تعقيبا على مقال صبحي حديدي: عبد الباسط الصوفي
عازف كمان
يقول شاعرنا الكبير نزار قباني في وصف عازف كمان لشدة رهافة حسه بنوح الوتر:
غط قوسه في شرايين الشفق
خشب القوس احترق حين مسه
وقلمك شبيه بذاك القوس الذي تغطه في شرايينا
تحرق منا الكبد ألما على مدينة دير الزور صاحبة الجسر المعلق الذي لم يعد معلقا.
ونحن السوريين عندما نريد ان نذكر هذه المدينة نكتفي بالقول:
الدير وهي كلمة فيها الكثير من الصوفية وكأنها مدينة الرهبان، وشاعرها عبد الباسط الصوفي هو أحد المتصوفة في هذا الدير.
وهذه المدينة الصحراوية التي يبل ريقها نهر الفرات هي صلة الوصل بين سوريا والعراق، وجسرها الذي كان معلقا كأنه جسر اللقاء المعلق بين الدولتين العربيتين الآن بترت حباله من قبل نظام الإجرام، والدواعش، وكل الحاقدين من الميليشيات المتقاطرة من خارج الحدود.
شكرا لتذكيرك لنا بهذا الشاعر الفذ.
أحمد – سوريا