تقرير ابراهيم درويش: ترامب… أسلحتنا وقعت في أيدي أعدائنا
العيش بسلام
أين هذه المدارس التي تدعي أنكم بنيتموها في أي منطقة؟
أنا في بغداد ولم أشاهد مدارس بنيت لحد اللحظة، لا زالوا يكذبون ويكذبون، لا يوجد فرق بين أي من الرؤساء إلا بالوعود الكاذبة والديمقراطية المزيفة، أنكم تدعمون أعتى الديكتاتوريات وتؤججون الحروب وتنهبون ثروات البلاد وتستعدون شعوبها ومن ثم تحرقونها، أليس علينا أن نترك هذه الدماء ونلجأ إلى المحبة والسلام والعدل، أعتقد كل شعوب العالم متفقة على هذه المفاهيم إلا حفنة من المجانين يريدون أن يتسلطوا على البشرية، الحب والسلام ،العدل والمساواة وكل حسب معتقده، اعتقد كلنا سوف نعيش بسلام ولا يترك الإنسان هذه الدنيا إلا بقطعة قماش ملفوف بها ولا يرجع إليها هذا اذا لم يهلك بطرق اخرى ولم نجد منه شيئا.
أمير حمزة
مقال نزار بولحية: الإسلاميون في تونس
أنواع التطرف
التطرف صنفان.. تطرف يميني ويمثله «تنظيم الدولة» الدموي. وتطرف يساري ويمثله أحفاد «لينين وستالين» الدمويون وهما وجهان لعملة واحدة.. أما الاسلام المعتدل المتسامح الذي جاء به نبينا الأكرم فلا أحد يستطيع اتهامه بالإرهاب.. أما في تونس فاليساريون يمتلكون الإعلام بأنواع .. هم الذين يبثون من خلاله سمومهم واتهامهم للاسلاميين المعتدلين بالإرهاب.. نحن نعرف نخبهم جميعا ونعرف حقدهم الدفين على الإسلام ولو كان الأمر بيدهم لأغلقوا المساجد والمدارس القرآنية والجمعيات الخيرية..حتى أن أحدهم عارض مرة تسمية وزير تربية بدعوى أنه من رواد المساجد .. إنهم يتجاهرون بشرب الخمر والإفطار في رمضان ولا أحد ينتقد أعمالهم..
حسن الزين – تونس
مقال صبحي حديدي: بين إدوارد سعيد وروبرت فيسك
غرابة اليسار
عجيب غريب أمر بعض «المثقفين» الغربيين فأنا أعرف جيدا أستاذا جامعيا في العلوم السياسية لكنه متقاعد، وهو ومعروف جيدا وينتمي إلى حزب اليسار ومع أنه يعترف بديكتاتورية بشار الأسد إلا أنه يصر على بقائه في السلطة ويتنكر لكثير من أفعاله وجرائمه الدموية والقمعية لكنه (أي هذا أستاذ الجامعي المتقاعد اليساري) لا يعترف أن ما حصل في سوريا هو ثورة شعبية مع العلم أنه كان من أشد المتحمسين للربيع العربي وخاصة عندما هرب بن علي وتمت تنحية مبارك، حتى في ليبيا كان ينتقد الناتو لكنه لم يكن متأسفا على القذافي (وهو ربما اقرب إلى موقف بوتين) وبالنسبة له ما يحصل في سوريا (في توافق تام مع بوتين وإيران.)
أسامة كليَّة – سوريا