تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال منصف الوهايبي: في ظاهرة الجيل… أولاد الحلال/أولاد الحرام

ذكاء الطفل
قصة الملك والخياطين، أو «ملابس القيصر الجديدة « كما تسمى، في النسخة الأوروبية على حد علمي، ويعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر. أرادوا فيها إظهار ذكاء الطفل حيث تقول القصة : «نفس بداية قصتنا إلا أنهما رجلان فقط، دخلا على القيصر وزعما أنهما خياطان ماهران إلخ … وأنهما سيصنعان له ثوبا سحريا لا يراه إلا الأذكياء، ألبسوا القيـصر الثوب الجـديد !!
فخرج بين الرعية والناس تصفق وتهلل (نفاقا) للباس القيصر الجديد إلا طفلا بين الجموع، صرخ بأعلى صـوته: «القيصـر عار، القيـصر بـدون ملابـس».
المقارنة بين القصتين لها كذلك دلالة، في الوقت الذي نركز فيه نحن على «أولاد الحلال ضد أولاد الحرام» ركزوا هم على شيء آخر، على الطفل وذكائه، أما الحلال والحرام فتركوها لنا نتداوله ونميز فيها بين الأطفال الأبرياء الذين لا ذنب لهم في الموضوع، لكن الكثيرين منا من قليلي الوعي ينغصون عليهم حياتهم للأسف.
عبد الكريم البيضاوي – السويد

تعقيبا على مقال بروين حبيب: بين كراهية الثقافة وثقافة الكراهية

فن الحب
الشجاعة في طرح الموضوع والجمال يبدو في عدم الخوض بالتفاصيل، ونماذج أصحاب التغيير في الغرب مانديلا ومارتن لوثر وغيرهما أسهموا في تصحيح المسار الفكري والسلوكي لملايين البشر، وأضافوا نتاج عقائدي لمجتمعاتهم، نحن أيضاً نمتلك هكذا قدرات لكن مقومات النجاح غير متوفرة، كذلك مسألة نظرية سلوك القطيع الواضح ممارستها في مجتمعاتنا، حيث نجد كتلا بشرية مسيرة بعقائد مغلفة بالطاعة لرأس القطيع، والنماذج كثيرة ومع وجود النهار لا داعي للإشارة إلى قرص الشمس.
أحداث تاريخية في مجتمعاتنا حبلى بالكراهية والدماء سالت بحاراً، حروب وفتن وعزلة وحقد، حل المشكلة وإشاعة فن الحب يكمن في مراجعة ما دون وكتب وترسخ من عقائد ومفاهيم وانشاء مدارس فكرية لهذا الغرض، يجب التحرر من عصمة رأس سيد القطيع في المشرق والمغرب وإعلان الطلاق ثلاثة لا رجعة فيها شرط الخروج من دوامة الفوضى الخلاقة التي ندور في فلكها، عندما تكون مقومات النجاح متوفرة فلن تعجز الارادة البشرية عن تحقيق تطلعاتها، الحب لا يحتاج إلى مدرسة وقلم وكراس، الحب شعور واعتقاد وإيمان تجد مكانها في المجتمعات الناضجة المتحررة التي تعتمد مقياساً صادقاً في التعامل.
نجم الدراجي – بغداد

تعقيبا على تقرير صلاح الدين مصطفى: الحركة الشعبية في السودان تحسم خلافاتها

الكنز الاستراتيجي
إسرائيل تتكلم عن السلام وتعد للحرب التالية ضد العرب. بعد إتفاقية السلام بين إسرائيل وأكبر أعدائها مصر، تغلغلت في أجهزتها ومؤسساتها الأمنية والمالية والسياسية والاقتصادية و..، واستطاعت مع أمريكا والغرب عموما، فرض نظام موال له لحكم الشعب المصري بالقوة المطلقة رغما عن أنفه وثورته ضد الاستبداد والفساد، وتسانده في سحق أي معارضة، بعد أن أطلقت على النظام السابق إستخفافا وتهويلا، الكنز الاستراتيجي.
م. حسن

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية