تعقيبات القراء

حجم الخط
0

مقال غادة الشاويش: إعدام النمر ورسائل السعودية
ذكاء تكتيكي

سيدتي صاحبة القلم العربي الرفيع ، ليس من المفترض أن السياسة السعودية مبنية على هذه الكمية المفرطة من الذكاء السياسي التكتيكي الذي يمكنه التغلغل في أكثر من محور في آن واحد ، والكلام ليس مقصورا على السعودية فحسب بل لو جمعنا كل الكتل العربية بحداثتها وقبائلها فهي عاجزة عن الإتيان بمثل ما أوتي بنو موسى. والأحداث أضخم بكثير من حجم أي منها .
إعدام الشيخ النمر مثل حكاية أهل الكهف… يقولون ثلاثة وأربعة أسباب وخامسهم كلبهم الذي يقيم في العقل العربي المرعوب الذي لا يعرف طريقا ومصيرا ولا صفحة واقع .
أتفق معك على كثير من التفاصيل التي تفضلت بها…إعدام الرجل كانت رسالة أولا إلى الداخل الذي يرتجف تحت الرماد في بؤر الإنتظار …..كان لا بد من الدرس لكتم كل شيء ….الرسالة الثانية هي رسالة المناكفة التي أوعز بها المستشار الأمريكي دون ســواه حتى لو كان قصي الطرف. والاتفاق النووي إياه ليس بوابة الأمان والفلتان لقوة متمددة مثل إيران ولا بد من وضع العثرات هنا وهناك بنفس طويل وإبراز المخاطر أمامها على ذات اليد التي وقعت اتفاق لوزان المر!
خالد الشحام

مقال عبير ياسين: في احتفال عام الشباب
تهديد الكرسي

إذا كان عبد الفتاح يرى أن بضع عشرات من جماعة الإخوان المسلمين الباقين على قيد الحياة بعد سجن واعتقال وسحل واغتصاب وقتل وحرق بلطجية جيش الاحتلال لحوالي مائة ألف منهم ، اذا كان يرى في بضعة أشخاص مازالوا على قيد الحياه تهديدا للكرسي الذي اغتصبه ولدولته الكرتونية ، فأنا ارفع قبعتي (وانا معنديش قبعة أصلاً) واحني هامتي احتراماً وتبجيلاً وتقديراً وعرفاناً بالجميل لجماعة الإخوان المسلمين التي تخوض نضالاً شرساً ضد السفاح وعصابة العسكر الحرامية نيابة عن شعب المحروسة !
سمير الإسكندراني

مقال د. مثنى عبد الله: مضايا شهيدة الجوع
بكائيات وصرخات مدوية

سلم قلبك وقلمك يا ابن العراق العربي أي بكائية هذه انها كصرخة مدوية في أرض من قبور سجيت بها ضمائر أكلها التراب واتى على ملامح انسانيتها عار الطوائف.
هل تعلم المصيبة أن هناك من زال يتفلسف حول الرئيس بشار الاسد، حول حزب ايران المجرم حول ايران الناجحة في سفك الدماء وقتل الأطفال في مضايا. هناك من تنتفخ أوداجه في وقاحة، يملأون شوارع البلد بخطب عن الله والحسين والطفل الرضيع ويسير لك مسيرة عن كربلاء. لا تحزني يا مضايا ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين وأوان تصفية حساب السماء مع هؤلاء سيكون يوما على الظالمين عسيرا.
غادة الشاويش – المنفى

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية