تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال: حماس والآخرون والمصالحة

الحقائق مكشوفة
يا سيدي أصبحت الحقائق مكشوفة للجميع، وأصبح من الواضح أن الذي يسعى للحفاظ على مشروع وطني فلسطيني هدفه استعادة الحقوق السليبة منذ 1948 محلياً واقليمياً ودولياً، ومن يسعى لتحقيق مصالح شخصية لا تمت بصلة لاستعادة الحقوق، بل للتخلي عن تلك الحقوق لصالح المحتل الصهيوني، بل خدمة لذلك المحتل الذي يدرك كل الحقائق إلا حقيقة واحدة ألا وهي إرادة الشعب الفلسطيني والمخلصين من حوله على بذل الدماء رخيصة لاستعادة حقوقه، طال الوقت أم قصر.
حسن الحساني

تعقيبا على رأي القدس: «الجزمة» على رأس عكاشة

أصل المشاكل والأزمات
إنها زوبعة في فنجان. التطبيع قائم وبقوة ويزداد سنة بعد أخرى. والقول إن الشعب يرفض التطبيع هذا حقيقي. لكن متى كان الحكام العرب يعكسون طموحات شعوبهم؟ هذا هو أصل المشاكل والأزمات التي تضرب العالم العربي.. فالحكام في واد والشعوب في واد آخر.
محمد الكبير

تعقيبا على مقال: لبنان يبحث عن زبّال؟

ارفع رأسك أنت عربي
هذا الجسد العربي الممزق.. حيثما وضعت يدك تسمع أنينا. سايكس وبيكو، كيري ولافروف.. التاريخ يعيد نفسه، وينجح المنهج التجريبي في العلوم الإنسانية عربيا فقط. وبذلك اثبتنا نحن العرب اننا «استثناء».. في كل شيء وعلامة مسجلة. ارفع رأسك آنت عربي! اتمنى أستاذنا الياس خوري أن يأتي يوم قريب أقرأ فيه مقالا عنوانه مثلا «في الذكرى الأولى لتحرير فلسطين» أو «برلمانات ورؤساء منتخبون…حصاد السنة الأولى من الثورة العربية الكبرى».
منى – الجزائر

تعقيبا على خبر: «نداء تونس» وهمٌ بدأ في التلاشي

الجعجعة والطحن
من الناس من لم يفلح في شيء بحيث تسمع جعجعة ولا ترى طحنا. هناك من هو مخطئ في حق نفسه وفي حق غيره ولم يستطع تحمل أي مسؤولية ولم يتقن غير الكلام الفارغ الذي لا يطعم ولا يغني من السياسة شيئا. كان قد اسندت أهم وزارة له في عهد الترويكا فانسحب منها واستسلم ولم يواجه الأمر بشجاعة لأنه عادة الذين يكثر كلامهم يقل فعلهم، ويكفي أن يقال له هذه الصدرة وهذا الحصان فأرنا فروسيتك فيسقط من الجهة الأخرى عند امتطائه الركاب، فيزداد لغطه وهو مرمي من على الجواد.
ماذا قدم كل محدث ثرثار للسياسة كثير الهدرة، غير كلام يدخل من الأذن اليسرى للسامع ويخرج من الأذن اليمنى؟ لا حياة لمن تنادي ولقد أسمعت لو ناديت حيا، لأن المنادي لم يُسمع غير صوته.
وما فائدة النداء إذا كان الصمت من ذهب؟ والهروب إلى الربوة لا يعط طعما للحياة السياسة بإخفاقاتها أو بنجاحاتها.. و خُرافتنا دخلت للغابة والعام الجاي تجينا صابة.
حسن

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية