تعقيبا على مقال إبراهيم نصر الله: انتفاضة الأسرى وانتفاضة شعبهم
معاناة الأسرى
العالم مجبول خسة وخداعا وتملقا ورياء ونفاقا، يتكلمون عن حريتهم وديمقراطيتهم وعن إحساسهم المرهف وعواطفهم … ونسوا أن من صلبوا كل نبي صلبوا الليلة شعبي … بريطانيا لازالت تقبح وجه التاريخ منذ منح وطني فلسطين لشعب بلا تاريخ ولا أرض ولا هوية اتوا به من اساطير التاريخ بنبوءتهم واحتلوا وطني والعالم الحقير بقادته لا زالوا يحاربون بإسم الأب والأبن وروح القدس ويدافعون عنه .. فرنسا ام الثورة والمبادئ المشروع النووي الصهيوني وصمة عار على جبين كل فرنسي إلى يوم الدين.
لتسليط الضوء على معاناة الأسرى.. وآلة القمع وإرهاب الكيان الصهيوني نورد قصة تعذيب أسير:
وضعوا على فمه السلاسل وربطوا يديه بصخرة الموتى ، و قالوا : أنت قاتل ! أخذوا طعامه و الملابس و البيارق، ورموه في زنزانة الموتى ، وقالوا : أنت سارق، طردوه من كل المرافئ ، أخذوا حبيبته الصغيرة ، ثم قالوا : أنت لاجئ. !
يا دامي العينين و الكفين ! إن الليل زائل .لا غرفة التوقيف باقية و لا زرد السلاسل ! نيرون مات ، ولم تمت روما … بعينيها تقاتل !
وحبوب سنبلة تجف ..!ستملأ الوادي سنابل.
غاندي حنا ناصر – كوريا الجنوبية