تعقيبا على حسين مجدوبي: بسبب الصحراء المغرب يحتاج إلى عقدين لتطوير اقتصاده
انتفاء الحاجة لأوروبا
لم يعد المغرب في حاجة إلى أوروبا. فالقارة العجوز انتهت صلاحيتها. المغرب الآن يتجه نحو أفريقيا، قارة الشباب والمستقبل. المغرب بلد تتهافت عليه الدول الكبرى مثل الصين وتركيا واليابان وأمريكا، وسابقا فرنسا. وإذا فتح المغرب حدوده مع أوروبا أمام آلاف المهاجرين لدخولها فلن تلوم أوروبا إلا نفسها. فهي لم تستطع السيطرة على موجة الهجرة من تركيا وليبيا فكيف سوف تسيطر عليها من المغرب أقرب البلدان إليها
ربع ساعة تفصل المغرب عن قارة أوروبا. المنتوجات المغربية مطلوبة وتصدر إلى كل دول العالم، إلى روسيا والخليج وأفريقيا. لذا فإن إلغاء الاتفاق الفلاحي والصيد الأوروبي يعني إفلاس قطاع الصيد الإسباني وهذا لن يسمح به الصيادون الإسبان فسوف يصبحون عاطلين عن العمل.
محمد مغربي
تعقيبا على مقال وائل عصام: إلى أين يقود «تيار الاعتدال» غزة ؟
تعبير عن انعدام الفرص
ما يرسم من مخططات لقطاع غزه أو بالأحرى ضد القطاع وبالحجم الذي يصوره الكاتب هو تعبير عن انعدام الفرص، فهل نحن أمام انحناء حماس أمام العاصفة أو هو الواقع السيء الذي وصل إليه حال الأمة من انهزام واعتدال لا يؤدي إلا إلى الاستسلام.
لقد كانت الطامة الأولى في اتفاق أوسلو وبعدها التآمر على العراق ومن بعدها الثورات العربية، وما تم من إحباط لهذه الثورات ودخول الدول العربية في فوضى ما بعد الثورات المضادة. كل هذا ونحن نسير من سيء إلى أسوأ .
يا ترى متى يخرج من هذه الأمة عقل رشيد ليعمل على لملمة البيت. حتى الآن لا نرى في الأفق أثرا لمثل هذا القائد. كل ما نراه هوامش.
حكيم
تعقيبا على تقرير بسام البدارين: أشهر طعام «المنسف» وأكثر حلويات «الكنافة» يشغلان الشارع الأردني
اعتداء على المواطن
الأسبوع الماضي وافق رئيس الوزراء على منح أحد المستشارين في السفارة الأردنية لدى ليبيا مبلغ 87 ألف دينار أردني، أي ما يزيد عن 110 آلاف دولار مقابل تقديم خدمات استشارية للعمال الأردنيين في ليبيا لمدة عام فقط من 2015 – 2016. والسؤال هو هل الأردن دولة نفطية تقدم رواتب خيالية لمستشارين في دولة تعاني من حروب أهلية؟ لا أعتقد أن عدد العمال الأردنيين الآن في ليبيا يزيد عن ألف أو أكثر بقليل.
إلى متى نبقى كأردنيين ندفع من جيوبنا ثمن فساد وتغول على مال الدولة الذي يدفعه الأردنيون من دماء قلوبهم؟ متى ستقرر الدولة تخفيض نفقاتها وتخفيض عدد دبلوماسييها في العالم الذين لا يقدمون أي خدمة للرعايا الأردنيين في تلك الدول. الحكومات الأردنية تتسلط على جيوبنا بالقوة والقهر وفي المقابل لا نجد أي نوع من الخدمات من صحة وتعليم جامعي مجاني ومواصلات وحتى رسوم الجواز تم رفعها ووصلت إلى 50 دينارا. إن ما يحدث من رفع للأسعار ليس أكثر من بلطجة واعتداء على مواطن مسكين ومغلوب على أمره.
سلام شوقي – الأردن