تعقيبا على مقال صبحي حديدي: هدنة واشنطن وموسكو
الدول الضعيفة تدفع الثمن
منذ زمن بعيد، والتفاهمات الروسية- الأمريكية قائمة على حساب الدول الضعيفة، والشعوب المستضعفة، حساباتهما المعقدة، يصّفيانها غالبا على أراضٍ محايدة، وهذه المرة، كانت سوريا. سوريا التي عجزت عن لمّ شمل أبنائها تحت سمائها الرحبة، عجزت عن جمعهم على كلمة واحدة، كلمة نحن سوريون، ومشاكلنا تخصّنا لوحدنا فقط، ولتذهب التوازنات الدّولية إلى الجحيم، عجزت عن إقناعهم أنّ حرمتها وقدسيتها، لا يجب أن تدّنَسا بولاءاتٍ غربية-شرقية، للأسف، كانت سوريا هذه المرّة.
أوراسية
تعقيبا على مقال محمد زاهد غول: الاتفاق الامريكي الروسي من وجهة نظر تركية
موافقة مسبقة
تركيا لن تستطيع فعل أي شيء في سوريا دون موافقة أمريكا وروسيا ولو اتفق الطرفان على تقسيم سوريا بعد ان يتم تدمير البشر نفسيا ومعنويا ويتأصل الحقد والكراهية بين مكونات الشعب السوري إلى الحد الذي لا يمكن أن يتعايشوا مع بعض والاتفاق على دولة كردية فحتى بعض الأراضي التركية ممكن أن تنضم للدولة الكردية الجديدة. إنه مخطط الشرق الأوسط الجديد.
سمير – المانيا