تعقيبا على تقرير: موجات إلكترونية قادرة على تحسين المزاج
الغدة الصنوبرية
هذه التكنولوجيا قديمة لكن استخدامها بهذا الشكل هو جديد، الغدة الصنوبرية في منتصف عقل الإنسان هي المسؤولة عن السعادة والإحباط والنوم، ومن الجدير ذكره أن هذه الغدة هي حساسة وحساسة جدا للإشعاعات والموجات متدنية التردد، حتى البعض منا ينام بجانب هاتفه المحمول وهي بالتأكيد تسبب الأرق في كثير من الأحيان وغيرها من العوارض السلبية.
إن هذه التكنولوجيا فعالة وفعالة جدا …. لكن لا أحد يثق بالشركات المسوقة ومن ورائهم خصوصا أن هذا التطبيق هو بيد الشركة الأم التي بامكانها أن ترسل إشارات عكسية أي محبطة فتنمي لديك إدمانا أكبر وأخطر بكثير من شرب الخمر وغيره.
إن أغلب الهواتف الذكية وأولها أجهزة ابل، والتلفزيونات الذكية والواي فاي، بعض الشركات ترسل إشارات لا وعي تحفزنا على عمل ما يمكن اننا لا نرغب فيه ولكن نقوم به دون أن نعلم أن الفكرة لم تكن خالصة من وحينا الفكري. فعلى سبيل المثال، بعض شركات التي تروج للمنتجات التجارية يمكن أن ترسل إشارات وهي subliminal massages حيث يقوم الشخص بالشراء من خلال بطاقة الائتمان وهو غير مدرك لذلك ويظن انه فعلا تصرف من تلقاء نفسه.
ملاحظة مهمة : Scalar weapon هو سلاح بتردد عال وايضا منخفض بامكان الحكومات تشويش أفكارنا بإرسال رسائل على مستوى واسع ودفعة واحدة ولبضع ثوان نظنها إلهاما او من وحي أفكارنا وهي بالتأكيد ليست كذلك، بإمكانها ارسال موجات احباط او حتى خواطر انتحار وهناك الكثير عن هذا السلاح وغيره من التكنولوجيا التي هي حقيقة تستخدم للسيطرة المطلقة على الانسان من قبل عصبة النخبة، يمكنم البحث عن حقيقة وجوده وما يمكن فعله … فلا أحد اليوم يثق بالحكومات الغربية وكل هذه التكنولوجيا سوف توجه ضدنا، واللكثير منا اختبرها وهي موجودة الآن من اجل استعبادنا والسيطرة علينا فالنظام العالمي الجديد على الأبواب.
آدم – استراليا
تعقيبا على مقال سليم عزوز: نطة السيسي
مكانة مصر
أحيانا يستنكف القارئ منا على التعليق خوفا من أن يظن البعض بأننا نعلق ضد مصر، ما كنا أبدا بأن نمس مصر بأي كلمة، ونحجم عن ذلك مراعاة لمكانة مصر في قلوبنا، لكني أعلم أن مصر أكبر من أي حاكم، وأي تعليق منا لا يمس من قريب أو من بعيد قدر مصر وشرفاء مصر وأحرارها ومفكريها وحكمائها، وسوف تدور الدائرة ويقودها من هو أهل لقيادتها، لكن شتان بين مرسي وبين خلفه، كان مرسي مفخرة لنا في الغرب، وأمام الأمم، فرحنا به كثيرا عندما فاز ب 51% التي هي النسبة الأكثر واقعية في الغرب، كسر بها مرسي نسبة الـ 90 و99 %، فكان رئيسا شرعيا يمثل إرادة شعب، فاحترمه حكام العالم، وافتخرنا به نحن العرب أمام العالم
لكن من جهة أخرى نرى ما يحدث باسم شعب مصر، ويمسنا نحن أيضا ولسنا مصريي الجنسية لكننا مصريو الهوية والتاريخ والثقافة والأدب والفن، فنتألم في أعماق قلوبنا ولا نستطيع لذلك ردا ولا دفعا، نصبر ونحتسب ونترقب لعل غدا يكون فعلا لناظره قريب، لعله يأتي بالفرج ويحفظ الله مصر من كل مكروه، ويهيىء لها قائدا وليس «طبيبا» من أبنائها النجباء من يرفعها إلى مكانتها الطبيعية، قاطرة الدول العربية في كل المجالات، ومعلما حضاريا وتاريخيا للعالم أجمع.
هشام ميشلان