تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال سعيد يقطين: الراقم العربي

مسلة حمورابي
عنوان ومحاور تحليل رائعة، ولكن هل هو راقم أم حرفي من حروف اللغة، فالراقم له علاقة بالأرقام كلغة للرياضيات، ولكن للآلة لغة، وللبرمجة اللغوية في علم اللغة هناك هو نوعان، الأول لتحويل الإنسان إلى آلة في طريقة أداء أي وظيفة في الدولة، بينما النوع الآخر لتحويل الآلة في محاكاة الإنسان لأداء أي وظيفة في الدولة ومن ضمنها الحكومة الإلكترونية..
وأظن ما فاتك هو أن الشاعر/الأديب للقبيلة لا يختلف عن المثقف/السياسي في دولة الحداثة، دخول الآلة كوسيلة لزيادة دخل واقتصاد الإنسان عند أداء أي وظيفة في الدولة.
هذه أوجدت حاجة إلى علم لغة الآلة، من أجل تطوير الآلة لزيادة الإنتاج ومن ثم الدخل والاقتصاد للإنسان والأسرة والشركة والدولة.
أنا لاحظت عند أهل الأدب ليس هناك فرق، بين علم الكلام (الفلسفة)، وبين علم اللغة (الحكمة)، فكانت من وجهة نظري على الأقل هي سبب لوجود شيء اسمه الضبابية اللغوية.
وبالمناسبة نحن أسياد تدوين علم اللغة، وأقصد بنحن هو أهل ما بين دجلة والنيل، فنحن مهد الحضارات الإنسانية بسبب ميزة التدوين، تدوين أول لغة للإنسان (اللغة المسمارية) تدوين أول قانون كلغة دولة (مسلّة حمورابي)، وتدوين علم اللغة من خلال لغة كما تُنطق تُكتب بواسطة جمع كل ألسنة العرب في طريقة قراءة القرآن لتدوينها بطريقة عبقرية كلغة القرآن.
وأخيرا في عصر العولمة وفي بث حي مباشر تدوين لغة الحذاء على الموظف الإنسان، الفاسد والمقصّر في أداء وظيفته في نظام الأمم المتحدة، ففي أجواء العولمة لا مكان للموظف الآلة، بل يجب أن يكون الموظف الإنسان.
ويجب تطوير نظام الأمم المتحدة وبيان حقوق الإنسان ليتجاوز دور شاهد الزور كما حصل مع قضية فلسطين وكشمير وتايوان منذ عام 1947 خصوصا وأن لدينا الوسائل والتقنية التي فرضها البنك الدولي من خلال الرقم الوطني والحكومة الإلكترونية.
أن يتم إصدار رقم موحد للإنسان في كل مكان في العالم، لرفع من يد موظف السلطة في أي دولة حق استعباد الإنسان من خلال شهادة الميلاد والجواز والجنسية، يتم رفعها بوجه أي معارض، لأي سياسة تسلب حقوقه كإنسان، له حق أن تكون لأسرته كرامة إنسانية يدافع عنها ضد الظلم، كما هو حاصل في الكيان الصهيوني واحة الديمقراطية التي عانى منها رائد صلاح وصحبه في فلسطين منذ إعطاء شهادة ميلاد للكيان الصهيوني وتم رفض إعطاء شهادة ميلاد لفلسطين بسبب الواسطة والمحسوبية والرشوة بلغة الجسد؟!
س.س. عبد الله

مقال واسيني الأعرج: الروائي رشيد بو جدرة

مشروع حضاري
وليس لي ما أُضيفه إلا الإشادة بالكاتب رشيد بوجدرة المعروف ليس بإبداعاته فقط بل وبمواقفه المشرفة، أما بالنسبة لقناة «النهار»، فأعتقد أن وجودها في المشهد الإعلامي الجزائري لحظة خطأ لا تُغتفر، شخصيا كمواطن جزائري بسيط أشعر بالخجل والغيرة عندما أتابع القنوات الفرنسية والألمانية والروسية الناطقة باللغة العربية بسبب أدائها الراقي وإحترافيتها وتنوع وذكاء برامجها. إننا بلد بدون مشروع حضاري ولذلك يحدث عندنا ما يحدث .
فوزي حساينية – الجزائر

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية