تعقيبات القراء

حجم الخط
0

مقال وائل عصام: أمريكا وقنبلة إيران النووية
اتفاقيات دفاع مشترك
يقول الكاتب: «ما لا تهتم له أمريكا هو مصير حلفائها في الحكومات العربية الذين تهددهم إيران». ويغيب عنا دائما انه لا يوجد حلف بين صغير وكبير. ولم نتعلم من ايام التحالف مع بريطانيا ضد الدولة العثمانية وما انتهى اليه ذاك التحالف. ولم نتعلم من اتفاقيات الدفاع المشترك التي كانت الغطاء المفضل للاستعمار البريطاني لدول لمصر والاردن والعراق والامارات.
اما إسرائيل فهي ليست حليفا لامريكا انما هي جزء منها ومن الغرب ثقافيا وبنيويا وهي مخلبه في المنطقة وقاعدته المتقدمة.
اما عن استعمال ايران للشيعة في المنطقة فهو انتهازية ضارة ستعود للاسف بالخسران على المنطقة كلها لأن السياسات متغيرة وحتى الدول نفسها متغيرة بينما تبقى الشعوب. يعني ان الشيعة والسنة سيجدون انفسهم بعد اختفاء مثيري الفتنة جيرانا وشركاء ولكن مع احقاد ودماء وثارات.
خليل ابورزق

تقرير أشرف الهور: حماس تغادر حالة الصمت
أبطال القسام
مع كل التقدير والاحترام لأبطال القسام وتاريخهم المشرف الا ان القيادة السياسية لحركة حماس أخذت نفس المسار الخاطىء الذي سلكه المرحوم عرفات. البداية كانت مع الشأن المصري عندما نظمت الحركة المظاهرات في القطاع تضامنا مع احداث رابعة في مصر، وكان من المفروض وبغض النظر عما يجمع حماس بالإخوان ان لا تنغمس حماس في هذا الموضوع الداخلي. وقادة حماس يعرفون جيدا ان الأنظمة العربية تبحث عادة عن شماعة تعلق عليها أسباب مشاكلها، ومن الطبيعي ان توجه التهم للفلسطينيين!.
وضعت قيادة حماس نفسها في مأزق عندما ابتعدت عن حلفائها الذين قدموا لها كل وسائل الصمود. المطلوب وبعد ان سقطت كل المراهنات ان تعود حماس إلى مواقعها الأولى وان ترفض أي ضغوط من قبل كائن من كان. فهي حركة تحرر وطني ولا علاقة لها بالاصطفافات القائمة في الواقع العربي.
عبد الله مسلم- باحث في تاريخ بلاد كنعان

مقال راشد عيسى: نعسان آغا معارض ولكن…
علاقة «المثقف» بالطاغية
يستطيع أي شعب أن يثبت أنه ليس مجرد قطيع يسوسه أمثال حكامنا … أما علاقة «المثقف» بالطاغية أو الديكتاتور (الاسم الحداثي للحجاج وقرقواش) فهي علاقة تراثية تكاد لا تنفصم عراها .. الله لا يقطعلنا عادة
مازن كم الماز

مقال الياس خوري: ملهاة الطوائف ومأساة الوطن
التنظيف يبدأ من الأعلى
عزيزي الياس، قلمك يحمل الم الغالبية من معذبي عالمنا الشرق العربي الفاقدي هويتهم الباحثين عن لقمة خبز بكرامة ونسمة حرية بعيدا عن حكم الطغاة بكافة ألوانهم وخطابهم السياسي وبرامج عملهم، دعني ألفت نظرك الكريم، حسب القول الشعبي، أن شطف الدرج لتنظيفه يبدأ من فوق. ومن فوق فقط. أشاطرك الرأي في قدوتك لتسليط الضوء على المخرج من الأزمة. لك كل التقدير والمحبة.
كنعان – ستوكهولم

مقال توفيق رباحي: بوتفليقة يدفن المخابرات
حسنةُ بوتفليقة

حسنة بوتفليقة الوحيدة هي تخليصنا من جهاز المخابرات العسكرية. لكن هل تخلص منها لسواد عيون الجزائريين؟!!!ام لسواد الاوليغارشيا الصاعدة! ؟.
ثم هل كان الأولى في هذه الظروف الاستثنائية الخطيرة جدا التخلص من جهاز المخابرات «الذي شئنا ام ابينا كان العامل الحاسم في فرض السلم والامن بعد العشرية السوداء». أم تقوية الجبهة الداخلية وخدمة الاقتصاد الوطني.؟
لن يغفر الشعب الجزائري للطبقة الحاكمة عبثها بالمال العام 16 سنة كاملة كانت قادرة ان تجعلنا من أقوى الدول في العالم .Hضاعوا فرصة من ماس لن تتكرر على الاقل على المدى المنظور.
اضاعوا فرصة الرخاء الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي … الآن سعر البترول في انهيار؛ ماذا هم فاعلون والاعداء متربصة بنا في كل مكان للأسف… وانتقام من كانت لهم الكلمة الاخيرة في الجزائر لن يكون سهلا.
منى مقراني ـ الجزائر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية