تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: أوباما والإسلام في خطبة الوداع

الصدمة الكبرى
ليس هناك ما يؤسف عليه برحيل أوباما ولا أمل في رئيس قادم الصدمة الكبرى بالنسبة لي هي: كنت أرى في أوباما الرجل الجديد والتاريخي في البداية عندما وصل إلى البيت الأبيض لكنني اكتشفت أنها براعة خطابية استطاع بها استقطاب الناس في أمريكا والعالم دون تغيير حقيقي في السياسة الأمريكية (وأهمية ذلك أن هذا ينعكس مباشرة على السياسة في العالم وخاصة عالمنا العربي نظرا لمكانة أمريكا كدولة عظمى والأقوى في العالم) بل على العكس السياسة الأمريكية تراجعت إلى دائرة مصالحها بشكل أقوى من السابق.
وبالنسبة لإسرائيل فلقد تبين أن إسرائيل هي الأقوى حتى إشعار آخر، ونحن العرب اعتقدنا أن تراجع أمريكا سمح لنا بالانقضاض عل الدكتاتوريات والأنظمة القمعية التي كانت أمريكا تدعمها سرا بدعوى الاستقرار السياسي لكن صدمتنا كانت أننا اكتشفنا أن التراجع هنا يعني التأثير غير المباشر بدلا من التأثير المباشر على الساحة العربية وما دامت موجودة فهذه السياسة تبين أنها ضمان للأنظمة وليست خطرا عليها.
وهكذا علينا أن نقلع الشوك بأيدينا في وضع مأساوي مرير في فلسطين وسوريا بالإضافة إلى العراق ومصر واليمن وربما ليبيا والصومال والسودان والأردن ودول الخليج.
أسامة كليَّة – ألمانيا

تعقيبا على تقرير: طوفان مدمر قد يلتهم الأرض

تلوث البيئة
هذه مسألة علمية بحتة…لا أدري لماذا يتم اقحام الدين في هذا القضية…
مسألة ذوبان الجليد هي مسألة ناتجة عن ظاهرة الانحباس الحراري والتي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة..
وهذه المسألة تؤدي إلى خلل في التوازن البيئي مما ينتج عنه فيضانات وتسونامي وزلازل …السبب وراء ذلك هي الدول الصناعية والرأسمالية التي تلوث البيئة بشكل كبير…الثورة الصناعية كانت البداية…لم يكن يعرف العلماء آنذاك نتائج تلوث البيئة…
منذ عام 1973 وبعد نشر تقرير صدر عن مجموعة من العلماء والذين عرفوا تحت ما يسمى باتحاد روما أصبحت المسألة البيئية مسألة مطروحة في أجندات الدول ومؤسسات حماية البيئة …الشركات الكبرى تحاول إنكار نتائج التلوث البيئي …
دول مثل بنغلادش أصبحت عرضة للكوارث الناتجة عن الفياضانات.. يعني في البداية الضحايا من الفقراء والمساكين وفي النهاية الكل سوف يصبح ضحية.

غيفارا العربي

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية