تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال منى مقراني: مجزرة أورلاندو… نسخ الصورة

طاقات الأمة
ممّا زاد في الترويج الإعلامي ضد العالم العربي :
1 ـ الإعلام الموجّه الذي وجد لينفذ أجندات معينة.
2 ـ بعض الحكام غير ديمقراطيين الذين استولوا على كرسي التنفيذ بوسائل غير شرعية كالانقلابات وغيرها من الوسائل القمعية.
3 ـ رواد الفساد السياسي الذي تديره الطغمة الاقتصادية الناهبة لخيرات البلاد والعباد.
4 ـ «قوم تبع» خلقوا ليكونوا أحجار دمى يتحركون ويسكنون بفعل فاعل وليس من محض إرادتهم.
الخلاصة: ليس قدرنا أن نبقى نسبح في دائرة مغلقة، إنّ الامة بها خيرات وطاقات لا مثيل لها وإنّها على أهبة الاستعداد لإستلام المشعل لتجعل العالم ينعم بالسلم والسلام والأمان دون حاجة لأي نوع من العنف …فقط أن نترك لهم الفرصة كما تركوا لغيرهم ممن أفسدوا وفسّدوا فرصا كثيرة..
أختي -منى-إنّ محمد علي قد صنعته الفطرة النقية التي لم يشبها خليط هجين ممّا تدعو له الحضارة الغربية، هذا هو المستقبل الذي تنعم في ظله البشرية وتستقر وتندم على ما فاتها من وقت -داحس والغبراء وصولا إلى «أورلاندو» وإذا لم يقبلوا به فسوف يصيبهم ما أصاب من كان قبلهم وأكثر… «محمد محمد» علينا أن نوسع مداركنا لنعرفه جملة وتفصيلا ولا نقرأ منه «ويل للمصلين» إنّه مشروع البشرية جمعاء إذا عرفوا كيف يستثمرونه على جميع الأصعدة..
فهل من مجيب ومنقذ لنخلص البشرية من براثن القتل وسفك الدماء والعنف والفساد وجعلهم إخوة على سرر متقابلين…
يرى البعض أنها أفكار من عالم الخيال ولكن المتبصر يرى فيها الحقيقة المطلقة التي من حاد عليها هالك …
دعوتي من خلال هذا التعليق على المقال – وعبر جريدتنا الغراء «القدس العربي» إنّ خلاص البشرية لا يكون إلا بالعودة إلى الطريق المستقيم الذي ضحى من أجله كبار وصغار وأبرياء، وهذا ليس بمستحيل وبخاصة في هذا الجو العلمي المنقطع النظيرالذي يستطيع أن يوحد كما يستطيع أن يفرق.
بولنوار قويدر- الجزائر

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: من أنشأ عمر متين؟

دائرة من العنف
مقال عميق كالعادة. دائرة مغلقة من العنف والعنف المضاد لا يدري المرء متى تنكسر، لكن في هذه الحالة لا يمكن أبدا غض النظر عن تشرب القاتل بثقافة العنف في المجتمع الأمريكي إضافة إلى تعصبه واختلاله. المشكلة أن إلقاء اللوم على الإسلام كما يفعل ترامب وغيره لن ينقذ المجتمع الأمريكي من عنف السلاح المنتشر به.
أصبح المرء ممن له أولاد يدرسون هناك يخاف عليهم ليس بسبب إسلامهم وحسب ولكن في المقام الأول بسبب هذه الثقافة وخطرها الذي يحصد الضحايا باستمرار.
سامية

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية