تعقيبا على مقال واسيني الأعرج: لماذا يصمت المسلمون؟
تغيير شامل
تساؤلات مشروعة والإجابات سهلة وهي بإختصار اننا لا نمتلك الجرأة على الحوار ونجيد فقط لغة التخوين فيما بيننا ربما لأننا مررنا بتجارب قاسية مع أنظمة قمعية عودتنا على الصمت أو التصفية لذا اعتدنا على الصمت والخوف حتى في بلاد الحرية، العالم العربي بحاجة إلى تغيير شامل بدءا ً من نمط التفكير ونهجه مرورا ً بفهم جديد لطبيعة الواقع السائد واستيعاب حجم المشكلات التي يعاني منها العالم العربي وتشخيص أسبابها ويبقى القهر والقمع الذي أنتجه الطغاة على مر العصور أهم الاسباب التي ادت لهذه المخرجات الرهيبة التي يعيشها العالم العربي.
نهى عبد الكريم – أمريكا
تعقيبا على مقال سعيد يقطين: دكتوراه للبيع
قلق الأكاديميين
نعم ازدادت هذه الظاهرة بصورة كبيرة، وكل يوم تقريبا أرى حسابا جديدا على موقع التواصل تويتر يعلن أحدهم من خلاله أنه يعد بحوث الماجستير والدكتوراه لمن يرغب بمقابل مادي وفي الزمن المحدد وبسرية تامة، وهذا يثير ليس قلق الأكاديميين المجتهدين وحسب، بل قلق الطلبة الذين سيشكون بكل حامل دكتوراه أو ماجستير يدرسهم أو يشرف على دراساتهم. شيء مؤسف حقا.
أما بخصوص تغييب الأساتذة عن القرارات التي تخص الجامعة فهذا موجود في وطننا العربي ليس في المؤسسات التعليمية وحسب، بل بكل مكان تقريبا، فأغلب متخذي القرارات المالية ليسوا من ذوي الاختصاصات غالبا، وهم لا يدركون أهمية ما ذهبت إليه من ضرورة إشراككم كأساتذة جامعيين في هكذا قرار يخص الطلبة والتسجيل.
منى حسن- السودان
تعقيبا على مقال نزار بولحية: هل من دون اتحاد أفضل للمغاربة؟
تبدد حلم الوحدة
لا أتفق معك في الرأي، أن يكون المغاربيون في أحسن حال بدون وحدة. فإذا فشل القادة والزعماء السياسيون الحاليون في تحقيق تلك الوحدة فليتركوا الأمر للأجيال القادمة عسى، ولعل يصلح الله الحال على إيديهم، ويحققون ما عجز عنه أسلافهم. والله العظيم أنه لشيء محزن أن أرى الوحدة المغاربية تتبدد وتصبح هشيما في مهب الريح، الوحدة هدفٌ بذل فيه الغالي والرخيص من أرواح ودماء وآلاف الشهداء،(وهنا يجب أن لا ننسى بلد المليون شهيد) وأيضا هدف سعى إلى تحقيقه كل القادة الوطنيين والمناضلين الشرفاء إبان الحقب الاستعمارية التي مرت على الوطن العربي بصورة عامة، ودول المغرب العربي بصورة خاصة. إليك نماذج بسيطة أنظر إلى ألمانيا قبل الوحدة وبعد الوحدة، انظر إلى أوروبا قبل الوحدة وبعد الوحدة.
ختاماً أود أن أقول لا بديل عن الوحدة المغاربية إلا الوحدة المغاربية. أيها المغاربيون حافظوا على إرث أجدادكم صناع الاستقلال وبناة الوحدة الوطنية. دعوا أرواحهم ترقد بسلام، وحققوا لهم أسمى أمنياتهم وطموحاتهم.
عبد الرحمن حسبو- السودان