تعقيبا على مقال صبحي حديدي: دود الخلّ الذي من السعودية وفيها

عصر السعودية نحو الأفول
الحقيقة أن في السعودية ليس دود الخل بل حشرة الأرضة التي امتدت من تحت الرمال إلى جميع دول المشرق. كانت بدأت في العراق. ويوم سقوط بغداد كان سقوطا للعرش السعودي حقيقة، فالسعوديون هم الذين حاصروا العراق وحاربوا العراق كما الآن يحاصرون قطر في إعلان للحرب لا يخفى.
ما نراه دليل تفكك النظام السعودي قبل تفكك مجلس التعاون الخليجي ومرحلة التاريخ المعاصر والجغرافية السياسية تعطينا الجواب أن عصر السعودية نحو الأفول. قطر ستخرج من المحنه أشد تجربة لمستقبل جديد لأن في قطر قيادة شابة وفي جوارها عجائز لا تهش ولا تَكش … والزمن يقول إن الشباب هو المستقبل.
حجي كريم – أربيل/ كردستان

تعقيبا على تقرير محمود معروف: الناشطون يراهنون على مسيرة الرباط

الاستقواء بالخارج
كل الدول العربية تغلي باستثناء سلطنة عمان، لكن سهام بعض المنابر الإعلامية مسلطة على مملكتنا المغربية، وهذا يحسب لها لأنه منذ شهور والمسيرات تكاد تكون يومية ولم يسقط محتج أو رجل أمن، لم تخرج لا الدبابات ولا الطائرات. كانت المسيرات سلمية وذات طابع مدني، لكن الآن بدأت تأخذ منحى آخر، هو الاستقواء بالخارج ودخول تيارات رجعية – يسارية- وتيار يدعو إلى الخرافة والهرطقة – الجماعة – بالإضافة إلى النهج الديمقراطي الماركسي اللينيني وهذان لهما حسابات مع الدولة.
نعم هناك فساد ضارب أطنابه في المغرب، فساد في كل المجالات، وهناك مافيا مالية وسياسية تسترزق من وراء معاناة الشعب المغربي، لكن كل هذا يبقى هينا مقارنة مع دول في المنطقة والعالم العربي. أتساءل هل سيرفعون في المسيرة الموعودة الراية الوطنية أم أعلام جمهورية الريف، وجمهورية سوس……أم أعلام الاتحاد الأوروبي؟
عبد العزيز – اسبانيا

تعقيبا على مقال أمير تاج السر: ترجمة ومترجمون إشاعة النقد الانطباعي

للأسف يا أستاذ أنت تحكم على ترجمة الأعمال التي ذكرتها انطلاقًا من النسخة العربيّة فقط، وهذا فيه إحجاف حقيقي. الأصل إن أردت أن تنطلق في نقد أيّ ترجمة أن تتم قراءتها على الأصل، ومن ثم تحكم إن كانت هذه الترجمة رائعة أم لا.
جميع الترجمات التي ذكرتها عليها ملاحظات في غاية الأهميّة انطلاقًا من مقارنتها مع الأصل، سواء ترجمة صالح علماني التي رفعتها إلى السماء، أو الأعمال الأخرى! نقد الترجمة لا يكون بهذا الشكل، فأنت تساهم في إشاعة النقد الانطباعي الذي شوّه كل شيء جميل في عالمنا العربيّ، ورفع كل شيء سيء إلى السماء.
أنس جمال الدين

تعقيبا على مقال د. الشفيع خضر سعيد: السودان وشعار حق تقرير المصير

لا يأبه للتقسيم
النظام في الخرطوم لا يأبه بالمخططات التي تسعى إلى تقسيم السودان طالما هو في حد ذاته يكرس لسياسة التمزيق والتشرذم لأطراف البلاد. وإذا لم يغير من سياساته التي تستجيب للمخططات واستمر في غيه سيصبح هو المطبق للمخططات، إن وجدت، مثلما حدث انفصال الجنوب ستلحق النيل الازرق ودارفور بالركب.
هذا فيما لو ظل هذا الكابوس جاثما على صدور الشعب وأنفرد بالحكم في الخرطوم.
عدنان فهمي – أبو ظبي