الخرطوم ـ «القدس العربي» من صلاح الدين مصطفى: صعّدت الخرطوم، أمس الثلاثاء، ضد القاهرة، حيث حظرت استيراد السلع الزراعية والحيوانية من مصر، وأوقفت استيراد السلع التي تعبر الأراضي المصرية من دول أخرى إلى السودان.
ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية (سونا) أن «رئيس الحكومة الفريق أول ركن بكري حسن صالح أصدر قرارا أكد فيه «حظر السلع المصرية الزراعية ومنتجاتها عبر الموانئ والمعابـــر الــحدودية والموجودة داخل الحظائر الجمركية الواردة من جمهورية مصر العربية».
كما أكد أن اتحاد أصحاب العمل «يعمل على استيراد السلع مباشرة من المنشأ دون عبورها في جمهورية مصر العربية».
ويستورد السودان من مصر الفاكهة ومنتجات الأسماك، كما أن منتجات عدد من البلاد العربية تمر عبر الأراضي المصرية إلى السودان.
وربط مراقبون بين هذا القرار وبين تدهور العلاقات بين مصر والسودان، والذي وصل قمته في الاتهامات التي وجهها الرئيس السوداني عمر البشير إلى القاهرة بتزويد المتمردين بمدرعات مصرية خلال هجوم على مناطق مختلفة في دارفور، وبعدها بردود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القاسية التي قال فيها «نحن ندير سياسة شريفة في زمن عز فيه الشرف».
وكان وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور، اعتذر عن زيارة معلنة له إلى القاهرة يوم الإثنين الماضي، وعزا ذلك لـ»انشغالات داخلية».
إلى ذلك، أصدر اللواء حسن محمد حسن، معتمد محلية بحري، أمس، قرارا بمنع بيع الأواني المنزلية من قبل بائعين متجولين أجانب.
ويعمل مصريون في بيع الأواني المنزلية في العاصمة السودانية، ومدن الولايات. وصدرت العديد من الشكاوى من المواطنين حول هذه الظاهرة في الفترة الماضية.
لا شك في ان مايربطنا كشعب سوداني والشعب المصري الكثير …لكن هل الشعب المصري هو السيسي ؟ انحدرت مصر في عهد السيسي لادني المستويات علي كل الاصعدة والمواطن المصري اصبح فاقداً للامن ومايسد به رمقه.. وما أوصل العلاقات السودانية المصرية لهذا الدرك هو الاعلام المصري وقد حزّر البشير مراراً منه.. المهم دكّ الجيش السوداني المفدي عروش التمرد في دارفور وقبض علي سلاح وعتاد ومدرعات مصرية، من أين اتي هؤلاء المتمردون بكل ذلك… جيش الكفتة يقوده أشخاص كاللواء عبدالعاطي ماذا تظن ان يأتي بافكار.. أما البشيرفتراه دوماً في الشارع لايفصله عن شعبه فاصل اتحدي السيسي ان يفعلها. أما فقد نصف السودان فوالله نحنا كسودانيين في قمة السعادة ويعد من أفضل ما انجزه البشير ، فمنذ استقلال السودان كنا في اقتتال دايم مع اخوتنا في الجنوب فقدنا فيه خيرة ابنائنا ،لذلك أعطيناهم حق تقرير مصيرهم ، فاختاروا الانفصال والآن يقاتلون بعضهم بعضاً جوع واقتتال . والسيسي الذي يدعم حفتر والمجرم بشار والحوثيين أيضا يشارك في هذه الحرب بجيشه وعتاده .. مصر ياعزيزي فقدت البوصلة ولَم تعد هي مصر في عهد مُحاصِر غزة ، لله درك يامصر ، وعلي قول الشيخة موزا السودان أم الدنيا
البلاد العربيه في حالة تفكك يوم بعد يوم لا ندري اين يقودنا رؤوسنا.
مايحصل في اليمن من قتل اشقاءنا وحرووب داخليه في بلداننا العربيه وتفجيرات كل هذا لتناسي القضيه الاساسيه وهي وحدة الامه العربيه وجلب مااؤخذا منا )فلسطين(.
حفظ الله بلادنا العربيه
الأحداث العالمية كلها تسير بحيث تحاول أن تجعل الشعوب لا تفهم شيئاً .. !
كل من يتابع السياسة يدخل في حيرة إذا أراد أن يجد تفسير لما يحدث أو يكون اتجاها محدداً إزاء ما يحدث .
كانت الأمور تسير على ما يرام ، الوضع في حلايب لم يمنع الرئيسين من ان يلتقيا ويعقدا الاتفاقات مرة بعد مرة ، الهجوم الإسفيري على المنتجات المصرية لم يكن يخرج عن الزوابع المعتادة المثارة شعبياً على مواقع التواصل الاجتماعي ، وفجأة اشتكى السودان من موقف مصر في الأمم المتحدة الداعم بزعمه لإبقاء العقوبات على السودان ، اتضح فيما بعد أن الزوبعة مختلقة إلى حد كبير ، في هذه الأثناء تصاعدت التوترات التجارية على الحدود ، قرارات سودانية تتسع باضطراد تجاه تضييق التجارة مع مصر ، وأصبحت مقاطعة البضائع المصرية مطلباً شعبياً . لتأتي ثالثة الأثافي باتهام السودان مصر بدعم متمردي دارفور .
حجة الخرطوم الأقوى في حلايب وشلاتين.
بالنسبة للتجارة الحدودية فهي مسألة فنية لا أكثر والقاهرة قالت إنها لم تخرج من الإطار الفني . المشكلة في السماح بتهويلها شعبياً .
بالنسبة لدعم متمردي دارفور لا أظن استخدامهم لمدرعات مصرية كاف لاتهام مصر ، هناك تهويل سياسي لا شك .
القاهرة حتى اللحظة لم تتخذ خطوة تصعيدية تجاه الخرطوم .
سبحان الله لا تجد احدا من المصريين يفسر لك كيفية وصول الاسلحة الى ايدي المتمردين. اما الكلام الانشائي عن الشرف فما اسهله. من المحزن ان الدول العربية كلها فقدت بوصلتها الني هي فلسطين مسترجلة على بعضها على راي الشاعر:
واحيانا على بكر اخينا …. اٍذا لم نجد الا اخانا
ليس الشعب المصري من يستعدي جيرانه هذا مشروع للفوضي الخلاقة معلوم المصدر والتمويل انتبهوا ايها السادة
ماذا تركنا لاطفالنا يا عرب…
ما هو مستقبلهم…
دين حق … نقراءه و لا نعمل به
حقد
حسد
عدم انتماء للعروبه
زل
اهانة
ضعف
قصر نظر
و كل هذا من دمي حكام … لا تفعل ما تشاء اوطانهم و شعوبهم و يفعلون ما يؤمرون
حسبي الله ونعم الوكيل