تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال بسام البدارين: برنامج التقشف في الأردن يستهدف الوزراء وكبار الموظفين

الشفافية الإدارية
1 – حرية الاعلام اساسية للمراقبة الشعبية وخفض النفقات. النزاهة والمـعيار الاخـلاقي في المصاريف الرسمية يجب ان يكونا مكشـوفين وخاضـعين للمسـاءلة الشـعبية مثل تحميل المصاريف الشخصية على المصاريف العامة.
2 ـ التوقف عن الانفاق الحكومي على المعالجة الصحية في الخارج او المستشفيات الخصوصية في الداخل او المنح الدراسية لابناء المسؤولين في الخارج والزامهم باستعمال المراكز الصحية العامة والمدارس والجامعات العامة التي يشرفون عليها وارتضوها للشعب.
3 ـ التوفير الكبير يأتي في الارقام الكبيرة. والنفقات العسكرية والامنية في البلاد اكبر من النفقات المدنية ويمكن مقارنتها بدولة عظمى. ومعظم هذه النفقات غير خاضع للمراقبة.
4 ـ كسر احتكار شركات الكهرباء ومصفاة البترول وشركة المياه سيؤدي حتما إلى المنافسة وتحسين الخدمة وخفض الاسعار. ومن ذلك ما صرح به الدكتور النسور رئيس الوزراء السابق من ان البلاد تخسر من عدم كفاءة المصفاة 800 مليون دينا سنويا وهو ما يفوق ميزانية وزارة التربية والتعليم البالغة 732 مليون دينار في عام 2015.
خليل ابورزق

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: يانصيب الكعكة الليبية

تفريق الشمل
إنّ ما يجري في «ليبيا الأسيرة» هو صورة نمطية للغرب وما يستعمله من طرق إستعمارية جديدة يريد زرعها في بيتنا بإيعاز منه وتنفيذا من «بني القوم» رغبة منه في أن يشتت قواهم ويفرق شملهم ويزرع العداوة بينهم لأتفه الأسباب ليجعل منهم الإخوة المتعادين على «إرث» في الحقيقة هو ليس ملكهم بل ملكا للأجيال على مر العصور …ولكن مفعول السحر (الكرسي) الذي سقيّ به سادة القوم قد أتى بمفعوله وبدأ التناحر والتطاحن دون رحمة فيما بينهم وكل يدعي أنّ له «حق الشفعة» وهو المخول ثوريا بأن يكون الزعيم وما دونه رعية يجب عليهم السمع والطاعة…لو كانت ليبيا غير ليبيا البترول ما كان أحد يلوي عنقه نحوها ولا يعير لها إهتماما ولا يحسب حسابا لرجالاتها المتطاحنين …مثالنا على ذلك ما يجري في «بورما» وما يعانيه المسلمون هناك هل من إلتفاتة من لدن المجتمع الذي يدعي «حرمة حقوق الإنسان» ابدا ولا إشارة من ذلك وهم يعانون لوحدهم أكيد لهم الله…
كوني مواطنا عربيا أريد أن أرفع هذه الصيحة لخدّام الغرب من العرب : إنّه سراب تجرون وراءه وخيط دخان سيتلاشى في فضاء السماء..أكيد ستتفطنون لذلك ولكن بعد «خراب مالطا» فهل من آذان سامعة وعقول واعية.
بولنوار قويدر-الجزائر

تعقيبا على تقرير وديع عواودة: يد إسرائيل من حديد في أم الحيران

أحزان بلا حدود
من عمونا رجوعا بالذاكرة، إلى إخلاء مستعمرات في قطاع غزة، على يد الجنرال البلدوزر، نفس الفيلم، بنفس الإخراج، بتحويل جريمة السرقة تحت تهديد السلاح، إلى قضية إنسانية، تذرف من أجلها الدموع، وتخرج الآلام، وتظهر الأحزان بلا حدود!
محمد حسنات

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية