تعقيبا على مقال سعيد يقطين: المسؤولية الثقافية
بيادق شطرنج
الاستاذ الدكتور سعيد يقطين المحترم:
تحية مني إليك، أضعها على أجنحة الرياح أوصيها قبل مبتدأ التحليق للموازنة في تحليقها للمحافظة على المحبة العربية من السقوط عند طيرانها فوق أرض العرب، أرضي وأرضك أستاذي. أخاف عليها عند ملامسة ذؤابات غصون الزيتون وسعف النخيل المحترقة بالنار ، أن ترتفع إلى الأعلى، مخافة أن تميل وتسقط في نهر الدم العربي المستمر الجريان بلا توقف…….. نحن العرب بين كسل وكسل نار وبين ظلم وظلم سيل دماء وبين ديكتاتورية وديكتاتورية سجون وقتل وتشريد، وبين أوهام الحرية واخرى توأمها، نفقد البوصلة والاتجاه نتحول إلى بيادق شطرنج تحركها على لوحة اللعب يد الآخر وليست يدنا. يمضي الدهر بنا ولا نتعظ….. ذلك كله بامتياز جور الحكام علينا، جعلوا منا كائنات ظمأى قتلها العطش، الماء عنها بعيداعني بها (الحرية والارادة والعيش الكريم والانفتاح على العالم والوعي بالذات)….وإلا فالعرب ليسوا أقل من شعوب الأرض قدرة على التطور والبناء والوعي ولا شعوب الكون أقل منا…. إنهم حكامنا عطلوا فينا الحياة، بهذا فتحوا الطريق لتدخل دول الأرض في مصائرنا.
مزهر جبر الساعدي – العراق
تعقيبا على مقال لينا أبو بكر: يا أيتها النساء بعد التحرش لا مجال للبث
ثقافة طنش تنتعش
سيدة لينا شكرا لك وتحية عطرة: نحن بحاجة إلى ثورة تصحيحية شاملة وعلى كافة المستويات والاصعدة واستبدال ثقافة (العيب) بثقافة الحقوق والواجبات.
يجب علينا أن نعترف بوجود أمراض قاتلة في مجتمعاتنا ومن ثم تشخيصها والبحث عن العلاج الناجع. ثقافة ) طنش تنتعش) أوردتنا المهالك، والثقافة المنسوبة للنعامة زورا بأنها هي من علمتنا إياها، بدس رؤوسنا مثلها في التراب أيضا لا تجدي نفعا، لقد تحطم رأس النعامة المسكينة من فرط ما ارتطم برؤوس العرب الذين لم يرفعوا رؤوسهم إلى الآن من التراب ولم يستطيعوا ان يخرجوا ارجلهم من الرمال المتحركة فاصبحوا في هذا المشهد المتقوس جسر عبور وتقضية مصالح للأمم الأخرى بعد ان كانوا منارة للعلم والحضارة.
لا أدري لماذا تحكمين على مشروع الزواج أما ان يفشل أو يفشل! الزواج الفاشل يؤدي إلى أسرة فاشلة مكتئبة وبما انها خليتها الأولى فان مرضها يعني مرض المجتمع بأسره. لا أستطيع أن أتخيل أن أعيش ثانية واحدة مع زوجتي إن لم أكن احبها وهي كذلك انها المودة والسكينة والرحمة. تساؤلات عديدة طرحتها وهجوم وقصف جو ارض قد يكون محقا على الرجال: على كل حال أنا شخصيا مع المرأة وقضاياها العادلة بلا إفراط ولا تفريط .
رياض- المانيا