة الشاويش .؛؛ فلقد اختصرت كلماتك الصادقة الكثير مما يجول بالفكر والضمير ..؛ فلك أطيب تحية متمنيا منه تعالى عونك وكافة أحرار العروبة والاسلام ، لاكمال ما عجزنا ( نحن جيل النكبة ـ وجيل العزة والكرامة ؛؛ ) عجزنا وأعجزنا قدرنا القاسي عن أداء أقدس ما عشنا له وعليه …عروبة فلسطين واسلامها ـ حريتها وتطهير ثراها ؟؟ وهاهي الأمانة تنتقل الى جيل الانتفاضة والثورة والتي لا يجوز لأوار نارها المقدسة أن تخمد ؛؛ فليراعكم الله لتحقيق أمل سيبقى يراودنا حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ؛
    الكارثة التي يحياها العالم معنا اليوم وندفع نحن فقط دماء أبنائنا اخوتنا وأخواتنا .,,,الخ وقودا لنارها ، ؛ هذه الكارثة لم تات قدرا هبط من السماء .؛ وعلينا التسليم بها ؛ فهي من صنع العدو أولا ، حققه له الكثيرون من أبناء جلدتنا عروبة واسلاما ؟؛ والبحث هنا يطول ولا نهاية له ؟ ولأختصر بايجاز كبير وأشير لما نسيه الكثيرون من المعلقين هنا حول تركيا وما استجد حولها ؛ انــــنا يا أغزائي …نعيش حربا صليبية ( مستمرة ..؛؛) حربا لن تنتهي بعودة الوعي وصحو الضمير ومعرفة حقائق التاريخ الذي ( ندور ) حوله مغفلين عن وعي تارة وعن تجاهل تارة أخرى ؛؛ الحرب الصليبية فرضت علينا ؛؛ ووضعت لنا خطوطا( حمراء ) فرضت بها علينا البقاء خلف حواجز التاريخ تخلفا، وأن لا نحاول قطعا البدء في النهوض ومحاولة البناء ؟ خاصة أن المولى تعالى ( مّن ) علينا؟؟ بنعمة النفط ( الأسود ) في كل معانيه .؛؛ فالفقير لا يستطيع البناء؟؟ وهذا محرم علينا، فهو يضعنا يوما ( ندا ..لنــد ) مقابل عدو التاريخ الأبدي . قدراتنا وضعت بأيادي من صنعهم ثم أوكلهم ؟؟ وهاي السنة المئة ويزيد قد مضت على وجود هذه ( النعمة ـ النقمة ) ولم يحاول أي من حفاة البوادي الوصول لصنع ( حذائه ) في وطنه ؟؟ وعندما كسر العراق حاجز التحريم هذا .؟؟وبنى وفي سنوات قصيرة ، بنى معاهد العلم والتقدم ، بنى الانسان ثقافة وعلما فاسس قلعة حضارية بكل معانى القوة، وأعاد شعور العزة والكرامة والقدرة على قول ( لا ) للصهيوصليبية؛ دمره الخ بمقدرات ( العدو..ويا للعار.؟؟ وتركيا اليوم أصبحت في المحرق ؛؛ فقط لكونها دولة اسلامية لا غير ؛؛ لقد بأ العد التنازلي للبدء في تدمير تركيا وتهيئة الأكراد ليكونوا اسرائيل الثانية وفي العمق العربي ولاسلامي ..فننتظر ؟

    1. يقول غادة الشاويش . المنفى:

      د طارق الخطيب ..تحية لك واسال الله ان يؤهلنا بمحض فضله ومعيته على اداء الامانة واظن ان تحرير فلسطين قد يشهده جيلكم د طارق باذن الله لدينا امل كبير انه لن يجاوز 2027 وجعلنا الله واياك استاذي ممن يشرفهم الله تعالى بهذا ااشرف العظيم

  6. يقول د/ طارق الخطيب ــ القوميون العرب:

    عزيزتي غادة الشاويش .؛ ردك المختصر بكلماته …والشامل بمضمونه متجاوزا حدود المعاني القيمة الجسام .؛؛ أهاج عاطفة التقديس للوطن بعد الله ،؛ نضح من أعينن ما بقي فيها من رصيد دمع أبقيته ليوم العرس الأكبر …محفوفا بتوجسات فرضها الواقع العربي ( المعيب ) ؛؛ نعم يا عزيزتي ..الأمل بالله العلي العظيم ، لم ولن يفتر ..ابدا ، تشد من أزر تفاؤله عزائم وارادة لأحرار أمثالك ..ممن لم ولن يركعوا ..مصرين على عودة الحق والكرامة أو اللحاق بما كانوا اشرف وأنقى طهرا ممن بقيوا ينتظرون الادلاء بصوت الشهادة ….؛ ليحسبوا من ( الأوفياء ) ..فالله أسأل تحقيق أملك ودعاك . بأن نرى نحن ( جيل العزة والكرامة ) يوما تغرد فيه أهازيج الحرية بمعزوفة فلسطينية فوق شامل تراب فلسطين وديار عروبتنا ؛؛؛…فلقد طال الليل…….يا شــــآم ….؛ ولك كل محبتي وتقديري .

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية