تعقيبا على مقال إحسان الفقيه: من لا يقرأ التاريخ يؤدّبه الواقع ولكن..
نهضة العرب بالعلم
يصر البعض على أن العرب لم ولن ينهضوا إلا بالإسلام مع أن هناك شعوبا نهضت وهي لا تدين بأي دين مثل اليابان وكوريا، كما أن غالبية الاختراعات والاكتشافات التي غيرت حياة البشر قام بها علماء ليسوا متدينين.
طريق النهضة هي العلم وهو ما حث عليه القرآن الكريم في أكثر من موقع. المشكلة ليست في الإسلام بطبيعة الحال ولكن بالإسلاميين الذين يعتقدون بأن العلم محصور بالمشايخ.
الحق يستفزني كعربي ومسلم محاولات البعض خلق قطيعة بين العلم والدين عن طريق إخضاع العلم ومتطلباته وأدواته قسريا لعلماء الشريعة. علينا أن نتذكر أن العرب المسلمين نهضوا لأنهم اهتموا بالعلم والعقل والفلسفة والترجمة والانفتاح على الآخر.
حسن
تعقيبا على تقرير إسماعيل جمال: تحليلات تركية لـ «أزمة الخليج»
العرب هم السبب
سؤالي هل القادة العرب لا يفهمون ألاعيب أمريكا وإسرائيل ولم يتعلموا من الماضي أم أنهم يعرفون ذلك ويطيب لهم؟ وإذا كان الأمر عكس ذلك فلماذا لا يقفون صفا واحدا؟ ولماذا لم يتعلموا؟ ولماذا يدمرون بلادهم ويخسرون أموالهم رغم أنها تسرق أمام أعينهم. لقد دمر نصف العالم العربي وشرد أهله ولم نجد إسرائيليا واحدا خدش. والآن دول الخليج تتسابق لإرضاء أمريكا وإسرائيل. وبعد هذا الرضا حرب قوية في الخليج تشعل آبار النفط. من السبب؟ العرب أنفسهم. العنترية لها حدود.
قاسم – اربد
تعقيبا على مقال بروين حبيب: يجب للرحلة أن لا تنتهي
نظم تعليمية متخلفة
مع شديد الأسف إن ما نلاحظه من تردي شديد للمستوى الثقافي لدى الأجيال الشابة في عالمنا الناطق بالضاد (إلا ما رحم ربي) إنما يعود بالأساس إلى النظم التعليمية البائسة والمتخلفة بشكل عام. وكذلك لشيوع ما يسمى بالثقافات الجديدة مثل ثقافة الهاتف المحمول وبرامج التواصل الاجتماعي والفضائيات الموجهة.
وهذا ما لا نراه عند أمم وشعوب أخرى عديدة مجاورة لنا أو بعيدة عنا
حيث أن عدد الكتب المنشورة ونسبة القراء لعدد السكان تكاد تكون منخفضة في منطقتنا العربية. نحن بحاجة إلى نظم تعليمية متطورة وأساليب إدارة حديثة لتغيير نمط التفكير والعادات المكتسبة عند الأجيال الجديدة.
سرمد – العراق
تعقيبا على مقال د. مثنى عبد الله: دفاعا عن قطر وعن الأمة
نهاية الإنسان الحر
أشكركم على هذه المناقشات الراقية التي نفتقدها في دول الخليج التي سيطرت عليها البروتوكولات القبلية. وأريد هنا أن أضيف نقطة ما وراء خبر الحصار هي إننا نرى أن الخطوة الرئيسية التالية للمحاولات الفاشلة لحصار قطر هو تكتيم قناة «الجزيرة» صوت الشعوب صوت الرأي والرأي الآخر.
إن خلت الساحة العربية من صوت الحياد فأقولها، مستعيذا بالله، بأنها ستكون نهاية الإنسان الحر بتفكيره، حيث أن الإعلام هو سلاح العصر، وستكون نهاية غزة ونهاية النضال في سوريا ولا أدري من سيلحقها، وبداية مرحلة جديدة ستغير خريطة العالم وسط تكتم إعلامي وتوجيه مسيس لآراء الشعوب، وبداية لتمدد الكيان الصهيوني على منهاج بروتوكولات حكماء صهيون، وتمدد للكيان الفارسي الممنهج باسم ولاية الفقيه. وكما شاهدنا سابقا أعمالهم في كل بقعة وضعوا أيديهم فيها، وما حبيبتنا عاصمة الحضارات بغداد منا بعيدة.
فهد – قطر