تعقيبا على مقال هاشم شفيق: الشعر جواب على سؤال الحياة

جشع دور النشر
من المؤكد ان وهج الشعر لم يخبُ بعد ولكن ثمة أسبابا باتت تؤثر على طبيعة الإنتاج الشعري.
فضلا عن ما قاله شاعرنا المعروف شفيق، فإن ثمة دخلاء على المشهد الشعري قد استباحوا عالم الكتابة دون أن يكون لديهم أدنى معرفة بالكتابة وظهرت دواوينهم باهتة، وتُشعر القارئ بأنها لا تنتمي للشعر لاسيما في قصيدة النثر، بل وحتى ثمة أخطاء لغوية اشتملت عليها بعض دواوين هؤلاء الذين يدعون الشعر بسبب جشع دور النشر التي باتت لا تراجع ما يردها من نصوص لغرض النشر ضمن كتاب ( ديوان شعري ) لذا لا بد من وقفة إزاء هذه الفوضى.
ولا بد من وقفة حازمة لانتشال مجتمعاتنا من غياهب الجهل والتخلف والتقهقر والتراجع الذي أصاب مجتمعاتنا بسبب الحروب التي ذكرها الشاعر والتي نحن شهود على فصولها المأساوية التي خلفت دمارا غير مسبوق على مستوى الإنسان والحجر.
نهى عبد الكريم – أمريكا

تعقيبا على مقال توفيق رباحي: عندما اختزل الجزائريون شرفهم في جلدة منفوخة

إلهاء الجمهور
أتفق مع ما تفضلت به، عن الهاء وإشغال الجمهور، بالكرة:
هزيمة، وفوز، وكأنها نهاية العالم! أي متاهة وسخف وبلاهة؟
أذكر بالمناسبة، من تنبه، للحدث، في حينه، الشاعر الإنسان،
فاروق جويدة، في رائعته أنا من سنين أحب الجزائر، ومنها
لماذا نسيتم دماء الرجال…على وجه سيناء.. وعين الجزائر؟
محمد حسنات