تعقيبا على تقرير بسام البدارين: إغلاق مقرات الإخوان
اعتدال الحركة
– الإخوان المسلمون مشهود لهم عبر تاريخهم الدعوي والحزبي بأنهم أشد اعتدالاً حتى من بعض رموز السلطة التي دفعت لهذا الانقسام الخطير على كل المستويات.
– الكل يعلم أن حملة التشويه الممنهج التي رسمتها حكومة عبدالله نسور، بالتعاون مع بعض كتاب الصحف الرسمية، وبعض المنشقين عن الجماعة الأم، كانت ظالمة ومبيتة بهدف تصفية هذه الجماعة واختراقها وتأليب الشعب الأردني عليها.
– نعول على الأصوات والمواقف الوطنية (المقربة من النظام بالتحديد) التي بدأت تعارض مثل هكذا إجراء من أعيان ونواب ورؤساء وزارة سابقين وشيوخ عشائر ومتقاعدين عسكريين وكتاب وصحافيين.
– الإخوان المسلمون في الأردن دعامة حقيقية ضد التطرف والتشدد، الذي اجتاح بلداناً مجاورة قتلت ونكلت وأقصت الإخوان المسلمين.
– ونحن هنا نستذكر حكمة ورؤية الملك الحسين – رحمه الله- وتعاونه مع الجماعة ورموزها والسماح لهم بالعمل السياسي والتعبير بهامش حرية عالٍ، فلم نسمع عن عمل سري ولا باطني.
الإخوان المسلمون إخواننا منذ تأسيس المملكة، وإقصاؤهم من أجل أجندات دول أخرى، خيانة للوطن والشعب.
محمد قطيفان – شرق المتوسط