تعقيبا على مقال مازن الرمحي: مؤتمر فلسطينيي الشتات
يجمعهم حب فلسطين
أنا من فلسطينيي الشتات ومشارك في مؤتمر اسطنبول كما شاركت بكل مؤتمرات حق العودة. وما ذكره الكاتب حول أهداف المؤتمر كإبعاد منظمة التحرير أو إنشاء بديل عنها أقول إن هذا الكلام عار عن الصحة تماما. أتحدى أن يجد المرء أي تصريح أو بند يتحدث عن إيجاد بديل للمنظمة التي تم تهميشها من قبل المفرطين في الثوابت الفلسطينية المقدسة الذين ألغوا عمليا وجود منظمة التحرير من خلال شطبهم البند السابع من الميثاق، فضلا عن اعترافهم بالكيان الصهيوني ومطاردتهم للمقاومين ولأبطال الانتفاضة المجيدة زائدا تهميشهم للشعب الفلسطيني ومؤسساته التي بناها يالتضحيات الجسام والعرق والدموع.
وللعلم فإن المشاركين هم من جميع الأطياف والألوان السياسية والمستقلة فقط يجمعهم حب فلسطين والخوف على ضياع القضية المقدسة التي هي أمانة في رقابنا.
دياب العلي – السويد
تعقيبا على مقال توفيق رباحي: الماضي الجزائري الفرنسي: ملغوم من الجهتين!
فرنسا خسرت روحها
مضى على استقلال الجزائر عن فرنسا أكثر من 55 عاما وما زالت فرنسا متمسكه برفض الاعتذار عن جرائمها البشعة التي ارتكبتها في الجزائر على مدى أكثر من 135 عاما من استعمارها الاستيطاني تماما كالاستعمار الصهيوني لفلسطين. كانت فرنسا تعتبر الجزائر جزءا من ترابها لكنها لم تعامل الجزائريين معاملة الفرنسيين، بل كانت تعاملهم كمواطنين من الدرجه الثانيه بالرغم من استخدام فرنسا للجزائريين في حروبها الكثيره في افريقيا وأثناء الحربين الأولى والثانية. أيضا زجت بعشرات الآلاف من الشباب الجزائري للانخراط في حروبها ضد كثير من الشعوب الافريقية.
فرنسوا اولاند حين كان في المعارضه عام 2006 اعترف بأن فرنسا خسرت روحها في احتلالها للجزائر وما ارتكب بحق شعبها، وعلينا الاعتذار من الشعب الجزائري. لكن هذا الاعتراف تبخر حين أصبح رئيسا للجمهورية. هذه ديمقراطية فرنسا والغرب عموما!
الرئيس التركي اتهم فرنسا بارتكاب جرائم حرب في الجزائر هذا الاتهام جاء على لسان الرئيس التركي بعد موافقة مجلس الشيوخ الفرنسي على قانون معاقبة كل من ينكر مذابح الأرمن علي أيدي الأتراك. وقاحة فرنسا كبيرة حين اعترفت بجرائم الأتراك ضد الشعب الأرمني بعد مئة عام من تلك الجرائم وترفض الاعتراف والاعتذار عن جرائمها ضد الشعب الجزائري.
محمود الطحان
تعقيبا على مقال د. مثنى عبدالله: المنهج الاستعماري وانتهاكات الجيش البريطاني في العراق
مخلفات الاستعمار المنسية
المصيبة أن هناك من مثقفي عالمنا العربي من يرى في هذا السلوك الغربي إنقاذا للحياة وحضارة نبيلة ودفاعا عن أمنهم القومي، وتناسوا ما فعله الاستعمار ومخلفاته، وكيف أثّر ذلك على شعوب منطقتنا !
فادي – لبنان