تعقيبا على مقال فاطمة الشيدي: السينما العربية بين الرؤية والرواية
السينما فن عظيم
أضمّ صوتي ( ودعائي ) إلى صوتك ورجاءك ياسيدتي. السينما فنّ عظيم تحوّل إلى ( وكالة بلح ونطح وشطح وسطح ).إنّ أمة من دون سينما؛ حمّالة حطب في جيدها حبل من مسد.
السينما ليست مجرد شاشة وعارضة وحكاية بل هي رؤية للحياة والحضارة النوعية في الحضور والاختياروالتفرّد الثقافي والفني والذوقي والاجتماعي…
لقد أماتوا السينما العربية بحقنة التهميش لأنهم عراة عن الصوت والصورة والدلالة والدور…لاهثون وراء الفشل؛ بعدما تفوّق الفشل عليهم. فكان الفشل صاحب دور البطولة؛ وهم مجرد كومبارس في عتمة المحاق عدم… مُنعوا من الظهورفجعلوه انتحاراً : ( عليّ وعلى أعدائي؛ يا سينما ).فغاب قمرالفنّ السابع في السّماء السابعة ينتظرهيولي البزوغ؛ من دون نفاق الدراويش على مسلخ الإبداع.
الدكتورجمال البدري
وضع اليد على الجرح
وضعت يدك على الجرح…صناعة السينما في العالم العربي ميتة… قبيحة في أحيان كثيرة …تنعدم فيها الذائقة الفنية والانتقاء السليم للنصوص خاصة….
في عالمنا العربي السينما تعني تكسير التابوهات… «جنس …سب…..تحقير الدين….»
لا تعكس إرثنا الإنساني..ولا تعكس هموم وآمال الناس..لا تسوق لأي قيمة فنية للأسف!
تابعت بعض الأعمال السينمائية الإيرانية… حقيقة أعجبت بها كثيرا…سينما من صميم المجتمع تشدك رغم فقرها من الناحية التقنية…
اشكرك استاذة فاطمة الشيدي على هذا المقال المهم بحق…
منى مقراني – الجزائر
تعقيبا على تقرير اسماعيل جمال: الاستخبارات التركية توقع بمدير قبل بيعه أسرارا
قفزة إلى العلا
استطاع السلطان أردوغان خلال عقد من الزمن أن ينقل تركيا إلى أكثر عشر دول تطورا ونموا في العالم…. فتركيا اليوم تصنف من ضمن العشر دول الأكثر نموا …. تركيا اليوم تصنف من ضمن أكثر الدول في العالم من حيث استقطاب السياحة العالمية …. جيش تركيا اليوم هو من بين أقوى عشرة جيوش في العالم…..
الاقتصاد التركي اليوم هو أقوى من اقتصاد كل دول الخليج مجتمعة، فالثروة النفطية في الدول العربية لا يتم استثمارها ولا تذهب إلى خزينة الدولة بالكامل وتصرف على أشياء استهلاكية، ولا يتم بناء صناعة بها ولا جامعات ولا تطور … على العكس دول الخليج ورخاؤها متعلق بأسعار النفط العالمية يعني في مهب الريح …. إصحوا يا عرب …
عامر سـبيل