الناصرة ـ «القدس العربي»: سلام محيسن طالبة فلسطينية في الجامعة العبرية في مدينة القدس لم تتجاوز بعد الثانية والعشرين من عمرها لكنها تتحلى بثقافة سياسية واسعة وشجاعة لافتة كما بدا بتصديها لبعض ناشطي المعارضة السورية ممن قدموا لإسرائيل التي اعتبروها «جنة عدن» للحديث عن «الإرهاب» في بلادهم. في ذاك المساء قبل أيام قليلة كانت سلام قد دخلت قاعة «مكسيكو» المعدة للمحاضرات الواسعة فوجدت ذاتها مع نحو عشر طالبات فلسطينيات وسط مئات الطلاب اليهود ممن قدموا لسماع أحاديث بعض «قادة المعارضة السورية» حول مأساة سوريا. تم ذلك ضمن محاضرة نظمها معهد ترومان للاستشراق بعنوان «السوريون قادمون… للحديث وهم لن يصمتوا حتى لو أن العالم صامت».
وتروي سلام محيسن (22) لـ «القدس العربي» أنها تدرس اللغات وتاريخ الشرق الأوسط في السنة الثالثة وأن أجواء الجامعة والاحتكاك اليوم مع التيارات الطلابية اليهودية المتشددة دفعها للمزيد من التمسك بهويتها الوطنية ومواقفها القومية. محيسن التي سبق وشاركت في فعاليات توعوية لحملة المقاطعة الدولية ترى أن زيارة عرب أمثال بعض المحسوبين على المعارضة السورية لإسرائيل أشد خطورة من المتورطين بتطبيع عادي. وتشير أن بعض الأشخاص من العرب والفلسطينيين يقعون في التطبيع نتيجة سوء تقدير ودون معرفة ووعي لما يقومون به، أما هؤلاء الذين تصفهم بالمرتزقة فجاءوا من سوريا لإسرائيل بلبوس الضحية محاولين التمسكن واستدرار العطف كما تقول. والحديث يدور عن ناشط يدعى عصام زيتون من بلدة بيت جن في الجولان السوري (القسم غير المحتل) وسروان كاجو من قادة قوات البيشمركه الكردية. وتشير إلى أن المدعو عصام زيتون كان قد زار البلدة القديمة من القدس المحتلة بمرافقة التلفزيون الإسرائيلي لإعداد تقرير ترجح أنه يهدف لخدمة الدعاية الإسرائيلية. وتم البدء بالمحاضرة حول سوريا بمداخلة بواسطة «فيديو كونفيرنس» قدمها من باريس المدعو فهد المصري الناطق بلسان المعارضة السورية. وتؤكد الطالبة محيسن أن المصري استهل مداخلته بتحية بالعبرية («شالوم لكولام» أي سلام للجميع) قبل الانتقال للغة الإنكليزية. وتبعة كاجو ثم زيتون الذي تحدث بالإنكليزية بعد تقديم نفسه بالعربية وقد بدا ضعيفا مرتبكا وهو يقرأ محاضرته عن ورقة بلهجة المسكين الضحية.
وتقول محيسن إنه ما لبث أن انتقل للحديث عن تعاون سوريين على الحدود مع إسرائيل في الماضي داعيا الجيش الإسرائيلي للتدخل في سوريا ووضع حد لـ «الإرهاب» ووقف «داعش». وتتابع «في هذه المرحلة دعا الحضور لمشاهدة فيلم عرضه وهو يقول الآن سيتحدث لكم الركن أبو صخر الذي بدا بزي عسكري وهو يقدم روايته وكأنه يتحدث مع منظمات المجتمع الدولي ثم قال: أدعو إسرائيل للتدخل ومناهضة الإرهاب». وتقول سلام إنها في تلك اللحظة لم تعد تحتمل سماعه وهو يستنجد بدولة الإرهاب لاحتلال بلاده بذريعة مكافحة «الإرهاب» ونهضت وقالت بلهجة غاضبة وصوت عال: عن أي مجتمع دولي تتحدث؟ كيف لا تخجل أن تأتي لإسرائيل لتتوسلها؟ من طرفه رد زيتون على محيسن بهجوم مضاد ودعاها للخجل من طريقة حديثها. فقالت: «لم نأت لنسمعك بل جئنا لنوبخك ونهينك فأنت آخر الناس ممن يحق لهم الحديث عن الوجع السوري لأنك جئت مستجيرا بإسرائيل التي تستبيح دماء الفلسطينيين كل يوم». في محاولة لكسب النقاش مع الطالبة الفلسطينية التي أوقفت محاضرته قال متسائلا: «لماذا تحتجين وأنت تقيمين في جنة الله على الأرض وترفلين بالنعيم».
