تعقيبا على تقرير: انفجار ضخم يهز طهران
عبدة النار
عيد يحتفل به الكثير من الناس تحت مسميات مختلفة مثل عيد الربيع وعيد الشجرة ولكن الأصل هو عيد عبدة النار وهم يوقدون النيران في قمم الجبال في مناطق الأكراد وفي إيران والباكستان والهند وفي دول العالم حسب تواجد عبدة النار في هذه الدول ويتبادلون التهاني .. لا عـلاقة لدين الإسـلام بهذا العيـد.
حكمت- أمريكا
تعقيبا على مقال لينا أبو بكر: إعلام متمسح يسرق دموع هرقل
اللعبة شارفت على الانتهاء
النظام البعثي لم يكن يوما إلا ستارا لنظام طائفي مافياوي عسكري مخابراتي في سوريا. أما إنسحاب الروس فهو متوقع فهم لا يحاربون كرمال عيون بشار هم دخلوا الحرب لرفع أسعار النفط التي من شأنها أن تدخل المليارات عليها، لكن كانت السعودية لها بالمرصاد حيث فوتت عليها الفرصة. فالاقتصاد الروسي المنهك أصلا لا يتحمل استمرار حرب طويلة مثل هذه في ظل عدم وجود داعم مالي للروس خارجيا.
أما خسائر الروس البشرية فسوف تكشف عن فظاعتها الأيام المقبلة، لذلك الروس من البداية سعوا إلى عملية سلام على مقاسهم من البداية لكنهم فشلوا والآن هم سيذعنون لإرادة الشعب السوري المسلم ليس أمامهم خيار وإلا كان فخ أفغانستان في انتظارهم وكان يحضر لهم لكنهم أدركوا ذلك وخرجوا مسرعين يجرون أذيال الخيبة هم وعميلهم في دمشق الذي بدأ يشعر فعلا أن لعبته شارفت على نهايتها.
د. راشد – ألمانيا
تعقيبا على مقال د. محمد جميح: الدب ينسحب
صفقة تحت الطاولة
الدب الروسي الجريح انسحب بفروته ليلملم جراحه. ولكن يبدو لي أننا يجب أن نتريث قليلا حتى تتبدى لنا رؤيا هذا الإنسحاب المفاجىء.هل جاء بعد صفقة ما تحت الطاولة لتقسيم سوريا ضامنا حقه من الكعكة في إنشاء دويلة علوية،
أم أن هذا الإنسحاب جاء بعد أن فطن هذا الدب ووعى درس افغانستان التي كانت سببا في الإجهاز على امبراطورية السوفييت وخاف أن يتكرر السيناريو على روسيا الإتحادية ففضل أن يخسر خارجيا أفضل له من أن يخسر مستقبل بلد محاصر يعيش مشاكل ومنها مستقبل بوتين السياسي.
على كل مائدة المفاوضات في جنيف ستجيب على كل هذه التساؤلات إن كان هذا الإنسحاب هو إيجابي من الناحية السياسية والعسكرية للمعارضة السورية أم أن هذا الإنسحاب لهذا الدب يريد من ورائه أن يتقمص ألاعيب الذئب الماكر ليكون انسحابا شكليا وذر الرماد في العيون.
فؤاد مهاني – المغرب