تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على تقرير اسماعيل جمال: الهاجس التركي الأكبر

حلف الناتو يكشر عن أنيابه
على تركيا إذن أن تنسحب من حلف الناتو، والمتضرر من الانسحاب سيكون الحلف نفسه أولا وقبل تركيا.
المطلوب ليس أن يقوم الحلف بمحاربة التوسع الروسي، بل أن يكشر الحلف عن أنيابه، – سياسة الردع – ويبقى احتمال المواجهة واردا.
ما المقصود من الإنتماء إلى حلف لا يفي بوعوده عند الضرورة ؟
مشكلة الحلف ومشكلة تركيا ومشكلة سوريا، لن تتضح إلا بعد انتخاب رئيس جديد لأمريكا، بعد سنة من الآن. الرئيس أوباما برهن على أنه «ضعيف» (البطة العرجاء، كتبت الصحافة الأمريكية).
ثم على تركيا تثبيت منصات صواريخ لحماية جنوب دول الحلف، ومحطات للتنصت، الرصد والتجسس، على المكالمات الهاتفية الروسية.
أما الآن فالتقدم التكنولوجي الهائل والسريع، أفرغ أهمية تركيا من محتواها القديم.
مع الأسف الشديد، روسيا تمثل سوقا تجارية هائلة للمنتوجات التركية. إلا أن تركيا بكونها دولة دمقراطية، لا يمكنها أن تنضم لنظام ديكتاتوري مثل نظام بوتين الذي يصفي منافسيه في الإنتخابات الروسية، بالقتل (……).. بالاضافة إلى أن بوتين يرأس بلاده للمرة الثالثة (3)، مخالفا بذلك الدستور الروسي الذي يمنع ذلك.
موساليم علي

تعقيبا على مقال محمد جميح: كيف نتخلص من التطرف؟

ضياع البوصلة
مع تزايد الثورات في عدة أقطار عربية وكان الجيش والشرطة والثورة المضادة لها بالمرصاد. ضاعت بوصلة ثورات الشباب. فهناك قتل وظلم وفساد وإضطهاد وتهميش وسلب ممتلكات واهدار حقوق آخرين وغيرها.
لكن عندما وصلت الجماعات المقاتلة في اليمن – سوريا – العراق – أفغانستان – ليبيا – نيجيريا وجدت لها شعبية كبيرة جدا لعدة أسباب :
1- الأنظمة لم تعد تفرق بين منتمي لحزب أو طائفة أو منطقة وصارت تسجن وتضايق الأفراد على شاكلتهم أو فقط لشكهم أو عدم تعاونهم أو عدم تأييدهم لانتخاب أو مدير فرع أو عمل أو رئيس. خلال السنتين الاخيرة.
2- من قبل اندلاع الثورات، كان الاضطهاد والظلم وصلا إلى مراحل صعبة وكانت المخابرات الدولية والعربية نائمة على أذنيها. فكل رئيس أخذ يردد مقولة بوش : إما معي أو أنت ضدي.
الشباب الثائر عندما لم يجد هدفه، فأصبح إما أن يلجأ إلى: الهجرة، أو الانتحار، أو الانضمام إلى الجماعات المقاتلة والفصائل الجهادية.
كثير من الشباب وجدوا ضالتهم في الأخيرة.
الكلمة الآن لمن أثبتوا كرامتهم من ابناء آدم، فاذا وصلت حد الانتقام فإنه لا جيش ولا مخابرات ولا حرس حدود يستطيع إيقافه عند حده.
علي الحضرمي

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية