تعقيبات القراء

حجم الخط
0

رأي «القدس العربي»: استقالة وزير العدل اللبناني
خلاف عبر التاريخ

ليس من السهل أن تعشق لبنانية ثم تروضها لحبك. تعطيك من طرف اللسان حلاوة عبر جمالية التواصل بالكتابة، فتخضع لك لبرهة من خلال كلمات تربطك بها، ثم تهرب إلى التلة وتتركك تنظر إليها.. تصيح تنادي. لا تعيرك اهتماما بعد أن تغلق كل الأزرار التي توصلك بها إلا من خلال مشاركة من نافذة تعبر فيها عن عنايتك واهتمامك بها. تلكم هي حال لبنان فحجارته الكبيرة المكعبة الراسية على موانئ وفي مدن صور وصيدا تدلك على استمرار الخلاف المزمن عبر تاريخ بلد صدر حضارة أرست في قرطاج وقارعت روما. كانت بدايتها بعليسة التي لحقها الظلم من أخ لها طارت مجدفة ثم بنت أرضا حدودها جلد ثور على جبل كانت نهاية دولة جابت المتوسط. تلك هي حكاية لبنان اليوم فلماذا تلومون بلدا أساسه الاختلاف منذ فجر التاريخ؟
حسن

تقرير: وزير الدفاع الروسي في طهران
تلك هي المصيبة

أظن ـ بحسب رأيي ـ على طريقة المغامرة والمقامرة السياسية واللعب بأوراق ضعيفة مكشوفة بدون سند ولو من قوة عظمى واحدة. إذن ، فماهي وسائل الضغط التي لا بد منها لتدعم بها اللعبة؟ باب المناورات السياسية مغلق، البترول لا أحد يريده اليوم. الضغط ربما سيكون على إخوتهم فقط، على بعض الحكومات العربية لتقديم المزيد، خصوصا منها التي تحصل على المساعدات المادية. هل سترى هذه الحكومات المصلحة العليا لشعوبها وترفع البطاقة الحمراء أم لا؟ وهل عليها أن تفعل، فقط لأن أسلوب الحرب هناك غير مجد؟ أتمنى ألا يفعلوا كما فعلوا في تعاملهم مع إسرائيل، فكانت الهزائم دوما هي المآل. العقل والمنطق أراهما يحتمان ذلك. السعودية، ولو مدعمة من دول الخليج، لاتملك القدرة الاقتصادية والعسكرية لفتح جبهات عدة في الوقت الراهن بحسب خبراء الاقتصاد الغربيين. إن صح ما قيل وابتدأ الروس في النظر للجبهة اليمنية فتلك هي المصيبة.
عبد الكريم البيضاوي . السويد

مقال عبد الحليم قنديل: إنذار للرئيس
هل هناك تفسير آخر؟

تخبط الرئيس والعصبة العسكرية الحاكمة. من هو صانع القرار؟ لا يخفي الرئيس اغتباطه بكونه الرئيس ويبدو أنه مصمم على الاحتفاظ بالرئاسة إلى أجل غير مسمى، ولذلك صرح أخيرا بأن تحقيق الديمقراطية يتطلب 20 – 25 عاما. وأكد الرئيس، ليقنعنا بأحقيته في الرئاسة، على أنه ينحاز للفقراء والمساكين وعلى أنه يعترف بثورة يناير. وأكد أن الله قد خلقه طبيبا يشخص الحالات ولا الدكاترة ولا الفلاسفة. غير أن قراراته وتعييناته تفيد أنه ضد الثورة، يعمل على إعادة بناء رأسمالية مبارك، قاهرة الفقراء والمساكين. فما معنى هذا التخبط ؟
هل يمثل الفقراء والمساكين تهديدا لرئاسته ؟ لا، الشعب مكبل داخل حدود جمهورية مصر وتجري تصفية أعداء نظامه قانونيا وخارج القانون. هل تمثل الثورة تهديدا لرئاسته؟ لا، لقد تمت مطاردة وتصفية الثوار لمنع تكرارها., الجيش المصري الآن تحت قيادة صارمة من عصبة من الضباط اختارهم مبارك طبقا لولائهم لرئاسته وفرزتهم الصهيونية الأمريكية طبقا لمعاهدة العار «كامب ديفيد». الولاء طبقا لهذين المعيارين، وليست القدرات الشخصية أو العبقرية في العلوم العسكرية، وكان المصدر الرئيسي للترقية للكوادر العليا في الجيش المصري.
عبدو أبو يوسف – استراليا

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية