تعقيبات القراء

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال د. ابتهال الخطيب: فوق الغيمة

درء المخاطر
الإنقلاب أنقذ ليس فقط مصر أنقذ تونس والجزائر والمغرب فقط في شمال إفريقيا وبلدان أخرى في المشرق، لو سقطت مصر في آتون حرب أهلية لرأينا هناك رايات سوداء تكسر الحدود مع ليبيا (الملتهبة حاليا) ولحصلت الكارثة.
الإنقلابات العسكرية على أنظمة ديمقراطية غير محببة ولا تقبل في الأحوال العادية، لكن أدولف هتلر أب النازية صعد للحكم بطريقة ديمقراطية كذلك.
العرب والمصريون محظوظون لبقاء دولتهم كاملة متكاملة الأطراف، السياسات تتغير والدواء قد يكون مرا أحيانا لكن لمصلحة الناس ودرء مخاطر التقتيل والتعذيب باسم دويلة ؟ هل من حل ثالث؟
عبد الكريم البيضاوي – السويد

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: البشير والجنائية الدولية

عدالة السماء
مقال الأستاذ صبحي مهم للغاية، ولكنه تجاهل الحديث عن مجرم حرب آخر يتربع على عرش بني بجماجم الأبرياء وقد صادر بالحديد والنار حلما ديمقراطيا في أكبر بلدي عربي، كان يمكن أن يشيع نورا شرقا وغربا، لينتشل المجتمع العربي من براثن نظام الاستبداد والطغيان الذي قل نظيره في التاريخ.
قد تعطل مصالح الدول الكبرى وتشل إرادة محكمة «الجنيات» الدولية، الذي كان إنشاؤها إنجازا عظيما في حد ذاته، ولكنني موقن أنه كلما ذكر إسم هذه المحكمة ارتعدت فرائس الطغاة المستبدين، وسواء أفلحت أولم تفلح هذه المحكمة في جلب بشار والبشير والسيسي صاغرين ليذوقوا مرارة المذلة التي ذاقها ميلوزوفيتش وينالوا جزائهم العادل عن الجرائم التي ارتكبوها، فإنهم لن يفلتوا من عدالة السماء ومن لعنة التاريخ، ومهما طال الزمن فإن عروشهم إلى زوال.
أبو يحيى العربي

تعقيبا على مقال سليم عزوز: في يوم محاكمة الرئيس… جلسة مع ربات البيوت

موجات مد وجزر
أستاذ عزوز، أقرأ مقالاتكَ الكاشفة العميقة فأتحسر على بلدي مصر، وما آلت إليه من ضياع وانهيار في كل مناحي الحياة … ستة عقود حالكة السواد تحت حكم العسكر الديكتاتوري ، حولت مصر من دولة رائدة في محيطها العربي والإسلامي والإفريقي إلى مسخ مشوه متسول، كل هدفه في الحياة حماية أمن العصابات الصهيونية التي تغتصب أرضنا في فلسطين المحتلة وتأسر مسجدنا الأقصى المبارك، ويا ليت هذا كلامى، وياليته كابوس مخيف أصحو منه على حقيقة مغايرة، ولكنها اعترافات موثقة بالصوت والصورة لمغتصب السلطة … أما ما ورد في مقالكَ الرائع – كالعادة- يا أستاذ عزوز، عن الإعلام الضحل والقضاء الفضيحة والفساد التي ضرب مفاصل مصر كلها حتى أعادها إلى العصر الحجرى بل وأسوأ بكثير، فهي كلها أعراض لمرض خبيث عضال اسمه ديكتاتورية ا… ولا أمل لمصر ولا لأمتنا العربية الإسلامية في حياة حرة كريمة عزيزة، إلا بالقضاء التام على هذا المرض العضال وتطهير أمتنا منه، وهو ما بدأ بالفعل باندلاع ثورات الربيع العربي، والتي ستشهد حتماً موجات مدٍ وجزرٍ -شأنها شأن كل الثورات الكبرى التي غيرت مجرى التاريخ- حتى يُكتب لها النصر.
سامي عبد القادر – الولايات المتحدة

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية