تعقيبا على مقال وسام سعادة: الدولة الإسلامية في الوطن والمهجر
تحول غير مبرر
أستاذ وسام ضليع ومطلع وغني بأفكارك ومقالاتك كالعادة، أنا معجب جدا بمقالاتك وطريقة طرح أفكارك وربطك التاريخي للأحداث لكن وبالعودة إلى الموضوع السؤال الملح الآن ما الذي وجدته هذه الجماعات في تنظيم «الدولة» لم تكن تجده في القاعدة لتتحول هذا التحول؟
وجيه
تعقيبا على مقال مطاع صفدي: عندما كان العرب أمة
تشويه الشخصية العربية
اكتشاف البترول في دول الخليج وظهور حركات قومية في سوريا ولبنان شوهت الشخصية العربية الأصلية. لو بقي العرب على طبيعتهم البدوية البسيطة والمنسجمة مع بيئتها المتواضعة ولو لم تتدخل العناصر الدخيلة ثقافة ودينا وماضيا في لبنان وسوريا لكانت الشخصية والمجتمع العربي يعيش بسلام وانسجام ووئام.
نبيل – سوريا
تعقيبا على مقال صبحي حديدي: بريماكوف…أسرار الأفاعي
أم المعارك
لقد أحسنت ، عنوان رائع وكمية من المعلومات ضخمة عن شخصية استطاعت أن تجمع علاقات مع جميع كيانات سايكس وبيكو وعلى رأسها الكيان الصهيوني، ولا أنسى في حرب 1991 التي أطلقت عليها أمريكا «عاصفة الصحراء» في حين أطلق العراق عليها «أم المعارك» كان بريماكوف هـو عـرّاب قـوات التحالف في إيجاد مخرج لكيفية إنهاء الحـرب، التـي اشـترك الجمـيع في جـرّ العـراق إليـها حسـب ما قـاله مؤخـرا فـي بـرنـامج «شيء من الـذاكـرة» على قنـاة «آر تـي» الروسـية بريغينسـكي.
أظن مما ورد أعلاه أقول أنَّ بريماكوف كان شخصية وطنية روسية، تهمه مصالح روسيا أولا وأخيرا على الأقل وفق تقدير قيادات الاتحاد السوفييتي وروسيا الاتحادية بعد ذلك من خلال ما تم تسليمه من مناصب، وهو بالتالي سخّر كل قوى اليسار العربية منها والصهيونية من أجل خدمة روسيا أولا.
السؤال متى سينتبه مثقف وسياسيّ دولة «الحداثة» للنظام البيروقراطي في دولنا بأنَّ خدمة كيانات سايكس وبيكو بالتأكيد تتعارض مع الفكر القومي أو الأممي لكل من له أي احترام لشيء من المصداقية لمكونات ذاته بعيدا عن رغبات الغرب إن كان رأسماليا أو اشتراكيا.
س.عبد الله