تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: الزناة والبيت الأبيض

السيد الأول
تعريف الزاني، اوالزانية، هومن يمارس الجنس خارج مؤسسة الزواج ! أو دون زواج !
البيت الأبيض عبر تأريخ ساكنيه، ربما يكون الزنا، وحتى الاغتصاب بمعناه الجنسي، هو أخف ذنوبهم وأقلها، اذا ما قورن هذا الذنب بما فعله اولئك بمصائر دول وشعوب باكملها ! بل سيعتبر الزنا فضيلة ربما وفق هذه المقارنة !
سؤال محير على الهامش : فيما لو أصبحت هيلاري كلينتون اول رئيسة «امراة» للولايات المتحدة، ما سيكون منصب زوجها بيل كلينتون ؟! السيدة الأولى؟!، أم السيد الأول ؟! الذي لن يكون مناسباً برأيي، لأنه يعطي انطباعا أنه هوالرئيس!
ذكرني ذلك بتلك النكتة التي يؤكد البعض أنها حقيقية، عندما زار نيكيتا خروشوف رئيس الاتحاد السوفييتي بريطانيا، فقابل الأمير فيليب زوج الملكة اليزابيث التي لم يكن قد مضى إلا سنوات بسيطة على تنصيبها ملكة على عرش بريطانيا، فسأله خروشوف بخباثة ولسان سليط كان مشهوراً بهما، عن عمله الذي يقوم به، فأجابه الأمير فيليب، من أنه زوج الملكة … فقال له خروشوف، عفوا …عفواً، اقصد ماذا تفعل في النهار ؟
واضح أن بيل كلينتون، زير النساء الشهير، قد تقاعد هذه الأيام من عمله النهاري وعمله الليلي كذلك، وبالتالي ليس من المؤكد ما سيكون دوره في البيت الأبيض في حال تمكنت زوجته من إعتلاء سدة الرئاسة!
د. اثير الشيخلي – العراق

مقال بسام البدارين: البريطانيون معجبون بصادق خان

اقتصاد السوق الحر
أما عن القطاع العام ضد القطاع الخاص، هنا على الدولة أن تكون بحسب المسؤولية. القطاع الخاص من طبعه وغايته «الربح» ولا شيء غيره، كلما كبرت المقاولة كلما ازداد الضغط للكسب أكثر، فإن كان اسمهما مطروحا في سوق البورصة فذاك عامل «إرهاق» أكثر على تبيان الربح المتصاعد كل ربع سنة في التقارير التي تعلن عنها بصفة دورية.
أما القطاع العام ففي أغلبه قطاع نوم وخمول، الإعتماد على الأم الحنون «الدولة» يلغي تقريبا التنافس التجاري والذي هو العصب الرئيسي في التقدم بالمقاولة أوالمؤسسة عكس القطاع الخاص.
هنا يأتي دور السياسة، مثال، الكل يعلم أن اقتصاد السوق الحر هو النظام الإقتصادي المتبع في أوروبا مثلا لكنك تجد الدولة والنقابات العمالية القوية تضع قوانين صارمة أكانت في مجال الضرائب أوفي حقوق العمل والتشغيل.
الخلاصة، المفتاح في يد الساسة، قطاع خاص ديناميكي يسير عجلة البلاد لكن بقوانين صارمة دون تهرب من المستلزمات والمستحقات وقطاع عام يطبعه الخمول غالبا والإرتكاز على رفع الضرائب .
الموافقة بين الإثنين أفضل حل في النموذج الأوروبي، والإبتعاد عن النموذج الأمريكي. لكن يبقى في البداية والنهاية الدور السياسي في العملية.
عبد الكريم البيضاوي – السويد

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية