تعقيبا على مقال سليم عزوز: المؤامرة على تركيا
كابوس يؤرق الغرب
إن مراكز القوى في العالم العربي هي ضد الإسلاميين ككل ولكن أغلب الشعوب العربية تؤيد الإسلاميين وطالما أن الشعوب العربية تعلم جيدا أن حكوماتها ضد الإسلاميين فاغلب الشعوب العربية ترفض أي تعد على حكومة مننخبة في تركيا فالمنجزات التي حققتها تركيا بفضل الجماعات الإسلامية قد أحرج الحكومات العربية أمام شعوبها بسبب السياسة التي تنتهجها ضد شعوبها فلهذا السبب وقفت كل الحكومات العربية مع الانقلاب الفاشل في تركيا آملين أن تنسى الشعوب العربية هذا الكابوس الذي يؤرقهم وهو نجاح الإسلاميين في التقدم والتطور والديمقراطية بشكل عام، فهل يسمح الغرب وأمريكا للدول العربية بإقامة ديمقراطية كما هي في تركيا وإسرائيل لن يسمحوا بهذا المطلب لأنه يصبح خطرا على الزعامات العربية وما هو المشهد السوري الا واضح وضوح العيان بأن رئيسها نجج بنسبة 99% هذه الديمقراطية التي يريدها الغرب ككل للشعوب العربية يريدون تحريك العرب بطريقة «الريموت كنترول» وما المشهد التركي إلا مؤامرة كبرى من العرب وأوروبا وإسرائيل وراعية الإرهاب في العالم أمريكا التي لا تريد لأي دولة في المنطقة أن يكون لها ضلع في الديمقراطية لأنه سيصبح خطرا على إسرائيل.
لن يتركوا تركيا وسيعيدون الكرة مرة واثنتين فلا يهم الغرب الإنسانية إنهم أنانيون وحقودون كل ذلك لأجل المحافظة على شعوبهم ورفاهيتها، أما نحن العرب فلا بواكي لنا.
الهدهد – إربد