تصعيد بين السودان ومصر وتدهور متسارع للعلاقات

حجم الخط
17

الخرطوم ـ «القدس العربي» من صلاح الدين مصطفى: صعّدت الخرطوم، أمس الثلاثاء، ضد القاهرة، حيث حظرت استيراد السلع الزراعية والحيوانية من مصر، وأوقفت استيراد السلع التي تعبر الأراضي المصرية من دول أخرى إلى السودان.
ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية (سونا) أن «رئيس الحكومة الفريق أول ركن بكري حسن صالح أصدر قرارا أكد فيه «حظر السلع المصرية الزراعية ومنتجاتها عبر الموانئ والمعابـــر الــحدودية والموجودة داخل الحظائر الجمركية الواردة من جمهورية مصر العربية».
كما أكد أن اتحاد أصحاب العمل «يعمل على استيراد السلع مباشرة من المنشأ دون عبورها في جمهورية مصر العربية».
ويستورد السودان من مصر الفاكهة ومنتجات الأسماك، كما أن منتجات عدد من البلاد العربية تمر عبر الأراضي المصرية إلى السودان.
وربط مراقبون بين هذا القرار وبين تدهور العلاقات بين مصر والسودان، والذي وصل قمته في الاتهامات التي وجهها الرئيس السوداني عمر البشير إلى القاهرة بتزويد المتمردين بمدرعات مصرية خلال هجوم على مناطق مختلفة في دارفور، وبعدها بردود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القاسية التي قال فيها «نحن ندير سياسة شريفة في زمن عز فيه الشرف».
وكان وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور، اعتذر عن زيارة معلنة له إلى القاهرة يوم الإثنين الماضي، وعزا ذلك لـ»انشغالات داخلية».
إلى ذلك، أصدر اللواء حسن محمد حسن، معتمد محلية بحري، أمس، قرارا بمنع بيع الأواني المنزلية من قبل بائعين متجولين أجانب.
ويعمل مصريون في بيع الأواني المنزلية في العاصمة السودانية، ومدن الولايات. وصدرت العديد من الشكاوى من المواطنين حول هذه الظاهرة في الفترة الماضية.

تصعيد بين السودان ومصر وتدهور متسارع للعلاقات
بعد اتهامات وردود بين الرئيسين… الخرطوم تحظر استيراد السلع التي تمرّ من أراضي جارتها

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الصعيدي المصري:

    لن يهدأ سيادة الجنرال المصري الا بعد ان يقوض كل العلاقات المصرية العربية والمصرية الاسلامية
    الرجل يحمل اجندة واضحة تأتي بمجملها بأولويات ميكيافيلية ات تهدف الا لكثير من الارز حتى لو كان على حساب الوطن والمواطن
    يراهن السيسي على دول الرز ودعمهم
    هجمات ننجه غربا على الاراضي الليبية بايعاز ومساعدة من الكفلاء في الامارات لدعم نظيره الجنرال حفتر في ليبيا
    وكماشة مطبقة شرقا على غزة لاكمال الحصار من الجهات الاربع ليكمل الكماشة على المقاومة الاسلامية في غزة مع توجهات العدو الصهيوني
    وجنوبا يتخبط في ارسال عتاد عسكري (طبقا للرواية المصورة للجانب السوداني) لمتمردين يعملون ضد الدولة السودانية
    ثم وبعد كل ذلك داعما لارهاب بشار في سوريا والحوثي في اليمن
    ويصرح دونما لبس بأنه الوكيل الحصري لمكافحة الارهاب بمسماه الغربي والأمريكي والصهيوني
    وليته استطاع القضاء على الارهاب في الداخل المصري والذي لا يلبث ان يهدأ يوما حتى يضرب في اليوم التالي
    فشل ذريع في البر والبحر والجو وفي الشرق والغرب والجنوب والشمال
    وتدهور اقتصادي ومعيشي واجتماعي وصحي وتعليمي في الداخل المصري
    ولا نملك الا ان ندعو الله هو نعم المولى ونعم النصير
    و

  2. يقول محمد سلامه / الخليل:

    النظام المصري بقيادة الجنرال ومنذ ان اصبح ترامب رئيسا بات نظاما مسعورا ويوزع هبله داخليا وخارجيا بدون تفكير ولا حفظ خط عوده معتقدا ان ترامب نتنياهو والامارات هم صمام الامان والوقايه والحمايه لنظامه وبوسعه فعل ما يريد
    هذا الجنرال يضرب في ليبيا ويتباكى لشعبه انه فقير اوي
    ويدعم متمردي السودان بالسلاح من اموال صندوق تحيا ماااسر
    شعبه يعش اوضاعا مزريه اقتصاديا وتعليميا وصحيا وامنيا واجتماعيا وهو منشغل بتنصيب حفتر وتمكينه
    ودعم متمردي السودان

  3. يقول اشرف اسماعيل:

    للاسف لا توجد هموم للبشير بعد بيعه لنصف السودان وملاحقته دوليا الا ان يختلق المشاكل حتي يكون في الواجه . ضيع نصف السودان وحروب داخليه في كل مكان والان يريد تصدير مشاكله الي مصر .للاسف ده حال السودان بعد اكثر من ربع قرن من الحكم الرشيد

  4. يقول حسن الحساني:

    جميع دول العالم تسعى للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي بما ينعكس على مواطنيها إيجابياً لكن الدول العربية ونظمها الفاشلة لا تسعى إلا للمشاكل فيما بينها خدمة لأجندات أجنبية … من لا يقاتل ويحارب جاره من دول العرب يسافر آلاف الأميال ليقاتل في دولة عربية أخرى …كل ذلك لأجل عيون ترامب الذي حضر للمنطقة لنفث سمومه تحت عنوان مضلل وهو محاربة الإرهاب بينما هو وبلده مصدر الكذب والإرهاب ولا يجد أفضل من حكام العرب وسيلة لتنفيذ ما يتطلع ترامب إليه من مصالح على هيئة اتفاقيات وصفقات وسائل الدمار والخراب بالميارات لدعم اقتصاده المترنح.

