تعقيبا على مقال د. محمد جميح: العالم يتغير
تراجع فكري
د. محمد رؤية واقعية وثاقبة للواقع. العالم يحتاج إلى تعاليم الإسلام السمح كما انزل. فلا قيم الاوروبيين تستطيع أن تكون منظومة أخلاقية كاملة كالتي أتى بها الإسلام فترفع الظلم عن المظلومين في ارجاء العالم بغض النظر عن كونهم مسلمين أو غير ذلك، وليس المسلمون الحاليون قادرين على تمثيل الإسلام بالشكل الصحيح بسبب تراجعهم الفكري والحضاري الحالي.
سياسة عالمية ظالمة حولت العالم بأسره إلى غابة من المتوحشين والمتعطشين للمال والدم. على المسلمين والعرب أن يعيدوا بناء أنفسهم من جديد وتوحيد صفوفهم لأنهم المستهدف الاول ولأنهم الأمل الوحيد، ان ارادوا، في عودة العدل والأخلاق إلى العالم. ولكن واقعنا لا يبشر بخير. أوروبا تتجه للعنصرية وروسيا لنظام شمولي مطلق وإيران مازالت تحكم من السرداب حاقدة على من أطفأ نارها في تناقض عقائدي واضح. أما العرب فمشتتون متفرقون ليست لديهم خطط ولا حتى دول تستطيع التخطيط. هناك بصيص أمل مقبل من تركيا لهذا هي الهدف للطامعين وخاصة عبدة الـدولار فـي واشنـطن.
رياض- المانيا
تعقيبا على مقال سهيل كيوان: أشبعونا قتلا باسم الحرية
وضع النقاط على الحروف
مقال رائع لضمير حر تأبى النقاط عنده إلا أن توضع على الحروف الصحيحة..كتبت فأجدت بوركت حقا …
نعم بلا شك عالمنا أصبح هذا العالم المشبع حد الثراء بهذه المخلوقات الشرسة الذكية …مخلوقات اسمها قيادية كالحرابي أينما ولت قبلة مصالحهم وأطماعهم وجشعهم تغيرت ألوانهم وأدبرت وجوههم..عاكفين يكفرون بالإنسانية خاشعين لكل مأرب كان لهم فيه نصيب.حكام ومسؤولون يتبعهم مثقفون ومساندون من فئة الفولصو البخيس..لا حول لهم ولا قيمة لهم …
إنه للغو باطل متجرد من خدمة الإنسانية والمحافظة على كرامتها في الوطن..
عدا عن ذالك لا تخلو شتى هذه الأوطان رغم دناءة الوضع البشري.. من اصحاب الحق الذين يكتبون حرفهم بماء دمهم بضمير لا يخشى من اظهار صوت الحق وقول كلمة الصدق في وجه الظالم والاستبداد …
ساماهر
تعقيبا على تقرير كمال زايت: الجزائر تحيي ذكرى المجازر
الهجرة من بلد غني
تكريم شهداء الوطن يكون ببناء دولة مدنية توفر لأبناء هؤلاء الشهداء وغيرهم حياة كريمة تجعل المواطن يرتبط بوطنه ولا يرضى عنه بديلا. ومناسبة القول ان وزير خارجية اسبانيا تدخل أمام البرلمان لتقديم جواب حكومته حول سؤال طرحه فريق برلماني حول الهجرة السرية التي تقض مضجع اسبانيا. قال الوزير في رده إن الجزائريين باتوا يشكلون غالبية المهاجرين السر بين إلى بلدنا. كيف يترك الناس بلدا غنيا بالبترول والغاز ويجازفون بحياتهم عبر البحر بحثا عن العيش الكريم في وطن لا يملك سوى عقول أبنائه وسواعدهم؟.
أحمد حنفي – إسبانيا