تعقيبا على مقال توفيق رباحي: توني بلير نبيا
أسلحة الدمار الشامل
كان بلير من أشد المشجعين على غزو العراق وكان ممن روج لأمريكا ان خروجها من أزمتها مرهون بغزو العراق وحسب ادعائه أن العراق غني بموارده الأكثر فى الدنيا وكان لسان حاله يقول «هيا نلحق النهبة قبل فوات الأوان» يستحث ليس جيش بلاده فقط يستحث الثور الامريكي بوش بكذبة هم أول من بين أنها غير حقيقية أسلحة الدمار الشامل فبعد غزو العراق أجمعوا أنها غير صحية وأنها من وحى خيال صهيون بعد تدمير العراق بناء وانسان ودولة وحضارة وتزايد ازمتهم تفاقما لأن سببها الديون الرأسمالية للبنك الدولي الذي يمتلكه روتشيلد الصهيوني وجرائم صهيون يتهم بها الآخرون العنصرية واساسها التاريخي ينبع من مقولة
يا بني إسرائيل إنا فضلناكم على العالمين وكل جرائم صهيون يتهمون العالم بها وأنهم ضحيتها. ومن أراد معرفة اللاسامية الحقة عليه زيارة الكيان ويبحث حياة يهود الشرق فيه ليرى ان الكيان أشد الناس معاداة لسام ونسله
د.عطوة ايلياء
تعقيبا على مقال الياس خوري: 5 حزيران… من يتذكر؟
الدفاع عن الديكتاتور
المقال جميل ويذكر بما يجب ان نفهم قبل ان نفعل، وأود أن اضيف أن الهزيمة جاءت بالدرجة الأولى لاختلاف نوايا كل طرف: أنظمة أولوياتها كانت ليست التحرير وانما حماية الدكتاتور ونظامه أياً كان من دول المحيطة بفلسطين، واليهود فرضوا الحرب فرضاً على جيوش ليست مستعدة الا للدفاع عن ديكتاتورها او نظامها، بالاضافة الى التخلف الاداري والعسكري الذريع وعدم الجهوزية البتة لا وبل المقصودة ان استلهمنا نظرية المؤامرة، خوف العرب من بعضهم فإذا فاز طرف على اسرائيل سيقضي على الطرف الآخر مثل الاردن وسوريا ومصر، فأصبحوا ديوكاً بين بعضهم.
الإعلام البغيض والمتخلف والمطبل والإشاعات والحرب النفسية التي لم يكن للعرب بها التوجيه الصحيح، بالإضافة إلى دعم الدول الكبرى لإسرائيل لاستكمال سايكس وبيكو، حجم الهزيمة يعرف عندما كان اليهود يريدون فلسطين وإذا بهم ينتهون بسيناء والجولان كأوراق حماية وأرصدة مستقبلية يستهلكونها اذا ارادوا الانسحاب.
الضعف الإداري وضعف القيادة الفعلية وليس قيادة منصات الخطابات كما كان يجيد عبد الناصر، والاستعانة بالبطانة الفاسدة كان مساهماً في ضعف القيادة العسكرية، الهزيمة الحزيرانية كانت نتيجة طبيعية لأطراف لم يريدوا من البداية الانتصار الفعلي.
عبد الله محمد – الخليج
تعقيبا على مقال نزار بولحية: هل استعد التونسيون للحرب؟
الشركات العالمية
الغريب أن يقع الإعلان عن هذه الحرب مباشرة بعد الحملة الشعبية المُطالبة بالكشف عن ثروات البلاد التي تنهبها الشركات العالمية من باطن الأرض التونسية.
تنظيم الدولة يطرق ابواب تونس، لأن الحكومة التونسية مُحاصرة في زاوية استحقاقات وصولها للسلطة ،ووعودها التي لم تحقق منها شيئا على أرض الواقع بعد مرور مائة يوم… لا صوت يعلو على صوت الحرب (الوهمية) على الإرهاب ،والحكومة تسعى لاسترجاع ما يسمى بهيبة الدولة عن طريق العصا الغليظة وقمع البوليس لجميع التحركات الشعبية بما فيها الاحتجاجات المرخصة من طرف وزارة الداخلية
إنها لعبة الشركات العالمية الناهبة لثروات الشعوب.. والتي تنفذها أوركسترا أجهزة الدولة العميقة. بجميع تفرعاتها الأمنية والإعلامية.
محمد فوزي التريكي- تونس