وانضمت بعض زميلات سلام لها بالاحتجاج على زيارته ومحاضرته وأسلوب حديثه منهن طالبات من الجليل والجولان السوري المحتل: أرام أبو صالح، وياسمين جابر ونسيم سيد أحمد.
فرد بالقول وهو يشير بالبنان للطالبات: هذه هي «داعش» ثم أشار بإصبعه الوسطى نحوهن وعندئذ غادرت الطالبات قاعة المحاضرات وسط ضجة واسعة لاسيما أن الطلاب الإسرائيليين انتصروا لزيتون ولاحقا حاول أمن الجامعة استفزازهن بمحاولة القيام بالتحقيق معهن وتفتيشهن لكنهن رفضن بشدة. وتكشف سلام أنها تعرفت على مواقف الرجل بعدما دخلت صفحته في فيسبوك ولاحظت أنه يهاجم العرب ويتهمهم بالتخلف. وردا على سؤال تقول سلام محيسن أنها لا ترى في دراستها كطالبة فلسطينية في جامعة عبرية تطبيعا وتشير إلى أن الجامعة تقوم على أرض بلدة العيسوية وإن أقل حق من حقوقها أن تتعلم فيها. وتتابع «لم التحق بالجامعة العبرية للتعرف على طلاب إسرائيليين بالعكس أنا مقاطعة لنقابة الطلاب وأنشط ضمن حراك طلاب فلسطيني داخل الجامعة ولا أشعر بأي غربة فيها ولا نضطر للمشاركة في نشاطات اجتماعية صهيونية».
وديع عواودة
السلام عليكم ممكن التواصل مع الكاتب او مع الأخت سلام لأمر ضروري
هذه هي المرأه الفلسطينيه المرابطه منذ فجر التاريخ على هذه الأرض , هذه هي الفلسطينيه الولاده , هذا الشعب لن يموت طالما فيه أمثل سلام محيسن وخديجه شواهنه , وحنين الزعبي , حفيدات فاطمه غزال , ورجاء أبو عماشه , وحلوه زيدان , والأيقونه شاديه ابوغزاله … فليعلم كل ساسه الدنيا بغربها وشرقها وعربها وأعرابها وعجمها وكل المطبلين والمزمرين والمطبعين والخونه والمرتزقه… هذا الشعب سوف ينتصر هذا الشعب لن يموت لن نركع هذه هي عنقاء فلسطين التي خرجت من تحت الرماد تلملم أشلائها وتلعق جراحها وتضمد الجرح بالملح ..هاهي تقول لكل قاده هذا الكيان المارق بعد 70 عامآ من النكبه بأننا هنا باقون في حيفا ويافا واللد والرمله ونابلس والقدس وجنين وبيت لحم ورفح والناصره وغزه وبيسان … لن نركع سنحصد قمحنا في مرج بن عامر ونقطف زيتون الجليل وبرتقال يافا ونخيل بيسان … المجد لك ياسلام محيسن والأمٍ أنجبتك … عاشت فلسطين وعاشت المرأه الفلسطينيه حارسه بقائنا ..
العائد إلى يافا
الف تحية لأختنا سلام وزميلاتها وكل شعبنا الفلسطيني الصامد.
اما هؤلاء الخونة الذين ذهبوا للعدو طلبا لدعمه فهم يبحثون عن مجد زائف بمساعدة العدو يأملون ان يصلوا الى مراكز قيادية في سوريا وهم مستعدون ليوقعوا ورقة بيضاء للعدو يكتب فيها ما يشاء مقابل ايصالهم للزعامة في سوريا….اذكر هؤلاء الخونة اين صار كلاب جيش لبنان الجنوبي الذي خدم العدو الصهيوني لكنه انتهى يستجدي لقمة الخبز من العدو وهو مهان عند العدو ومحتقر في بلده لبنان ولن تكونوا بحال افضل من رجال جيش لبنان الجنوبي الخائن.
سلام محيسن و أرام فخر فلسطين وقلبها النابض
الله يحفظكم ويسدد خطاكم
سلام محيسن ابنة فلسطين بارك الله بأمثالك
أما الكيان الصهيوني فللأسف لديه في الداخل السوري طابور خامس كبير وخصوصا يتمركز في الجيش وحول بشار وفي مخابراته فزيارة هؤلاء الخونة تمت بضوء أخضر من مخابرات بشار فهولاء الشخوص معروفون بقربهم من دوائر بشار.