  5. يقول عليان\\ الأردن:

    يبدوا أن السيسي لن يتورع من الزج بمصر بحروب خارجيه وفتن داخليه في سبيل إشغال الشعب المصري عن مآسيه في الداخل تماماً كما فعل المجرم بشار في سوريا … نأمل من شرفأ الجيش المصري أن ينقذوا مصر من براثن السيسي قبل فوات الأوان….

  6. يقول اشرف اسماعيل مصر:

    للاسف البشير فقد نصف السودان ومطلوب دوليا وعنده حروب داخليه . شء طبيعي ان يحاول اثاره المشاكل لالهاء شعبه في قضايا خارجيه .للاسف نوعيه من الجهله والمخبوليين تقود ماتبقي من السودان من ربع قرن . الحمدلله للقياده الوطنيه في مصر وقدرتها علي التعامل معهم علي قدر حجمهم

  7. يقول Azza/sudan:

    اتمنى ان لا يأتي ذلك اليوم الذي نعض فيه اصابع الندم بتفريطنا في علاقاتنا وايصالها الى طريق مسدود الا يكفي مانعانيه كدولتين من العجز والركود وتردي الحاله الاقتصادية والامنية وتدني مستوى معيشة الافراد حتى نزيد الطين بلة ! الم يكن من الاجدر لنا تحسين العلاقات وزيادة التعاون الاقتصادي والامني ؟ عوضا عن الانجراف وراء غباء بعض وسائل الاعلام وبعض الدول المحرضة!

  8. يقول محمد صلاح:

    اى من الشعبين المصرى او السودانى
    لا يرغب مطلقا فى مشاحنات او معارك كلامية او توتر فى العلاقات بين الشعبين الشقيقين
    ملايين السودانيين يعيشون فى مصر وهم مرحب بهم
    لان الشعب المصرى يعتبر شعب السودان وشعب مصر اخوة
    اي تعكير فى العلاقات بين حكام البلدين
    سوف تزول مثل لما حدث من ذالك فى السابق
    ان مصر هى الحاضنة لكل السياسيين العرب على مر التاريخ الذين ضاقت بهم السبل فى اوطانهم
    من ملوك سعود او السنوسى
    او صدام او بورقيبة او نميري او كل زعماء السودان السابقين

  9. يقول اريب -الجزائر:

    انا اميل الي الرآي القائل بان البشير يسعي للتصعيد مع مصر وتصدير مشاكل السودان الداخلية الي الخارج.. المدهش ان البشير كان متسرعا في توجيه الاتهام الي مصر بدعم جماعات المتمردين حتي قبل ان تهدأ غبار المعارك التي دارت في آواخر شعبان بدارفور؛ كان يجب علي السودان التريث واجراء تحقيق شامل حول تورط مصر قبل توجيه مثل هذه الاتهامات الخطيرة التي تضر بالبلدين.. في المقابل ردت القاهرة بالهدوء -علي الاقل ظاهريا- والتأكيد علي علاقات حسن الجوار بين البلدين والله اعلم ببواطن الامور… لقد طال بقاء نظام الرئيس البشير في السلطة وفي عهده انقسم البلد وانتشر المعاناة واتهم هو بجرائم حرب ضد سكان دارفور المسلمين.

  10. يقول هاشم / السودان:

    الاخت من الجزائر اي تحقيق تتحدثين عنه اذا كانت الامور واضحة وضوح الشمس.. ويا ليت ان نفي القاهرة تحدث عن تفسيرهم لكيفية وصول الاسلحة المصرية، وهي بالمناسبة ليست قطعة او قطعتين، بل كثيرة ومتنوعة الى ايدي المتمردين الذين دخلوا بها من ليبيا الى السودان. بالامس اضحك احد المحللين المصريين من القاهرة الناس في استديو الجزيرة وخارجها بالقول انها ربما كانت مسروقة… قمة الاستهزاء بعقول الناس والتقليل من قدرة الجيش المصري على الحفاظ على اسلحته ومتابعتها بعد وصولها الى حفتر. اما السيد محمد صلاح ورغم اتفاقي معه في ضرورة الحفاظ على العلاقات قبل ان يخسر الجميع، الا انني لا افهم كيف يبرر لمصر ان تستقبل من تشاء ويطلب من السودان ان تستضيف فقط من ترضى عنه المخابرات المصرية التي هي اليوم الحاكم الفعلي هناك . تحياتي

    1. يقول محمد صلاح:

      يا اخ هاشم من السودان الشقيق
      ما هو وجه الاستفادة لمصر من تقسيم السودان
      وما هو وجه الاستفادة لمصر من دعم المتمردين من دارفور ضد دولة السودان
      يا اخى العزيز
      الجيش المصرى لا يستخدم او ينتج هذه الأسلحة المعلن عنها انها مصرية
      وياريت تنشر اى دليل على غير ذالك
      يا اخ هاشم
      من مصلحة مصر ان تكون السودان دولة قوية ومتحدة
      ومصر وقفت مع السودان امام الهجمة الشرسة من الغرب على السودان
      ولا ينسى المصريين وقفت السودان والشعب السودانى مع مصر فى كل المعارك التى خاضتها
      ونحن لا نحتض فى مصر اى سودانى يحرض على السودان وشعب السودان
      وانا اعنى فى تعليقى الأعلى على اسماء مثل الصادق المهدى وغيره من الزعماء التاريخيين للسودان

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية