تعقيبا على تقرير أشرف الهور: مساندة الأسرى في غزة
مبادرات تضامنية
دائما وأبدا غزة تجعلنا نخجل من أنفسنا، بما تقوم به من مبادرات تضامنية مع الأسرى المضربين. أكثر من 50 مطعما في غزة سيتضامن مع الأسرى المضربين ولا يقدم لزبائنه سوى ما يتناوله الأسرى المضربون وهو الماء والملح. حتى الأطفال بادروا بالعمل نفسه. في المقابل النظام الفلسطيني لم يكترث للمضربين من الأسرى الذين تجاوز عددهم الألف والخمسمائة ولم يتضامن معهم بصيام يوم واحد أو القيام بمشاركة المضربين الذين يقذفون الحجارة على جـنود العـدو.
كنت أتوقع أن يعملها النظام تكفيرا عن ذنبه أو جريمته التي ارتكبها بحق الأسرى عندما أهمل قضيتهم ولم يطالب بإطلاق سراحهم ولم يطلب من سفرائه في الـ 100 دولة التي أقام فيها سفارات ، لم يطلب من سفرائه المشاركة بفعالية في البلد الذي يقيمون فيه تضامنا مع الأسرى.
محمد يعقوب
تعقيبا على مقال صبحي حديدي: قصيدة النثر والفيل الأبيض
الشعر الحر
المشكلة ليست في قصيدة النثر بل في الزمان التي ظهرت فيه فالوضع السياسي والاجتماعي وكل شيء يسير للوراء وقصيدة النثر تريد السير إلى الأمام على عكس الشعر الحر الذي ظهر في زمن كان الوضع فيه يتطور في مجتمعاتنا فبعد التخلص من الفترة المظلمة التي عاشها المجتمع تحت حكم العثمانيين وتكون الدول الحديثة كان المجتمع يعيش حالة تطور أدت إلى ظهور الشعر الحر.
عادل سلام- ألمانيا