تعقيبا على تقرير وديع عواودة: ضابط إسرائيلي أراد أسر فلسطيني فقنصته المقاومة
تحقيق العدالة
عدد القتلى الاسرائيليين منذ عام 1948 وحتى الآن هو 350/سنويا . اي ما يعادل قتيل لكل يوم تقريبا. إن من يموتون بسبب شرب الخمر في اسرائيل أكثر من ذلك. إن من يموتون بسبب التدخين في إسرائيل أكثر من ذلك. إن من يموتون بسبب حوادث السيارات في إسرائيل أكثر من ذلك. إن من يموتون قهرا من الفلسطينيين يوميا أكثر من ذلك.إن من قُتِل من الفلسطينيين في اي سنة شئت، بيد الإسرائيليين هو اكثر من ذلك.
فلماذا تقتل إسرائيل الفلسطينيين وقد سلبتهم أرضهم وحريتهم ؟
ولماذا لا تستطيع إسرائيل أن تتعايش مع الفلسطيني المظلوم من الإسرائيلي ؟
ولماذ تبقى اسرائيل عدوة للفلسطينيين وهم الأضعف الآن.
فرضاً وجدلاً، ليس إلاًًّ، لو انقلب الحال، وهو من المحال الآن، وأصبحت القوة للفلسطينيين وليس للاسرائيليين، هل يُعجب الاسرائيلي ان يكون فلسطينياً وان يكون الفلسطيني إسرائيلياً؟ تبادل للأدوار، مثلاً.
نحن الآن لا نستطيع تحقيق العدالة كفلسطينيين باسترجاع حقوقنا المسلوبة وكرامتنا المنتهكة. ماذا لو تمكنا من تحقيق العدالة؟
ماذا لو أقمنا العدل بالميزان وأعطينا كل ذي حق حقه وأخذنا على يد الظالم بظلمه؟
ابو محمود – الدوحة
تعقيبا على رأي «القدس العربي»: عقوبة أن تكون رئيسا مدنيا في مصر
رجالات مصر العظام
كم أشعر كمواطن عربي بالحزن والقهر والضيق وأنا أرى مصر العروبة، مصر الكنانة التي كانت يوما مشعل الحضارة والنور في بداية النهضة العربية في زمن طه حسين وعباس العقاد وسعد زغلول ومصطفى كامل وخالد محمد خالد وغيرهم من رجالات مصر العظام أن تصل الى ماوصلت إليه من الجور والظلم والغطرسة والفرعنة وبخاصة في زمن الطاغية الجديد السيسي وحسني مبارك قبله.
محمد طاهات – عضو في رابطة الكتاب الأردنيين
تعقيبا على مقال بسام البدارين: عمان… هل هي مدينة «كوزموبولتية»؟
تخطيط الطرق
للأسف يجب القول، أن الإختلاف في العقليات يلعب دورا أكبر في الموضوع، الإنسان الأوروبي (أغلبهم) يحترم قوانين السير ويحترم إشارات الضوء ويحترم الخطوط الفاصلة إلخ…
عندنا يسوقون فوق الخط الفاصل لا يعلمون بأن لذلك الخط مهمة وأن السير يجب أن يسير على شكل قطارات متوازية داخل تلك الخطوط.
صحيح شرطة المرور لا وجود لها، ذكرت هذا الأمر في المغرب فلم يصدقوا، كيف؟ يسألون ومن يسير المرور؟ إشارات المرور فقط أجبت، مستحيل، قالوا، الإشارات وحدها غير كافية، قلت: «هنا المشكل هي كافية بالنسبة لهم»
تخطيط الطرق والمدارات يلعب دورا كبيرا كذلك، في أحد شوارع مدينة مغربية كبيرة تتداخل عدة شوارع بعضها ببعض، صراحة يصاب السائق الأجنبي بالهلع وسط تلك المعمعة من السيارات عندما تتقاطع خطوطها في الوسط.
عبد الكريم البيضاوي- السويد