تعقيبا على تقرير حسن سلمان: دعوات لمحاكمة حفتر ومواجهة انتهاك الجيش المصري للسيادة
أجندة دولية
حفتر ينفد أجندة دولية لتقسيم ليبيا وتتويج قيادة مخلصة لروسيا ومصر في الشرق والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في الغرب وتتجسس على الجزائر. في حين أن العسكر المصري يريد غزو أراض جديدة ينهبها ويعوض بها خساراته الاقتصادية المتتالية. ستكون ليبيا هي المخرج عبر احتلالها بتعلة محاربة الإرهاب وحصولها على تفويض من حفتر البيدق العسكري.
أيام صعبة تنتظر الإخوة الليبيين في الشرق والغرب لذا يجب عليهم أن يتوحدوا واول شيئ عليهم القيام به تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية تشرف عليها أطراف عربية وإسلامية..
عنصر آخر مهم في المسألة: إعلان السلم الأهلي وذلك بتكوين جيش وطني يجمع كل الفصائل ولا يشتغل بالسياسة، تقتصر مهمته على الدفاع عن الحدود وتدعم الأمن شرطة وحرس يفوض من كافة المواطنين عبر استفتاء بتجميع السلاح من الفصائل المتحاربة حاليا. إن لم تتم هذه الخطوات ستغرق ليبيا في المستنقع لما لا نهاية لأن الغرب القاضي على القذافي يريد تسديد الفاتورة في اقرب وقت وحفتر سيضمن له تسديدها مع انقاذ حذاء الجار العسكري الشرقي.
إن فعلها السّيسي فإنّه بذلك يمارس سياسة الهروب إلى الأمام من وضعه الدّاخلي المتأزّم، ويكون بذلك قد وقع في خطأ قاتل سيورّط الجيش المصريّ في مواجهة مفتوحة ومستنزفة لقواه مع أحفاد عمر المختار.
محسن – ليبيا