كالمستجير بالرمضاء من النار
ولا حول ولا قوة الا بالله
بارك الله في كل ام فلسطينية انتجت مثل سلام محيسن وغيرها من بنات وطننا الين نفتخر بهن ، ولا اريد ان اطيل الكلام عن صفات الشابات والاطفال ورجال فلسطين الشجعان فهذا حقيقة لا ينكرها انسان على وجه الارض ، ولكن دعني اذهب لمن يسمون انفسهم المعارضة السورية ، واللذين لا يخجلون من أنفسهم بالحضور والاجتماع مع الاسرائيلين لزيادة دمار بلادهم ، لم يخجلو ولم يشعروا بما وصلت اليه اجمل بلاد الارض من دمار ومن تشرد لشعبهم ، كل همهم الوصول الى كرسي الحكم على جثث ابناء سوريا الابية ، لم يتذكروا وطنهم ما قبل هذا الدمار وانها كانت الدولة العربية الوحيدة المكتفية ذاتيا والبلد الوحيد الصناعي والذي يصدر صناعاته لجميع بلاد العالم ، البلد الذي كان يتمنى كل عرية ان يعمل بدلة او فستان من الاقمشة السورية ، الفواكه والخضروات والمنتجات السورية التي كانت الاولى بين سلع المبيعات ، دمروا بلادهم للوصول للكرسي ، هل تخيل كل عربي ال 139 تنظيم ارهابي في سوريا لكل منهم رئيس لهذا التنظيم وكل رئيس يتطلع لان يجلس على كرسي الحكم وعلى جثث الشعب السوري ، تخيلوا ايها الاخوة العرب والسوريون اولا لو لا سمح الله ترك الاسد الحكم ، سيتحول نهر بردى الى نهر الدماء لان كل رئيس تنظيم ارهابي يريد الكرسي ولا يريد غيره من سوريا الجريحة ، هذه عينة قذرة من المعارضة السورية دمرت وطنها ومكتسباته فقط للوصول الى كرسي الحكم غير مهتمة بما تشرد من مواطني سوريا ومن ابتلعم البحر من الهاربين الى اوربا ، ومن الشعب الذي أهين وسكن الخيام ومن الشحاتين السوريين الذي يستلقون في شوارع بلاد العالم يطلبون الحسنة ، وغير ذلك من الاعمال التي مارستها بناتهم فداء لقمة العيش ، هل كان هذا حافزا لان يخجل هؤلاء العملاء من انفسهم ويغارون على وطنهم ، ثم ماذا يطلبون مساعدة لصوص بلادنا الاسرائيليين ، يا اسفاه لاننا لا نستطيع ضرب هؤلاء الخونة على وجوههم بالاحذية بعد خروجنا من دورة المياه لانهم لا يستاهلون أكثر من هذه القيمة لعنهم الله وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم وبتنظيماتهم التي دمرت سوريا العروبة وإخص على من خلفهم من اب وام .
تحية اجلال واحترام من بلاد الرافدين الى الاخت الخنساء سلام محيسن واخواتها انت رمز الامرأة المدافعة عن حرمة كيان الامة المغتصبة وسيبقى اسمك وموقفك نورا يستضيئ به جيلنا هذا المقاوم وللاجيال القادمة المقاومة للاحتلال الصهيوني والمتصهينين العرب الغدرة الخونة المكرة النكرة الانذال الذين باعوا الوطن والعرض. اذا كان هؤلاء هم من يمثلون المعرضة فتعسا وسحقا لكم ايها المرجفون المكيدون. تحيتنا الى البلد والشعب السوري العربي العظيم المقاوم للابتزاز وعلى صمودك وعلى تصديك لكل الهجمات الشرسة من الاعراب والعربان الذين باعوا الاوطان والاعراض. الخزي والعار لهؤلاء الشرذمة التي تسمي نفسها زورا وبهتانا معارضة. سيكتب اسمك الاخت الخنساء سلام محيسن على مدى التاريخ بكلمات نور تضيئ الدرب وتقاوم الفكر الاعوج الاهوج لكل من ضل الدرب…. كفى هواننا يا امتنا التحقوا بالمقاومين وارفعي يا امتنا قامتك شموخا ومرحى يا اختنا الخنساء سلام “الموت أولى من ركوب العار، والعار أهون من دخول النار”