تعقيبا على مقال يحيى الكبيسي: التيار الصدري في العراق والعقلانية الشيعية
الوطن لا نبيعه
هم فقراء العراق اللذين من مصلحتهم أن يلتقوا مع فقراء الوطن الآخرين و يجسدوا فعلاً شعارهم المشترك « أخوان سنة و شيعة، والوطن لا نبيعه »…
غير أن ما تعاني منه قيادتهم هو تغلب الطائفية في أحيان كثيرة على الوطنية لديهم و ذلك عائد إلى الشحن المذهبي، كما أن قيادتهم تعاني من النرجسية …
بالرغم من ذلك و بسبب حجمهم الكبير فالأمل معقود في تغلب العقلانية والوطنية عندهم و أن يقابلهم أخوتهم في الوطن بالمثل.
و لنعترف أن في الطائفة الأخرى الكثير ممن لا يريد أن يعترف أن ممارسات النظام السابق مهدت للغزو والإحتلال و إن كان ذلك لا يبرر الغزو و الإحتلال، عند ذلك ينهض العراق….
لا يزال هناك بصيص من الأمل، و إلا فهي حرائق لا تبقي و لا تذر، أكثر مما شهدنا حتى الآن.
د محمد شهاب أحمد – بريطانيا
تعقيبا على مقال سهيل كيوان : «أنا من الأمن»
ألم النكبة
مقال جميل بحجم المأساة التي تسردها الشخصيات التي عاشت النكبة والتي لا زالت تعتصر الألم وتستنزف الجراح التي تأبى أن تهجر اصحابها ويأبى اصحابها ان يهجروها وفي أيار/ مايوٍ تحديدا تستنشط الذاكرة المثقوبة من جديد، تعود لتخطُر على بالِ مَن عايش النكبة وكان يملكُ كُل شيءٍ وأضاعَ كُلَ شيءٍ، أرضه، أبناءه، بيته، مفتاحه.
سماهر