تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: لورانس العرب ويهوذا

جاسوس بريطاني
لورانس مجرد جاسوس بريطاني تنكر كالحرباء بين العرب السذج لإثارتهم ضد الأتراك تمهيدا لإحتلال بريطانيا العظمى لدولة فلسطين ودول المنطقة، بعد الحروب المتوالية التي شنتها بريطانيا وأوروبا وروسيا ضد الإمبراطورية التركية لوراثتها في إطار الحروب الإستعمارية في ذلك الحين. أما دعوة زراعة فلسطين الخضراء، فهي دعوة كاذبة، لأن أراضيها مرتفعة عن سطح البحر وغزيرة الأمطار لموقعها الجغرافي، فهل رفع هذا الدجال جبالها وأنزل الأمطار عليها ؟
الشعب الفلسطيني موجود علي أرضه منذ عشرات الآلاف من السنين، والمسح الجيولوجي كان هدفه إخفاء الآثار الموجودة على أراضيه من الحضارات العظمى المجاورة من الشام والعراق ومصر، حيث إنتشرت معابدها حتى تركيا واليونان. لم يتم العثور على أثر مادي بشأن الأساطير التي تشبه حكايات ألف ليلة وليلة، في منطقة تزخر بالحضارات القديمة التي مازالت آثارها تبهر العالم حتى اليوم. أما قصة الخروج، فهناك نكتة شائعة تقول إن البحر الأحمر إنشق بعد وضع عدد كبير من الحفاضات، ثم تبين أنه جرف قاري بين أفريقيا وآسيا لا قاع له.
ويتساءل البعض، كم كان عدد البشر الذين يعيشون في هذه الفترة في تلك المنطقة، ربما قبيلة من عشرات الرحل، أو التائهين في الصحراء، بحثا عن مأوى لفترة قبل إستكمال الهجرة، التي تحض عليها عقيدتهم.
م. حسن

تعقيبا على تقرير: نشر صورة غير لائقة لبوتفليقة

إعادة تنظيم البيت الداخلي
إهانة للشعب الجزائري ان تخرج هذه الصورة إلى العلن. معنى ذلك ان الرئيس شفاه الله ليس هو من يدير شؤون البلاد. أزمة الحكم تنضاف إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة وأزمة العزلة العربية جراء تخلف النظام الجزائري عن دعم الحلف السعودي.
لا أحد يتمنى للجزائر الشقيقة أي مكروه لكن الأوان قد حان لإعادة تنظيم البيت الداخلي بهدوء والتفكير في تنويع الاقتصاد بعيدا عن المحروقات والقطع مع منطق الريع وأحداث ثورة حقوقية في البلاد والتخلي عن منطق الحرب الباردة في التعامل مع الجار المغربي وفتح الحدود معه وتقوية العلاقات الاقتصادية معه باعتبار ما حققه من تطور بارز في شتى الميادين والاستغناء عن فكرة تمزيق الوحدة الترابية للمغرب للظفر بزعامة المنطقة والحصول على منفد للمحيط الأطلسي عن طريق زرع دولة البوليساريو في جنوب المغرب ضدا على منطق التاريخ والواقع.
محمود – المغرب

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية