تعقيبا على مقال صبحي حديدي: السيسي و25 يناير

أساطير الأولين
أستاذ صبحي مايحدث على الساحة المصرية منذ أكثر من ستين عاما هو أساطير الأولين وهذا شيء طبيعي جدا لبلد قد يصل تعداده ما يقارب المئة مليون وتتحكم فيه وتسير أموره في كل مجالات الحياة مجموعة من الضباط لاهم لهم إلا تربية الدواجن وتجارة الأراضي والكافتريات والشقق المفروشة، ومشاهدة أفلام عادل إمام ولعب الطاولة وتدخين الشيشة.
ومن المؤكد أن من يعيشون في مصر لا يدركون أن ما يجري من حولهم هو أساطير الأولين.
عبد الوهاب إبراهيم- كندا

تعقيبا على مقال سليم عزوز: حفلة زار باتساع الوطن

صاحب السعادة
ترى إن كان هذا رد فعل الإعلام في مصر الذي بلغ درجة من الخسة والإنحطاط لم يسبق لها مثيل، على هكذا أمور غاية في التفاهة في رأيي، فما بالك يا استاذ سليم على نوعية رد الفعل تجاهك أو تجاه الشرفاء المعارضين للإنقلاب البغيض وزعيمه الأكثر بغضا ؟!
احمد بدير، مثل دور الإنتهازي الذي ليس بعده انتهازي في مسلسل صاحب السعادة، وللأسف لم يجد الدور في المسلسل بالمقارنة مع أدائه الحقيقي هنا في هذه القضية وفي غيرها، وبالمناسبة لا زلت اتذكر بكاءه المعتاد وادعاءه الألم والحزن الشديد على مبارك عندما مثل انه انهار في الإستوديو ألماً على ما يفعله الثوار في ميدان التحرير !!
عندنا مثل في العراق، سيفهمه الأخوة العراقيون، يقول، هي نقطة لو جرة؟
د. اثير الشيخلي – العراق

تعقيبا على مقال بدر الدين عرودكي: سرقة الفعل

الحبل على الجرار
حكام بائسون، خانوا قضايا شعوبهم وآمالها في التحرر والنهضة منذ أن صدق الشريف حسين هراء مكماهون في بناء المملكة العربية المتحدة وإذا بنا نتفاجأ بثلاثة «خوازيق» سايكس بيكو، والانتداب، ووعد بلفور ومازال الحبل على الجرار حيث نتجه إلى التفتيت والاندثار :
انفصال حنوب السودان.
انفصال شمال العراق.
والانفصالات تسير حثيثا في سوريا وسواها ممن تجرأ على الثورة ضد الطغيان وبناء الدولة العصرية والنهضة لشعوب العرب «المكرسحة»
شكرا استاذ بدر على هذا التحليل والعرض التاريخي الممنهج.
رياض السوري