تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: «النصرة» في إدلب

تعدد الأطياف
كعادتك قلمك مبضع جراح ومقالك هذا يعكس واقعا أليما مريرا حول ما يجري في إدلب وما تقوم به الفصائل الإسلامية من تناحر واقتتال يصب في نهاية الأمر في طاحونة النظام وضد ثورة الشعب السوري العظيم الذي انتفض طلبا للحرية وللحرية «وبس».
وعندما نقول حرية لا نقصد حرية من النظام الفاشي الكيميائي القمعي الطائفي العميل الخائن فقط، ولكن ايضا الحرية من كل من يريد أن يضع قوالب جاهزة عقائدية جديدة مهما كان شكلها. وما يجري في سراقب أكبر دليل على وعي هذا الشعب عندما ينال حريته وكيف يصنع ديمقراطيته بنفسه، فالديمقراطية هي حالة اجتماعية وليست نظاما سياسيا جاهزا كما قال توكفيل، وهذا هو الواقع وسراقب أكبر مثال على ذلك وتستحق دراسة وتعمق كتجربة فريدة من نوعها في العالم العربي. وأنا أشاطرك الرأي في قضية المجلس الوطني الذي كنت شخصيا أحد مؤسسيه وعضوا فيه ثم انفصلت للأسباب التي ذكرتها من قصر النظر وتسلط فئة سياسية على المجلس لا تريده ديمقراطيا، إن الشعب السوري شعب متعدد الأطياف والأعراق والطوائف، وكل فرد له الحق بالعيش الكريم والحرية وممارسة معتقداته وثقافته ضمن نظام ديمقراطي تعددي تكون فيه المساواة اساسا يضمن المواطنة للجميع.
تحيا سراقب وتجربتها التي نتمنى أن تعم جميع البلاد ونتخلص من ربقة نظام بشار.
أحمد – سوريا

تعقيبا على مقال نزار بولحية: العرض الأمريكي لتونس

براغماتية تونسية
أولا أذكر الكاتب أن ميشال بوجناح هو تونسي من أب تونسي وأم تونسية وجد تونسي وجدة تونسية …يعني أبا عن جد …وليس مجرد فنان صهيوني …
الثورة التونسية التي يتحدثون عنها صباحا مساء … كان شعارها الحرية والكرامة ….و من الحرية هي حرية الرأي والتعبير وحرية رؤية العروض الفنية والثقافية …و أنا كتونسي لن أرضخ إلى أي كان وباسم أي مسمى أن يختار لي أحد ما أشاهد وما لا أشاهد…و الخط الأحمر الوحيد هو من يمس الأمة التونسية…و السيد بوجناح لم يمس يوما بسوء لا تونس ولا التونسيين. وبالعكس هو واحد ممن دافعوا عن تونس في كل المنابر الإعلامية الغربية، عندما كان الآخرون يفتحون أبواب الإرهاب ودعاة الخراب على مصراعيه للإجهاز على البلاد واستباحتها للمجرمين والخونة الذين لم يترددوا عن ذبح التونسيين ومحاولة تركيع الدولة وإنهاء الجمهورية.
سيد بوجناح أنت تونسي وطني مرحبا بك في بلادك …
مصلحة تونس قبل كل شيء وفوق كل اعتبار …ولا أشك لحظة أن الحكومة التونسية سوف تضع مصلحة تونس نصب أعينها…والبراغماتية التونسية معروفة …فنحن لم نقل يوما أننا سنرمى إسرائيل في البحر …وخطاب الزعيم الراحل في أريحا قال على الفلسطينيين أن يقبلوا التقسيم….عندما كانت القدس فلسطينية…لكن للأسف لم يقبلوا….و 52 سنة فيما بعد حتى ساحة الأقصى لم يعد في إمكانهم الوصول إليها.
مصطفى – تونس

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية